#سواليف

كشف الباحث في الشؤون الإيرانية في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، #بيني_سباتي في مقابلة صحيفة، اليوم الاثنين، عن موعد #الهجوم_الإيراني المرتقب على #إسرائيل.

وقال سباتي للقناة 12 العبرية: “معظم التقارير تأتي من خارج إيران، من داخل إيران نسمع سلسلة من #التهديدات. أمس كانت ذكرى احتلال السفارة الأمريكية واستغلوا ذلك لنقل المزيد من التهديدات مثل -هذه هي المعركة الأخيرة في يوم القيامة ومجيء المسيح-“.

وأضاف: “بسبب المستوى العالي جدا من التهديدات، لن أتفاجأ إذا كان الهجوم الإيراني الليلة أو غدا، لم يعد الأمر مهما بعد الآن. كل توقيت له نوع من المصلحة الخاصة به”.

مقالات ذات صلة عراف الانتخابات الأمريكية آلان ليختمان يتنبأ بهوية الفائز في الانتخابات الرئاسية 2024/11/04

وتابع سباتي: “أعتقد أن هذا لا يهم، فالإيرانيون سوف يقومون بالرد على أي حال، والمهم هو أننا بحاجة إلى الاستعداد واليقظة. لقد تم بناء إمبراطورية إيران من طهران إلى لبنان. الشمال يعاني من إيران مثل بقية إسرائيل، وهذا ينبغي أن يوفر في الواقع فرصة لتوجيه صدمة إلى النظام الإيراني وإيصاله إلى نقطة الانهيار، وعلينا أن نأخذ زمام المبادرة”.

وقال الباحث: “أنا مندهش للغاية من الإيرانيين، أي مساحة خطيرة دخلوا إليها دون دفاع جوي. حزب الله وحماس، شهادات التأمين التي من المفترض أن تحمي إيران، قد اختفت تقريبا. إنهم يسببون لنا الأذى ولكن لا يحمون إيران. إنهم يعتقدون أنهم في الليلة الأخيرة من سباق الماراثون هذا، وآمل أن تعود الولايات المتحدة إلى رشدها وتنزلهم عن هذه الشجرة. إيران دولة كبيرة جدا مقارنة بدولة إسرائيل، لكن الحجم لا يهم بالنسبة لهم، عندما تفكر بهذه الطريقة، يمكن أن تخسر لأنك تواجه بالفعل دولة صغيرة ولكنها متطورة”.

هذا وقالت مجلة Air & Space Forces Magazine، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن الولايات المتحدة نشرت ست قاذفات من طراز B-52 في الشرق الأوسط وسط التصعيد في المنطقة.

وفي وقت سابق، أفاد البنتاغون بأن الولايات المتحدة أرسلت بالإضافة إلى ذلك مدمرة وطائرات قاذفة وكذلك مقاتلة إلى الشرق الأوسط. وستبدأ هذه القوات في الوصول إلى المنطقة في الأشهر القريبة المقبلة، بينما تستعد مجموعة بحرية بقيادة حاملة الطائرات “أبراهام لينكولن” للتوجه إلى هناك.

وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال علي محمد نائيني، إن طهران سترد بشكل حاسم “يفوق الفهم” على الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية.

من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي السبت، إن بلاده ستفعل كل ما يجب فعله لمواجهة الاستكبار العالمي على الصعيد العسكري والسياسي والتسليحي، مشددا على أن أعداء إيران سيتلقون ردا صارما.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الهجوم الإيراني إسرائيل التهديدات

إقرأ أيضاً:

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟

تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.

وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.

ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.

وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.

ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.

من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.

العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".

والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".

وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)

مقالات مشابهة

  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط تحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • أرسلها ترامب لإسرائيل.. خبير استراتيجي يكشف مفاجأة عن قنابل «إم كيه 84»
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
  • قائد بالحرس الثوري الإيراني يكشف جوانب من عمليتي الوعد الصادق 1و2
  • خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه