قالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد "بحاجة إلى التنظيف" من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.

ومنذ بداية 2024، فقد 16 شخصا من ضمنهم أطفال حياتهم في حوادث انفجار ألغام، مقارنة بضحيتين فحسب خلال العام الفائت، استنادا إلى أرقام المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام.

وأضافت زريق، في حوار نشره موقع الأمم المتحدة الإلكتروني، إن "تطهير" ليبيا من الألغام المنتشرة في نحو نصف مليار متر مربع من البلاد "سيستغرق 15 عاما كما أعلمهم خبير" إذا "قمنا بعمل جيد في ليبيا، ليلا ونهارا، بدون توقف وبدون استراحة العطلة الأسبوعية".

أمراض وألغام ونقص مياه.. الخطر يحاصر الناجين من فيضانات ليبيا وجد الليبيون الذين جرفت الفيضانات منازلهم في مدينة درنة بشرق البلاد قبل أسبوع أنفسهم، الأحد، محاصرين بين مطرقة البقاء في المدينة واحتمال إصابتهم بالعدوى، وسندان الفرار منها عبر مناطق جرفت الفيضانات ألغاما أرضية إليها.

 

وشددت المتحدثة في حوارها على صعوبة مهمة التخلص من هذه مخلفات الحرب، قائلة إن "ليبيا بلد شبه مستقر.. الوضع يتوتر من وقت لآخر. نتحدث اليوم في ليبيا عن التلوث وإعادة التلوث وتغيير التلوث من مكان إلى آخر، أي تغيير في خارطة التلوث".

وفي ما يتعلق بالتوعية من خطر الألغام، أوضحت زريق أن "التوعية هي جزء لا يتجزأ من أعمال القطاع"، مشيرة إلى "تواصل مستمر مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام  الذي يملك قسم يشرف على الإحاطة بالضحايا".

وأعلن المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، في مطلع ماي، عن خطط مشتركة لتطوير مكافحة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام لأغراض إنسانية، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسبع منظمات غير حكومية.

ووفقا للأمم المتحدة، نجحت ليبيا في تنظيف حوالي 36 بالمئة من الأراضي الخطرة التي تمّ تحديدها، إلا أن حوالي 436 مليون متر مربع لا تزال "ملوثة".

وأصيب أو قُتل أكثر من 400 شخص في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة، منذ انتهاء الحرب. وسجّلت 35 من تلك الحوادث العام الماضي فقط، وكان من بين ضحاياها 26 طفلا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی لیبیا متر مربع

إقرأ أيضاً:

رهينات "وقف الحرب".. راقصة وممرضة ومشجعة توتنهام

أطلقت حركة حماس، الأحد، سراح 3 رهينات إسرائيليات في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن في قطاع غزة، دخلن الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قواته.

ماذا نعرف عن الرهائن الإسرائيليات؟ 

رومي جونين

احتجزت حماس اراقصة رومي جونين (24 عاما) كرهينة عند اقتيادها إلى غزة من مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر واختبأت جونين من المسلحين لساعات برفقة عدد من الأصدقاء قبل أن تصاب برصاصة في اليد.

وكانت جونين  تتحدث في الهاتف مع أسرتها عندما سمعت وهي تقول "سأموت اليوم".

وآخر ما سمعته الأسرة هو قول منفذي الهجوم "إنها على قيد الحياة، لنأخذها". وجرى تتبع هاتفها لاحقا وصولا إلى موقع في قطاع غزة.

دورون شطنبر خير

ومة بين الرهائن المفرج عنهم الممرضة البيطرية دورون شطنبر خير (30 عاما) حيث  اقتيادها عناصر حماس إلى غزة من منزلها في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر.

وبعد ساعات قليلة من بدء الهجوم، اتصلت بوالدها ووالدتها هاتفيا وقالت إنها خائفة وإن المسلحين وصلوا إلى المبنى الذي تسكن فيه.

وأرسلت بعد ذلك رسالة صوتية إلى أصدقائها تقول فيها "لقد وصلوا.. عثروا علي".

 إميلي دماري

تبلغ إميلي دماري من العمر 28 عاما  وهي بريطانية إسرائيلية جرى اقتيادها من منزلها في كيبوتس كفار عزة.

ونشأت إميلي في لندن وتشجع فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم.

وبحسب والدتها، أصيبت برصاصة في يدها وبشظية في ساقها، وتم تعصيب عينيها قبل نقلها إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عودة 15 مليار يورو إلى يد ليبيا من محكمة بلجيكية
  • السعودية تكشف عن تقديم 12 مليار دولار لليمن كمنح مالية خلال 11 عاماً
  • «هالة» تطالب زوجها بنصف ثروته لسبب غريب أمام محكمة الأسرة
  • موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: الحرب أعادت التنمية في غزة 69 عاماً إلى الوراء
  • رهينات "وقف الحرب".. راقصة وممرضة ومشجعة توتنهام
  • المبشر: ليبيا على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب حكمة لتفادي الانزلاق إلى دوامة الصراع 
  • كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • 350 عامًا على إعادة الإعمار غزة.. والتكلفة تقترب من 80 مليار دولار
  • إعلام عبري: الحرب كلفت إسرائيل 41 مليار دولار ومقتل 840 جندياً