“جمعية الصحفيين” تحتفل باليوبيل الفضي لتأسيسها في يناير المقبل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تنظم جمعية الصحفيين الإماراتية، احتفالا بمناسبة اليوبيل الفضي لتأسيسها، في الفترة من 12 إلى 16 يناير 2025 في دبي.
وسيشهد الحدث حضور وفود ومسؤولين من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحادات الصحفيين العرب والخليجيين واتحاد صحفيي غرب آسيا والمحيط الهادي، واتحاد الصحفيين الأفارقة.
وعلى هامش الاحتفال الذي يقام بمناسبة مرور 25 عاما على تأسيس الجمعية التي انطلقت أعمالها في 27 يناير 2000، سيتم عقد اجتماع للمكتب الدائم للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي يُعتبر الكيان الأبرز للصحفيين في العالم العربي، ويضم رؤساء النقابات والاتحادات والجمعيات الصحفية.
وبالتزامن مع احتفالات الجمعية، سيعقد الاجتماع الثالث لمجلس إدارة اتحاد الصحفيين الخليجيين واجتماع الجمعية العمومية الأول لاتحاد الصحفيين الخليجيين في دبى.
وقالت فضيلة المعيني، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن الاحتفال سيجمع ممثلين من جهات صحفية مرموقة على المستوى الخليجي والعربي والدولي، بمشاركة أكثر من 200 صحفي ومسؤول، وسيشمل تكريم رموز الصحافة وروادها محلياً وعربياً، ما يعكس المكانة البارزة للجمعية ودورها الوطني والإقليمي والدولي على مدار 25 عاماً، وهو إنجاز لم يكن ليتحقق إلا بدعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وتقدمت المعيني بالشكر إلى الجهات المعنية بتيسير إجراءات ضيوف الدولة، واستقبال وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين برئاسة دومينيك برادالي، واتحاد الصحفيين العرب يترأسه مؤيد اللامي، واتحاد الصحفيين الخليجيين برئاسة عيسى الشايجي، واتحاد صحفيي غرب آسيا والمحيط الهادي يترأسه سابينا إندرغيت.
وأوضحت أن برنامج الاحتفال سيتضمن تنظيم عدد من الجلسات الحوارية وحلقات بحث متخصصة حول المسؤوليات الأخلاقية التي تقع على عاتق الإعلام في العصر الرقمي، مع التركيز على التوازن بين حرية التعبير والمهنية الإعلامية، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي يواجهها قطاع الإعلام.
وفي هذا السياق، أكدت فضيلة المعيني، أن رسالة جمعية الصحفيين الإماراتية تنبثق من الالتزام الراسخ بالحرية والتعبير عن الرأي، إذ تعتبر الجمعية منبراً رئيساً لدعم العمل الإيجابي وتعزيز الإنجازات الوطنية لدولة الإمارات، من خلال توفير منصة حرة لتبادل الأفكار والرؤى، والمساهمة في بناء مجتمع إعلامي متكامل يعمل على نشر الوعي وتعزيز الحوار البناء، وتمكين الصحفيين من أداء دورهم كحماة للحقيقة وصوت للمجتمع، ما يسهم في تعزيز القيم الإنسانية والمهنية في الساحة الإعلامية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الزكاة والضريبة والجمارك” تحتفل بتخريج 483 متدربًا ومتدربة من برامج حديثي التخرج لعام
المناطق_واس
احتفلت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، اليوم، بتخريج 483 متدربًا ومتدربة من برامج حديثي التخرج، بحضور معالي محافظ الهيئة المهندس سهيل بن محمد أبانمي.
أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر الماضي 19 ديسمبر 2024 - 12:17 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تتيح خدمة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًا 15 ديسمبر 2024 - 3:17 مساءً
وشهد الحفل تخريج 192 متدربًا ومتدربة من برنامج “بناء الكفاءات” في نسخته السادسة؛ الذي يهدف إلى تأهيل خريجي الجامعات السعودية والعالمية من الحاصلين على درجتي البكالوريوس والماجستير، حيث تضمن البرنامج أكثر من 26 تخصصًا علميًا، من أبرزها: المحاسبة والمالية، ونظم المعلومات الإدارية، والذكاء الاصطناعي، وإدارة الأعمال، والتسويق، وعلم البيانات، والاقتصاد، والقانون، وهندسة الشبكات، والشريعة الإسلامية، والعديد من التخصصات الأخرى.
في حين تم تخريج 291 متدربًا ومتدربة ضمن برنامج “أمين” في نسخته الرابعة، وذلك من خريجي الجامعات الحاصلين على درجة البكالوريوس في تخصصات متنوعة، أبرزها: اللغات والترجمة، والقانون، وإدارة الأعمال، والعدالة الجنائية، وتقنية المعلومات، والخدمة الاجتماعية، والعلاقات العامة، حيث استمر البرنامج لمدة عام كامل، وركز خلالها على تعزيز المعرفة النظرية والتطبيقية للمتدربين في مجالات العمل الجمركي.
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة حمود الحربي، أن أكاديمية الهيئة ماضية في جهودها الرامية إلى استقطاب ودعم الكفاءات السعودية الواعدة، انطلاقًا من التزامها بتطوير المعارف والمهارات العملية للخريجين والخريجات، مبينًا أن الهيئة تهدف من خلال برامجها المتميزة، مثل: “بناء الكفاءات” و “أمين” إلى تمكين المشاركين من المنافسة في سوق العمل وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالات الزكاة والضرائب والجمارك.
وبين الحربي أن أكاديمية الهيئة تحرص على تصميم برامج تدريبية تسهم في صقل المهارات وتنمية القدرات المهنية، بما يتماشى مع أحدث الممارسات العالمية من خلال استقطاب نخبة من خريجي أفضل الجامعات المحلية والعالمية، وتأهيلهم بحيث يكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل بكفاءة واحترافية.