ساعة «عبد الناصر» في مزاد عالمي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت دار «سوذبيز» عن عرضها ساعة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في مزادها المقبل بنيويورك.
أنتجت الساعة عام 1956 من موديل "رولكس" وأهداها له نائب الرئيس أنور السادات في عام 1963، وظلت في حوزة العائلة حتى الوقت الحالي. تحمل الساعة المصنوعة من الذهب إهداءً منقوشاً على الجزء الخلفي: «السيد أنور السادات 26-9-1963»، وتتميز بأنها تعرض اليوم والتاريخ باللغة العربية، وكان سعرها 700 دولار في ذلك الوقت.
وقال جيف هيس رئيس قسم الساعات في العالم بدار "سوذبيز" إن الساعة لها مكانة خاصة لدى الشركة المصنعة، فهي كانت إصداراً مميزاً في عام 1956 يصنع من المعادن الثمينة فقط، واقتناها عدد كبير من الرؤساء والقادة والشخصيات الرفيعة، منهم الرئيس جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريجان وجيرالد فورد.
وأرسل خالد نجل خالد جمال عبد الناصر، حفيد الرئيس الراحل والمالك الحالي للساعة، خطاباً إلى دار "سوذبيز" يقول فيه: «بعد فترة وجيزة من رحيل ناصر، أعطت جدتي تحية كاظم الساعة لوالدي، وظل يرتديها حتى وفاته". وأضاف أنه قبل سنوات قليلة من رحيل والده في سبتمبر 2011، أهداه الساعة كما فعلت والدته من قبل.
تُعرض الساعة في مزاد "سوذبيز" للساعات المهمة بنيويورك في 6 ديسمبر المقبل بسعر يتراوح ما بين 30 ألف دولار و60 ألف دولار، ولا تزال محتفظة بسوارها الجلدي الأصلي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القبي: المفروض سجن من يسرق مليون أقل من 24 ساعة
أبدى الناشط الإعلامي جلال القبي، تعجبه من ضعف العقوبات ضد المستوليين على المال العام، قائلا: “المفروض سجن من يسرق مليون أقل من 24 ساعة”.
وقال القبي، في تغريدة عبر «إكس»: “الحكم بالسجن 18 عاما بحق من تسبب في خسائر للدولة بقيمة 53 مليار دولار تعتبر مكافأة للجاني ولا ترتقي لأن توصف بالعقاب، متأكد أن في أحكام صادرة بحق مواطنين توصل لـ11 و 15 سنة وجريمتهم سرقة 100 ألف دينار أو لقو عندهم بعض الممنوعات”.
وأضاف “السجن 18 سنة (غيابي) بحق من أضر ودمر الاقتصاد الليبي، هذه العقوبة أعتبرها مشجعة لمن يريد أن يسلك طريقهم وليست رادعة حقيقة، لا ألوم القضاء ولا أتهمه بالتلاعب، ولكن بات من الواضح ضرورة تحديث القوانين والتشريعات المنظمة بما يتماشى مع الواقع”.
وأضاف “القوانين الموضوعة لازالت هي نفسها منذ سبعينات القرن الماضي وأصبح من السهل جدا ايجاد ثغرات قانونية للنفاذ من العقوبة، 18 سنة سجن لأنه خسر الدولة 53 مليار دولار، يعني عقوبة من يسرق مليون مفروض تكون سجن 24 ساعة أو أقل؟ كلام غير منطقي حقيقة”.
الوسومالسجن القبي ليبيا