“الرقابة النووية” وشرطة دبي تستضيفان الاجتماع الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دبي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي اليوم الاجتماع الفني حول الدروس المستفادة من 20 عاماً من دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفعاليات العامة، والذي تنظمه الوكالة في الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024 في إمارة دبي. ويشارك في الاجتماع أكثر من 150 مختصاً من 70 دولة عضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبادل المعلومات والخبرات في تخطيط وتطوير وتنفيذ أنظمة وتدابير الأمن النووي للفعاليات العامة.
وتهدف ورشة العمل إلى عرض تدابير الوقاية والكشف والتعامل مع الأعمال الإجرامية أو غيرها من الأعمال غير المصرح بها التي تنطوي على مواد نووية أو مواد مشعة أخرى في أي فعالية عامة. وبهذه المناسبة، قال سعادة اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، خلال كلمته الافتتاحية، أن الاجتماع يساهم في تبادل الخبرات والمعلومات مع الخبراء والمختصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً على الاستفادة من الاجتماع والمعلومات القيّمة للتعرف على التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة النووية، مثنياً على دور الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الحيوي في نقل المعرفة والتجارب والتعريف بالتحديات المستقبلية في هذا المجال الحيوي. ومن جانبه، قال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية: “يعد الاجتماع الفني فرصة مهمة لمناقشة وعرض الخبرات المتعلقة بترتيبات الأمن النووي مع الوكالة الدولية في الفعاليات العامة، حيث تمثل ورشة العمل فرصة للمشاركين للاستفادة من مختلف الخبرات المتعلقة بمواجهة التحديات وتبادل المعرفة ومناقشة الحلول المتعلقة بتدابير الأمن النووي في الفعاليات العامة. وأضاف: تحتفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالذكرى العشرين لمساعدة البلدان على ضمان الأمن النووي خلال الفعاليات الرياضية والمؤتمرات الدولية، وتعكس تجربة دولة الإمارات بشأن استضافة معرض إكسبو 2020 دبي ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) نماذج ناجحة للجهود المبذولة بين الجهات المعنية لضمان السلامة العامة في استضافة مثل هذه الفعاليات البارزة. وتضمنت ورشة العمل بعض دراسات الحالة من دولة الإمارات فيما يتعلق بترتيبات الأمن النووي خاصة للفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في الدولة بالإضافة إلى دراسات حالة من مصر والصين والمغرب والبرازيل حول الفعاليات العامة، والتي تتطلب ترتيبات أمنية نووية وثيقة لتأمينها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غداً الاجتماع الفني لألعاب القوى
يعقد غداً الاجتماع الفني لمسابقة ألعاب القوى، التي ستقام على شاطئ الحيل الشمالية خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل، حيث تنطلق المنافسات بعد غد الثلاثاء بإقامة 4 سباقات وهي الوثب العالي للرجال و 60 متر عدو للرجال، و 60 متر عدو للنساء والوثب الطويل للنساء، أما بعد غدا الأربعاء فستقام كذلك 4 مسابقات وهي الوثب الطويل وللنساء وسباق الميل للرجال والوثب الثلاثي للرجال وسباق الميل للنساء، بينما يوم الخميس وهو اليوم الأخير للمسابقة، فستقام 4 مسابقات وهي الوثب الثلاثي للنساء والوثب العالي للنساء وسباق التتابع 4 في 60 متر للرجال وسباق التتابع 4 في 60 متر للنساء.
وحول جاهزية المنتخب الوطني، أعربت لاعبة المنتخب للفتيات هناء القاسمية عن حماسها الكبير واستعدادها التام للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الشاطئية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "مسقط 2025"، مؤكدة أن تمثيل الوطن في هذا الحدث الخليجي الكبير مسؤولية ووسام فخر تسعى من خلاله لتقديم أداء مشرّف.
وقالت القاسمية: أشعر بسعادة كبيرة لمشاركتي في هذه الدورة المهمة، وسأشارك في سباق 1500 متر، وسباق التتابع لمسافة 60 مترًا، وقد حرصت على الاستعداد بشكل جيد خلال الفترة الماضية، من خلال برنامج تدريبي مكثف، حتى في شهر رمضان المبارك، حيث واصلنا التمارين اليومية بإشراف الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة في تجهيزنا بدنيًا ونفسيًا.
وأضافت: الاستعدادات كانت على مستوى عالٍ من الجدية، وتم التركيز على تعزيز القوة والتحمل والسرعة، إلى جانب تقنيات التتابع، وأتطلع من خلال هذه المشاركة إلى تحقيق مركز متقدم، يليق بطموحاتي وطموحات الفريق، ويعكس العمل الكبير الذي قام به المدربون طوال فترة التحضير.
كما أشادت هناء القاسمية بحفل افتتاح الدورة الذي أُقيم مؤخرًا، واصفةً إياه بـ"الرائع والمبهر"، وقالت: حفل الافتتاح كان متميزًا بكل تفاصيله، حيث عكس التنظيم الفني الدقيق لدورة الألعاب، وتضمّن عروضًا بصرية رائعة أظهرت حجم الاهتمام والاحترافية التي بُذلت في تنظيم هذا الحدث الرياضي الخليجي، وأعطى الحفل انطباعًا إيجابيًا لكل الوفود المشاركة، وكان خير بداية لانطلاقة قوية للمنافسات، ومثل هذه البطولات تشكّل منصة مهمة لصقل مهارات اللاعبات وتبادل الخبرات مع المشاركات من مختلف دول الخليج، كما أنها تعزز من روح التنافس الشريف تحت مظلة رياضية خليجية موحدة.
بينما أكد سالم اليعربي، لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى -تخصص الوثب الطويل-، أن مشاركته في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثالثة تشكّل مرحلة تنافسية جديدة يطمح من خلالها إلى تقديم أداء قوي وتحقيق نتائج نوعية تعكس مستواه الحقيقي، مشيرًا إلى أنه في أتم الجاهزية لمواجهة أبرز لاعبي ألعاب القوى من مختلف الدول الخليجية.
وقال اليعربي: أشعر بحماس كبير لخوض هذه الدورة التي أعتبرها منصة رياضية بارزة، خصوصًا أنها تُقام على أرض سلطنة عُمان، وبين جماهيرنا، وهو ما يمنحنا دفعة معنوية كبيرة، وهدفي هو تحقيق أرقام قياسية جديدة في مسابقة الوثب الطويل، وتقديم مستوى مشرّف يليق بسمعة المنتخب الوطني ويعكس حجم التحضيرات التي خضناها خلال الفترة الماضية.
وأضاف: الاستعدادات جاءت مكثفة ومبنية على خطة واضحة، شملت تحسين الأداء البدني والتركيز على التفاصيل الفنية الدقيقة للوثب الطويل، كما عملنا على تطوير قدرتنا على التكيّف مع أجواء المنافسات، سواء من ناحية التوقيت أو الضغوط النفسية، وهذا ما يجعلني واثقًا من قدرتي على تقديم مستوى مميز.
وأعرب اليعربي عن شكره للاتحاد العُماني لألعاب القوى على منحه هذه الفرصة، قائلًا: أشكر الاتحاد على ثقته ودعمه المتواصل، ومثل هذه البطولات تُعزز تطورنا وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة للتعلم والتميز، إلى جانب كونها فرصة لبناء علاقات أخوية مع رياضيي دول الخليج، مما يُثري الجانب التنافسي والاجتماعي في آنٍ واحد.
وختم اليعربي حديثه مؤكدًا عزمه خوض المنافسات بروح قتالية عالية، قائلًا: سنقدّم كل ما لدينا من أجل تمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة، ولدينا الثقة بأن القادم سيكون أفضل.