"هاتريك" ميتروفيتش يقود الهلال للفوز على الاستقلال
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قاد الدولي الصربي ألكسندر ميتروفيتش، فريقه الهلال السعودي للفوز على ضيفه الاستقلال الإيراني 3-0، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.
سجل ميتروفيتش الأهداف الثلاثة للهلال في الدقائق 15 و33و74.
شاهد.. إصابة نيمار مجدداً - موقع 24تعرض النجم البرازيلي نيمار جيونيور لاعب الهلال السعودي إلى إصابة قوية في مباراة فريقه أمام استقلال طهران ضمن الجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة.ورفع الهلال رصيده إلى 12 نقطة في صدارة ترتيب مجموعة الغرب، بفارق الأهداف عن مواطنه الأهلي صاحب نفس الرصيد والذي اكتسح ضيفه الشرطة العراقي 5-1 في وقت سابق من اليوم الإثنين.
على الجانب الآخر تجمد رصيد الاستقلال عند ثلاث نقاط في المركز السابع.
جاء اللقاء سريعاً منذ البداية وكاد الاستقلال أن يفتتح التسجيل في وقت مبكر، وبالتحديد في الدقيقة الرابعة، حينما عكس غايل كاكوتا كرة عرضة من الجهة اليمنى على رأس رامين رضائيان الذي لعبها برأسه لكنها ارتدت من القائم الأيسر.
وافتقد الفريق الإيراني لخدمات رضائيان الذي خرج بسبب الإصابة في الدقيقة العاشرة، في المقابل استثمر الصربي ألكسندر ميتروفيتش الكرة العرضية التي أرسلها ناصر الدوسري من الجهة اليمنى وأودعها في الشباك مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 15.
وعلى الرغم من محاولات الاستقلال الرد على الهدف السعودي إلا أن الهلال كان الأخطر من خلال تسديدة سالم الدوسري التي جاءت من داخل منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس حسين حسيني في الدقيقة 31، ثم تصدى بعدها مباشرة الأخير لتسديدة عبدالله الحمدان.
وأسفر الضغط الهلال عن تعزيز التقدم بالهدف الثاني الذي وقع عليه أيضا النجم الصربي ميتروفيتش بعد أن استقبل عرضية رينان لودي من الجهة اليسرى وتابعها بسهولة في الشباك في الدقيقة 33.
تحسن أداء الاستقلال في الدقائق الأخيرة وأتيحت له العديد من الفرص أبرزها تسديدة جلال الدين مشاريبوف، في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الأول، التي جاءت من خارج منطقة الجزاء وأبعدها بصعوبة الحارس ياسين بونو إلى ركلة ركنية.
وواصل الهلال أفضليته في الشوط الثاني من اللقاء، وكادت تسديدة سيرجي سافيتش أن تهدد مرمى الاستقلال لكنها علت العارضة بقليل في الدقيقة 50، ثم سدد اللاعب ذاته كرة رأسية من داخل منطقة الجزاء تعامل معها بنجاح الحارس حسين حسيني بعد ذلك بست دقائق.
وعلى الرغم من بحث الاستقلال عن هدف التعادل، إلا أن مهاجم الهلال الكسندر ميتروفيتش نجح في تسجيل الهدف الشخصي الثالث له "هاتريك" ولفريقه حينما ارتقى لعرضية جواو كانسيلو ولعبها برأسه في الزاوية اليمنى في الدقيقة 74.
وكاد البرازيلي مالكوم أن يضيف الهدف الرابع في الدقيقة 77 بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها بصعوبة الحارس حسين حسيني ، وجاءت رأسية ماركوس ليوناردو بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 81.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميتروفيتش الهلال الهلال السعودي ألكسندر ميتروفيتش دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
جرينلاند تختار التغيير.. فوز مفاجئ للمعارضة في مواجهة ضغط ترامب
نوك"أ.ف.ب": حققت المعارضة فوزا مفاجئا في الانتخابات التشريعية في جرينلاند، الإقليم الدنماركي الذي يثير مطامع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع تقدم لحزب ناليراك القومي المطالب باستقلال الجزيرة في أسرع وقت.
وأظهرت النتائج الرسمية أن الحزب الديموقراطي (يمين وسط) الذي يصف نفسه بأنه "ليبرالي اجتماعي" ويدعو كذلك إلى الاستقلال ولكن على مدى أطول، حصل على 29.9% من الأصوات وزاد حصته بأكثر من ثلاثة أضعاف مقارنة بانتخابات عام 2021.
وتضاعفت نسبة تأييد حزب ناليراك القومي لتصل إلى 24.5%.
لم يسبق أن حظيت انتخابات في جرينلاند بمثل هذا الاهتمام الدولي، وهو يأتي عقب إعلان ترامب مطامعه بالاستحواذ على هذه المنطقة الشاسعة الغنية بالموارد في المنطقة القطبية الشمالية.
وأعلن رئيس الوزراء المنتهية ولايته ميوت إيغده، زعيم حزب السكان الأصليين إنويت أتاكاتيجيت اليساري الناشط في حماية البيئة، "نحترم نتيجة الانتخابات"، بينما أقرّ زعيم حزب سيوموت، الشريك في الائتلاف الحاكم، بالهزيمة، بعد أن حلّ الحزبان في المركزين الثالث والرابع تواليا.
