يمانيون:
2025-03-12@04:36:29 GMT

القيادة الرشيدة: سِرُّ استمرارية الحركات وصمودها

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

القيادة الرشيدة: سِرُّ استمرارية الحركات وصمودها

رهيب التبعي

في تاريخ الأمم والشعوب، تبرز بعض الحركات التي تملك القدرة على الصمود في وجه الأزمات، وتبقى قويةً رغم التحديات الكبيرة، وسببُ ذلك يعودُ إلى الرؤية الحكيمة والقيادة الرشيدة التي تعتمدُ على اختيار نواب ومساعدين أكفاء يحملون نفسَ الرسالة والقيم.

هذه القيادة تعرف أن دوام الحركة واستمرارها مرتبطٌ بوجود خلفاء مستعدين لتحمل المسؤولية إذَا ما فقد القائد.

وهذا النموذج تجسده اليوم حركاتٌ مثل حزب الله وحماس، حَيثُ أثبتت تجاربُهم أن القيادة التي تسعى لتحقيق الأهداف السامية هي القيادة التي تخطِّطُ للمستقبل وتستعدُّ له.

فالقائد الحقيقي هو الذي يرى مصلحةَ الأُمَّــة وحركتَه فوق مصالحه الشخصية، ويدرك أن الاستمرارية تعتمد على وجود قادة آخرين أكفاء. إنه لا يخشى مشارَكةَ السلطة مع من حوله، بل يضع ثقتَه فيهم ويمنحهم القوة لتكملة المسيرة. فالاستشهاد أَو الوفاة لن يكونا نهايةَ لهذه الحركات، بل نقطة انطلاقة جديدة نحو الاستمرار؛ لأَنَّ من يتولون المسؤولية بعدها يحملون نفسَ الثقل ويواصلون الدرب دون تردّد أَو خوف.

وفي المقابل، نجد بعض القادة الذين يعتمدون على مصالحهم الشخصية دونَ اهتمام بالمصلحة العامة، ويختارون مساعدين ضعفاء وتافهين ليضمنوا بقاءَهم على رأس السلطة، دون أي قلق من تهديد قد يأتي من نوابهم. هؤلاءِ القادةُ، كما في نموذج علي عبد الله صالح، يرَون في تهميش الآخرين وإضعافهم وسيلةً للسيطرة، معتقدين أن بقاءَهم مرهونٌ بضعف من حولهم. لكن النتيجة غالبًا ما تكونُ انهيارَ النظام بأكمله بعد رحيلهم؛ لأَنَّهم لم يؤسِّسوا بنيةً قويةً تستمرُّ بعدهم.

التاريخُ يعلِّمُنا أن القيادةَ ليست في الاستحواذ على السلطة، بل في التخطيط لبناء أجيال من القادة المستعدين لتحمل المسؤولية، الذين يستمدون قوتهم من القيم والمبادئ، وليس من المصالح الشخصية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد رمضان: تنازلت عن اختيار الكمبيوتر في لعبة الأرقام وتحملت المسؤولية بنفسي

قال الفنان محمد رمضان، خلال تقديم برنامجه «مدفع رمضان» المذاع على قناة dmc، في تاسع حلقات البرنامج: «أنا تنازلت عن اختيار الكمبيوتر في لعبة الأرقام وتحملت مسؤولية اختيار الـ 11 رقم بنفسي».

واختار محمد رمضان رقم هاتف كاملا من خلال الصناديق المملوءة بالكور التي تحمل الأرقام، وكان الرقم الفائز هو «01117696315»، وأجرى اتصالات هاتفيا بالرقم، حيث ردت أم رحمة وقالت مين أبو بسملة؟، وقال لها محمد رمضان: تكسبي معانا 200 ألف جنيه، مؤكدة أنها بتسرح بالخردة وأنها من النهضة مدينة السلام داعية للفنان رمضان.

وكان الفنان محمد رمضان، قال إن برنامج «مدفع رمضان» تم صناعته بمحبة كبيرة للشعب المصري، كاشفًا عن أنه قال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عند تعاقده على تقديم هذا البرنامج: «أنا جاهز أروح كل شبر في مصر عشان نفرح الناس».

اقرأ أيضاًمحمد رمضان متزوج «جنية» واسمها فاطمة.. فلكي يصرح بأشياء غريبة «فيديو»

«مدفع رمضان ».. سيدة ترفض جائزة الـ 100 ألف جنيه ماذا قال لها محمد رمضان؟ فيديو

«سر المصحف».. محمد رمضان يروج لـ الحلقة الرابعة من «مدفع رمضان» بهذه الطريقة | فيديو

مقالات مشابهة

  • مفاوضات حماس مع واشنطن تثير غضب السلطة برام الله
  • نوّه بدعم القيادة الرشيدة للقرآن وأهله محافظ وادي الدواسر يكرم أكثر من 280 حافظاً وخاتماً للقرآن الكريم
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • "تنظيم الاتصالات" تحصل على الاعتماد الدولي لنظام استمرارية الأعمال
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • أكد أن الوزارة ستكون حازمة في محاسبة الشركات المقصرة.. الربيعة: القيادة حريصة على متابعة خدمات ضيوف الرحمن
  • هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار
  • البرلمان الأوكراني يسحب مشروع قانون المسؤولية عن التعبئة غير القانونية من جدول الأعمال
  • محمد رمضان: تنازلت عن اختيار الكمبيوتر في لعبة الأرقام وتحملت المسؤولية بنفسي
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة