محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الأولى لبرنامج “قيادات نافس”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج “قيادات نافس”، الذي نظمه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
حضر حفل التخريج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأكمل المشاركون في الدورة الأولى من البرنامج – الذي أطلقه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين العام الماضي 170 ساعة تدريبية، شملت ورش عمل تفاعلية حضورية وافتراضية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية داخل وخارج الدولة، تضمنت لقاءات مباشرة مع قياديين ومتخصصين.
ويتيح برنامج “قيادات نافس” للمشاركين التفاعل مع قادة وخبراء في مختلف الصناعات والاستفادة من تجاربهم ومعرفتهم، بهدف تعزيز الروح الابتكارية والإبداعية لدى المشاركين، وتمكينهم من تطبيق المفاهيم والنظريات الحديثة في مكان العمل، وكان من أبرز الزيارات الميدانية، الرحلة التعليمية إلى سنغافورة للتعرف على التجربة السنغافورية ونموذجها المتطور في قيادة الأعمال، وتم خلال الرحلة زيارة جامعة سنغافورة الوطنية والتي تعد من أفضل 8 جامعات على مستوى العالم والأولى على مستوى قارة آسيا.
وأكد سعادة غنام بطي المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن البرنامج هو نتاج الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة الرشيدة والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
وأشاد المزروعي بالتعاون الوثيق مع وزارة شؤون مجلس الوزراء ووزارة الموارد البشرية والتوطين في تصميم وتنفيذ البرنامج، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد وتدريب وتأهيل جيل من الكفاءات الوطنية الإماراتية القادرة على قيادة وتطوير القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً أساسياً في عملية التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة لتعزيز تنافسيتها وحضورها العالمي، كما عبّر سعادته عن فخره بالمتدربين.
وأضاف: “نفخر اليوم بتخريج الدفعة الأولى من المتميزين في القطاعين الخاص والمصرفي والذين تم اختيارهم بعد اجتيازهم شروط ومعايير واختبارات دقيقة بإشراف جهات تدريبية معتمدة”.
من جهته، أكد خالد شرف، مدير برنامج قيادات حكومة الإمارات، أن تخريج الدفعة الأولى لبرنامج قيادات نافس، يمثل محطة مهمة في جهود حكومة دولة الإمارات لبناء القدرات وتمكين المواهب الوطنية من المهارات والأدوات الكفيلة بتعزيز مشاركتهم في ترسيخ منظومة الاقتصاد المستقبلي.
وقال إن برنامج قيادات نافس يمثل حاضنة للمواهب والكفاءات الوطنية، وبيئة محفزة للتطور المستدام، وداعماً مهماً للجهود الوطنية لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة، وتجسيد مستهدفات “نحن الإمارات 2031″، بتنمية كفاءات وطنية تنافسية تقود الإنتاجية الاقتصادية، وتسهم في جعل دولة الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد.
الجدير بالذكر أن برنامج قيادات نافس يسهم في تحقيق رؤية “نحن الإمارات 2031″، والتي تهدف إلى تطوير كفاءات وطنية تنافسية في قلب مسيرة النمو الاقتصادي، لتضع الإمارات بين أفضل 10 دول عالميًا في مؤشر التنمية البشرية. كما يتماشى البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031 التي تستهدف استقطاب وتأهيل القدرات البشرية المواطنة وتمكين مشاركتها في سوق العمل. وهو أحد البرامج المتميزة التي تمثل امتداداً لمبادرات أخرى أطلقها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالشراكة مع منظمي القطاعات لتطوير وتوظيف الكوادر الإماراتية الشابة في مختلف القطاعات الحيوية، وقد تم تصميمه بعناية لتقديم برامج تدريبية متميزة تضيف قيمة نوعية للكوادر الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يوجّه بترسيخ مزيد من الريادة للإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي
شهِد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، جانباً من أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي” التي تم تنظيمها ضمن فعاليات اليوم التحضيري للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “الإمارات أثبتت اليوم أنها من أقوى الدول في ريادة توجهات المستقبل، وحققت مكانة متميزة بين الدول التي تقود تطورات الذكاء الاصطناعي الذي سيؤثر على مستقبل جميع القطاعات.. نريد أن نحافظ على هذا الدور القيادي وأن نعززه ببناء قدرات ذاتية أقوى من خلال ترسيخ جاهزية البنية التحتية والبيانات والبيئة التشريعية، وتعزيز تدريب وتأهيل كوادرنا الوطنية التي نراهن عليها في مستقبل دولتنا”.
وأضاف سموّه: “الرؤية الاستشرافية لدولة الإمارات وتخطيطها المسبق قاد نحو نجاحات استثنائية في هذا المجال الذي يتطور بشكل متسارع.. نحن من الدول الأكثر جاهزية للاستفادة من فرص هذا القطاع وتوظيفها في الارتقاء بجودة الحياة ونمو قطاعاتنا الاقتصادية والتنموية.. نمتلك كل المقومات وكوادرنا قادرة على المنافسة عالمياً.. وطموحاتنا لا سقف لها في قيادة توجهات المستقبل وريادة قطاعاته”.
وثمّن سموّه جهود مختلف الجهات على المستوى الوطني التي ساهمت في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، كما أشاد سموّه بمناقشات الخلوة التي جمعت مختلف الجهات لتعزيز الأطر والخطط الموحدة لمضاعفة الجهود والإنجازات في هذا الملف الحيوي.
واستمع سموّه إلى جانب من مناقشات الخلوة وحواراتها حول متطلبات ترسيخ مزيد من الريادة لدولة الإمارات في الذكاء الاصطناعي خصوصاً ما يتعلق بتطوير البنية التحتية والبيانات وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية واستقطاب المواهب العالمية المتقدمة.
حضر خلوة الذكاء الاصطناعي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
كما حضر الخلوة معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 تعقد برئاسة صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في العاصمة أبوظبي بمشاركة أكثر من 500 مسؤول من حكومة دولة الإمارات والجهات المحلية، إضافة إلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع.وام