ونظرا لعدم فوز أيٍّ حزب بأغلبية مقاعد البرلمان وعددها 31، ستُجرى مفاوضات لتشكيل ائتلاف في الأيام المقبلة.
ومن المتوقع أن تحدد الحكومة المقبلة جدولا زمنيا للاستقلال الذي تدعمه أغلبية كبيرة من سكان غرينلاند البالغ عددهم 57 ألف نسمة.
وقال زعيم الحزب الديموقراطي ينس فريدريك نيلسن (33 عاما)، وهو بطل غرينلاند السابق في رياضة البادمنتون، إن "الديموقراطيين منفتحون على الحوار مع جميع الأحزاب ويسعون إلى الوحدة، لا سيما في ظل ما يحدث في العالم".
وأعرب عن دهشته لفوز حزبه بقوله "لم نتوقع أن تُسفر الانتخابات عن هذه النتيجة، ونحن سعداء جدا بها".
حاول ترامب الذي أكد تصميمه على ضم الجزيرة "بطريقة أو بأخرى" حتى اللحظة الأخيرة التأثير على التصويت. وفي ما يمكن أن يدلل على ذلك، كانت نسبة المشاركة في انتخابات الثلاثاء أعلى من المعتاد، وفق مسؤولين عن تنظيمها.
ويقول سكان الجزيرة الذين ينتمي 90% منهم إلى شعب الإنويت الأصلي إنهم سئموا من معاملة الدنمارك لهم كمواطنين من الدرجة الثانية. ويتهمون القوة الاستعمارية السابقة بأنها عملت تاريخيا على خنق ثقافتهم وإجراء عمليات تعقيم قسرية لهم وفصل أطفالهم عن عائلاتهم.
وتدعم جميع الأحزاب السياسية الرئيسية في غرينلاند الاستقلال، لكنها تختلف حول الإطار الزمني.
يتوق حزب ناليراك لنيل الاستقلال بسرعة. وقال رئيسه بيلي بروبرغ لفرانس برس "يمكننا القيام بذلك بنفس الطريقة التي خرجنا بها من الاتحاد الأوروبي (عام 1985). استغرق ذلك ثلاث سنوات. واستغرق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثلاث سنوات. لماذا سيستغرق (الاستقلال) وقتا أطول؟".
لكن آخرين يفضلون الانتظار حتى تستقل الجزيرة ماليا. فغرينلاند التي يغطي الجليد 80% منها، تعتمد اعتمادا كبيرا على مصايد الأسماك وهو قطاع يُمثل جميع صادراتها تقريبا، وعلى الدعم الدنماركي السنوي الذي يزيد عن 565 مليون دولار، أي ما يعادل خُمس ناتجها المحلي الإجمالي.
يعتقد حزب ناليراك أن غرينلاند ستتمكن قريبا من الاعتماد على نفسها بفضل احتياطياتها المعدنية غير المستغلة، بما في ذلك المعادن النادرة الضرورية للتحول الأخضر.
لكن قطاع التعدين ما زال في بداياته، ويواجه صعوبات بسبب ارتفاع التكاليف جراء قسوة مناخ جرينلاند والنقص في البنية التحتية.
طرح ترامب فكرة شراء جرينلاند خلال ولايته الأولى، وهو عرض رفضته السلطات الدنماركية والمحلية. وكرر ذلك مع عودته إلى البيت الأبيض بإصرار أكبر، رافضا استبعاد استخدام القوة، ومتذرعا بحماية الأمن القومي الأمريكي، وسط تزايد الاهتمام الصيني والروسي بالمنطقة القطبية الشمالية.
والأحد، قبل ساعات قليلة من الانتخابات، دعا ترامب سكان جرينلاند إلى "أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم، الولايات المتحدة الأميركية"، واعدا إياهم بأنهم سيصبحون أثرياء.
ولكن أحدث استطلاع للرأي حول هذه القضية نُشر في يناير، أظهر أن 85% من سكان جرينلاند يعارضون فكرة ترامب.
وقال الناخب أندرس مارتينسن (27 عاما)، وهو موظف في مصلحة الضرائب، لفرانس برس "الكثير من سكان غرينلاند ينظرون إلى الولايات المتحدة بشكل مختلف مع ترامب رئيسا، وهم أقل ميلا للتعاون حتى لو كان هذا ما يرغبون فيه حقا".
أحدثت تصريحات ترامب صدمة خلال الحملة الانتخابية. وقال حزب ناليراك إنها منحتهم ورقة ضغط قبل مفاوضات الاستقلال مع الدنمارك.
لكنها أثارت أيضا قلق بعض مؤيدي الاستقلال، مما جعل استمرار العلاقات مع كوبنهاغن أفضل في نظرهم، على الأقل في الوقت الحالي.
وقال ناخب عرّف عن نفسه باسم إيتوكوسوك إن "البقاء جزءا من الدنمارك أهم من أي وقت مضى الآن، لأنني أعتقد أن الدنمارك كانت في المحصلة جيدة معنا. إذا حصلنا على الاستقلال، فقد يزداد ترامب شراسة، وهذا ما يُخيفني".