قبيل التصويت ..حملتا هاريس وترامب تعدان بإحلال السلام في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تبارت حملتا المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، في اطلاق الوعود بشأن إنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة، في محاولة منهما لاستقطاب الناخبين المسلمين والعرب عشية التصويت الذي سيبدأ غدا الثلاثاء.
وقال كيث إليسون المدعي العام لولاية مينيسوتا و القيادي في حملة كامالا هاريس إن المرشحة الديمقراطية للرئاسة ستنهي الحروب في الشرق الأوسط وتضمن دولة للفلسطينيين إذا فازت في الانتخابات.
جاء ذلك في لقاء جماهيري نظمته الجزيرة في ولاية ميشيغن أعلن خلاله أن هاريس "ملتزمة بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وبحصول الفلسطينيين على دولتهم".
على الجانب الآخر قال آمر غالب عمدة مدينة هامترامك و القيادي في حملة دونالد ترمب قال إن المرشح الجمهوري يعد لسياسة جديدة تنهي الحرب في غزة". معتبرا أن فوز ترامب "يعني عهداً جديداً في سياسة واشنطن إزاء المنطقة".
وأضاف أن ترامب "استمع للعرب الأميركيين وقدم وعودا واضحة بإنهاء خطاب الكراهية ضدهم.. وسينهي ترامب سياسة بايدن في الشرق الأوسط وسيبدأ مرحلة جديدة من السلام فيه" .
ويوم السبت الماضي كررت هاريس محاولاتها لكسب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين، رغم ما لقيته في جولاتها الانتخابية من هتافات غاضبة بسبب دعم واشنطن للحرب على غزة ولبنان.
لا ترامب ولا هاريسوخلال تجمع انتخابي في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية -إحدى الولايات السبع الحاسمة لهذه الانتخابات- قالت هاريس "سأبذل كل ما في وسعي لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابي رئيسة للولايات المتحدة".
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن بعض الأميركيين العرب والمسلمين لن يصوتوا لا لهاريس ولا لترامب، وسيقاطعون الانتخابات أو يمنحون أصواتهم لمرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي طالبت بوقف الإبادة في غزة.
ويشكل العرب والمسلمون كتلة تصويتية مؤثرة في ولاية ميشيغان، إحدى الولايات المتأرجحة التي قد تحسم السباق إلى البيت الأبيض، والتي يبدي كل من ترامب وهاريس حرصا شديدا على الفوز بها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. خبير: فوز ترامب سيُعيد اقتصاد المنطقة ويوقف صراعات الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال ملف الإنتخابات الأمريكية أبرز الملفات التي تشغل بال المحللين وخبراء الاقتصاد وصناع القرار في العالم، خصوصًا منطقة الشرق الأوسط؛ في ظل صراعا كبيرًا بين حزب الحزب الديمقراطي وتمثله كاميلا هاريس نائب رئيس الحزب، ومنافسها الأقوى دونالد ترامب رئيس الحزب الجمهوري.
قال المهندس حازم الشريف، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد العالمي والإقليمي لا يزال يعاني بسبب الصراعات الجيوسياسية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية و ما تلاها من تداعيات أخري سببتها العدوان على قطاع غزة جنوب لبنان .
التضخم وارتفاع الأسعاروأضاف الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ “البوابة نيوز”، أن تلك الإجراءات تسببت في دخول المنطقة والعالم في حالة من اللا استقرار وتأثيراته علي حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد والتموين، وهو ما تجلي في ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية لمعدلات غير مسبوقة، وهو ما أثر أيضًا على توجهات البنوك المركزية في رفع سعر الفائدة عالميا للسيطرة على معدلات التضخم.
ترامب الرئيسوتوقع " الشريف" فوز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب المرشح الأقوي في تلك الانتخابات المقرر انطلاقها خلال الساعات القادمة؛ فهو على حد قوله يمتلك خبرات اقتصادية كبيرة، ومن ثم هناك تعهدات له تتضمن تحقيق الاستقرار لبلاده من خلال ضخ المزيد من الموارد للخزانة الأمريكية، وتتضمن فرض نسبة 10% ضرائب على واردات البضائع لبلاده.
وأوضح أنه من المتوقع أن يتم التوصل لحلول وسط مع روسيا في العهد المتوقع لـ ترامب؛ وبالتالي سيتم تخفيض التوترات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية الأوكرانية، ومن ثم سيتم تقليص العقوبات الاقتصادية الأوروبية الأمريكية على روسيا تدريجيًا مقابل خفض قيودها على واردات الغاز والنفط.
و أشارإلي أن " ترامب" وعد بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف عملياته العسكرية في غزة وجنوب لبنان ومناطق متفرقة من سوريا، وهو ما سيؤدي للبدء في مراحل جديدة من استئناف الأنشطة الاقتصادية في المنطقة.
وتبدأ الثلاثاء المقبل جوالات سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين كاميلا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي و دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري؛ على أن يتم تنصيب الفائز بمنصب الرئيس في الثلث الثاني من يناير المقبل.