شهِد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنس للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.


وقّع الاتفاقية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
ووفقا للاتفاقية الموقّعة، تقوم شركة سيمنس بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي ” تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لذا نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات”.
وأكد معاليه دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وإستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف معاليه ” من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة”.
وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف “كوب 28″، كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جانبه، قال هلموت فون ستروف ” تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي، ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع”.
يذكر أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على طرح باقي المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكا خلال الوقت الحالي للتنفيذ باستخدام أسلوب الشراكة مع القطاع الخاص لضمان التعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات العاملة في هذا المجال.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الأولى لبرنامج قيادات نافس

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج "قيادات نافس"، الذي نظمه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، والتي تنعقد في العاصمة أبوظبي.
حضر حفل التخريج سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
170 ساعة تدريبية 
وأكمل المشاركون في الدورة الأولى من البرنامج، الذي أطلقه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالتعاون مع برنامج قيادات حكومة الإمارات ووزارة الموارد البشرية والتوطين العام الماضي، 170 ساعة تدريبية، شملت ورش عمل تفاعلية حضورية وافتراضية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية داخل وخارج الدولة، تضمنت لقاءات مباشرة مع قياديين ومتخصصين.
ويتيح برنامج "قيادات نافس" للمشاركين التفاعل مع قادة وخبراء في مختلف الصناعات والاستفادة من تجاربهم ومعرفتهم، بهدف تعزيز الروح الابتكارية والإبداعية لدى المشاركين، وتمكينهم من تطبيق المفاهيم والنظريات الحديثة في مكان العمل. وكان من أبرز الزيارات الميدانية، الرحلة التعليمية إلى سنغافورة للتعرف على التجربة السنغافورية ونموذجها المتطور في قيادة الأعمال. وتمت، خلال الرحلة، زيارة جامعة سنغافورة الوطنية والتي تعد من أفضل 8 جامعات على مستوى العالم والأولى على مستوى قارة آسيا.
كفاءات وطنية 
وأكد غنام بطي المزروعي، أمين عام مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أن البرنامج هو نتاج الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة الرشيدة والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية.
وأشاد المزروعي بالتعاون الوثيق مع وزارة شؤون مجلس الوزراء ووزارة الموارد البشرية والتوطين في تصميم وتنفيذ البرنامج، مشيراً إلى أن البرنامج يأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لإعداد وتدريب وتأهيل جيل من الكفاءات الوطنية الإماراتية القادرة على قيادة وتطوير القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً أساسياً في عملية التنمية والتطوير التي تشهدها الدولة لتعزيز تنافسيتها وحضورها العالمي، كما عبّر عن فخره بالمتدربين.
وأضاف: "نفخر اليوم بتخريج الدفعة الأولى من المتميزين في القطاعين الخاص والمصرفي والذين تم اختيارهم بعد اجتيازهم وفق شروط ومعايير واختبارات دقيقة بإشراف جهات تدريبية معتمدة". 
محطة مهمة 
من جهته، أكد خالد شرف، مدير برنامج قيادات حكومة الإمارات، أن تخريج الدفعة الأولى لبرنامج قيادات نافس، يمثل محطة مهمة في جهود حكومة دولة الإمارات لبناء القدرات وتمكين المواهب الوطنية من المهارات والأدوات الكفيلة بتعزيز مشاركتهم في ترسيخ منظومة الاقتصاد المستقبلي. 
وقال إن برنامج قيادات نافس يمثل حاضنة للمواهب والكفاءات الوطنية، وبيئة محفزة للتطور المستدام، وداعماً مهماً للجهود الوطنية لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة، وتجسيد مستهدفات "نحن الإمارات 2031"، بتنمية كفاءات وطنية تنافسية تقود الإنتاجية الاقتصادية، وتسهم في جعل دولة الإمارات المركز العالمي للاقتصاد الجديد.
الجدير بالذكر أن برنامج قيادات نافس يسهم في تحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031"، والتي تهدف إلى تطوير كفاءات وطنية تنافسية في قلب مسيرة النمو الاقتصادي، لتضع الإمارات بين أفضل 10 دول عالميًا في مؤشر التنمية البشرية. 
كما يتماشى البرنامج مع الاستراتيجية الوطنية للتشغيل 2031 التي تستهدف استقطاب وتأهيل القدرات البشرية المواطنة وتمكين مشاركتها في سوق العمل. وهو أحد البرامج المتميزة التي تمثل امتداداً لمبادرات أخرى أطلقها مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية بالشراكة مع منظمي القطاعات لتطوير وتوظيف الكوادر الإماراتية الشابة في مختلف القطاعات الحيوية، وقد تم تصميمه بعناية لتقديم برامج تدريبية متميزة تضيف قيمة نوعية للكوادر الإماراتية.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يوجّه بإنجاز إطار شامل لتعزيز الهوية الوطنية محمد بن راشد يؤكد أولوية الارتقاء بجودة حياة الأسرة الإماراتية وتحصين قيمها في أجندة العمل الحكومي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الأولى لبرنامج قيادات نافس
  • اتفاقية لإطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه بالمباني الحكومية
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان اتفاقية بين «وزارة الطاقة» و«سيمنس»
  • منذ إنشائه.. 90 ألف إماراتي مستفيد من "زايد للإسكان" بموازنة 60 مليار درهم
  • برئاسة محمد بن راشد..انطلاق الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات غداً في أبوظبي بحضور أكثر من 500 شخصية من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ بالدولة
  • اقتصاد الإمارات|"الطاقة والبنية التحتية" تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ
  • «الطاقة والبنية التحتية» تنظم الاجتماع الـ12 لنظار الموانئ بالإمارات
  • الإمارات.. الطاقة والبنية التحتية تناقش تعزيز كفاءة موانئ الدولة