الجمارك في زيارة للمنطقة الاقتصادية لتسهيل الإجراءات على المستثمرين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في خطوة مهمة نحو طريق تعزيز الشراكة بين الجمارك المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحقيق نقلة نوعية في مجال التجارة الخارجية والاستثمار في مصر، وفي إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التجارة الخارجية وتبسيط الإجراءات الجمركية، توجهت اليوم السيدة الأستاذة أمل نوس جندي، رئيس الإدارة المركزية لبرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد ووفد من القيادات بمصلحة الجمارك، لزيارة إلى الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس،
جاءت هذه الزيارة استجابة لدعوة من السيد الأستاذ محمد حسام الدين، رئيس الإدارة المركزية لشئون الجمارك بالهيئة.
وتأتي الزيارة بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين ودفع عجلة الانضمام للشركات العاملة بالمنطقة إلى برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد.
وقد استقبل الوفد الزائر عدد من الشركات العاملة بالمنطقة الاقتصادية، حيث تم عقد اجتماع موسع لتوضيح مزايا البرنامج والمعايير المطلوبة للانضمام إليه، وكيفية الاستفادة من التيسيرات التي يقدمها.
وفي إطار هذه الزيارة، توجه الوفد إلى مقر شركة جوشي الصينية، إحدى الشركات الرائدة في صناعة الفايبر جلاس، والتي أبدت اهتمامًا بالانضمام إلى البرنامج. وقد تم خلال الزيارة تفقد خطوط الإنتاج الجديدة بالمصنع والتعرف على عمليات التصنيع المختلفة.
تهدف هذه الزيارة إلى تحقيق عدة أهداف، من أهمها:
توسيع قاعدة المشتركين في البرنامج: من خلال جذب المزيد من الشركات العاملة بالمنطقة الاقتصادية للانضمام إلى البرنامج والاستفادة من مزاياه.
تعزيز الشراكة بين الجمارك والمنطقة الاقتصادية لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية.
تسهيل الإجراءات الجمركية من خلال توفير التيسيرات اللازمة للشركات الأعضاء في البرنامج لتسريع الإفراج الجمركي عن بضائعها.
دعم الاستثمار من خلال جذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر من خلال توفير بيئة أعمال جاذبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان وأنجولا تؤكدان تعزيز الشراكة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية
العمانية: أكّدت سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا على إقامة تعاون يُعزز الشراكة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وخاصة في مجالات التعدين والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والنقل واللوجستيات والموانئ.
جاء ذلك في البيان المشترك بين سلطنة عُمان وجمهورية أنجولا الصادر بمناسبة الزيارة الرسميّة لفخامة الرئيس جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا، لسلطنة عُمان، وفيما يأتي نصُّه: "بدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-؛ قام فخامة الرئيس جواو لورينسو رئيس جمهورية أنجولا بزيارة رسميّة إلى سلطنة عُمان خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر 2024م.
وعقد جلالة السُّلطان المعظم جلسة مباحثات مع فخامة الرئيس الأنجولي، تمّ خلالها استعراض العلاقات الثنائية وبحث سُبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
وأعرب القائدان عن اهتمامهما بإقامة تعاون يُعزز من الشراكة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وخاصة في مجالات التعدين والطاقة النظيفة والتكنولوجيا والسياحة والزراعة والأمن الغذائي والنقل واللوجستيات والموانئ.
واتفق الطرفان على بدء مفاوضات للتوصل إلى اتفاقية تعاون تغطي الشؤون الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية، إلى جانب إبرام مذكرات تفاهم واتفاقيات تشمل الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية، والمشاورات السياسية، وكذلك في مجال الزراعة.
كما تبادل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الأنجولي وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مؤكديْن احترامهما للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وأهمية التعاون في إطار المنظمات الدولية لتحقيق السلام والأمن، مشددين على ضرورة تكثيف الجهود لمعالجة القضايا المتعلقة بتغيُّر المناخ.
وعقدت الوفود المرافقة اجتماعات لبحث سُبل تطوير التبادل التجاري وتبادل زيارات الوفود التجارية والاستثمارية وتشجيع إقامة مشروعات مشتركة.
وأشاد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -أعزّه الله- بجهود فخامة الرئيس جواو لورينسو في إحلال سلام دائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متمنيًا لفخامته التوفيق لرئاسة الاتحاد الأفريقي في فبراير 2025م، من جانبه أثنى فخامة الرئيس على السياسة الخارجية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم المرتكزة على مبادئ الحوار وتشجيع السلام والوئام للجميع.
وأعرب فخامة رئيس جمهورية أنجولا عن شُكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به هو والوفد المرافق له خلال زيارته سلطنة عُمان.