استقطب معرض تنمية الطفولة المبكرة السنوي، أكثر من 25 ألف زائر لفعالياته المختلفة التي أقيمت في حديقة أم الإمارات في أبوظبي.
وعقد المعرض خلال الفترة من 31 أكتوبر الماضي حتى 2 نوفمبر الجاري تحت شعار “الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة”، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الراعي الرسمي للمعرض.


وتضمن الحدث أكثر من 50 ورشة تفاعلية تمحورت حول تنمية مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم خلال مرحلة الطفولة المبكرة، ومجموعةٍ من العروض المسرحية والجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص، فضلاً عن الأنشطة المبتكرة للأطفال أصحاب الهمم، والفعاليات المخصّصة لتعزيز مهارات اللغة العربية لديهم، والأنشطة المُستَلهَمَة من الموروث الثقافي الإماراتي، إضافة إلى العديد من الفعاليات التعليمية والتثقيفية التي تفاعل معها زوار المعرض طوال فترة انعقاده.
وقالت سعادة سناء محمد سهيل ، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، إن المعرض مكن الشركاء الإستراتيجيين ومقدمي الرعاية من التواصل مع أولياء الأمور والتفاعل من الأطفال وصقل مهاراتهم ورفدهم بأدوات التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعد مرحلةً بالغة الأهمية في نموهم، بما يعزّز تعاون الهيئة مع جميع المعنيين تحقيقاً لهذه الغاية التي عقد المعرض من أجلها.
وأوضحت أن النسخة الثانية من المعرض التي احتضنتها حديقة أم الإمارات اتسمت هذا العام بتنوع فعالياتها وأنشطتها المتميزة التي أسهمت في تعزيز الوعي بالسبل الكفيلة بضمان التنشئة المُثلى للأطفال في كنف الأسرة والمجتمع، وتمكين أجيال المستقبل من الاضطلاع بدورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة أن التمكين خلال مرحلة الطفولة المبكرة يشكل الأساس المتين للتنمية المجتمعية المستدامة، ويعزّز جاهزية أجيال المستقبل لمواجهة مُختَلَف التحديات وترك بصمةٍ إيجابية في مجتمعهم.
من جانبها قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، إن المعرض حقق نجاحات مشهودة وأسهم في تعزيز المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي، باعتبارها نموذجاً يُحتذى به عالمياً في تنمية وتمكين الطفولة.
ولفتت إلى أن نسخة هذا العام من المعرض عكست ثقتنا في تعزيز الوعي الأُسَري والمجتمعي بأهمية تنمية الطفولة، وسلطت الضوء على الممارسات والمنهجيات الكفيلة بترسيخ الهوية الوطنية لدى الأطفال، وتمتين الصلة بين أجيال المستقبل والموروث الثقافي والتراثي الوطني.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شبه كبير بين حنان ترك في مرحلة الطفولة وابنتيها مريم ومنى (صور)

قررت الفنانة حنان ترك منذ 4 سنوات العودة إلى جمهورها عبر بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، واختارت حساب موثق على منصة «إنستجرام» من أجل مشاركة جمهورها بعض تفاصيل حياتها اليومية، ومنشورات أخرى تدعم غزة وتطلب الدعاء لهم، ومنشورات أخرى من أجل نشر ثقافة الدين الإسلامي، آخرها رفضها لفكرة الاحتفال بالهالوين، معلنة أنّها ستستقبل كل من يطرق بابها بالشوكولاتة والحلوى.

حنان ترك وأسرتها 

وحرصت الفنانة حنان ترك مؤخراً، على مشاركة جمهورها عدد من صور أبنائها، إذ أن لديها 5 أولاد، من بينهما بنتين، ودائماً يتساءل الجمهور عن بنات الفنانة حنان ترك، إذ أن لديهما ابنتين وهما مريم ومنى، ورغم ظهورهما النادر إلا أنّهما تشبهان والدتهما حنان ترك في مرحلة الطفولة.

موهبة بنات حنان ترك

ونعرض خلال التقرير التالي أبرز صور جمعت بين حنان ترك وبناتها، في أحدث ظهور لهما، خاصة أنّها حرصت على إخفائهما بصورة كبيرة طوال فترة الصغر، إذ أن ابنتها الكبيرة مريم تحب الرسم، ويعتبر من هوايتها المفضلة، وقد شاركت حنان ترك عدد من الصور والفيديوهات للجمهور أثناء رسمها .

 

اعتزال الفنانة حنان ترك 

ارتدت الفنانة حنان ترك الحجاب في عام 2007، وخلال فترة ارتدائها الحجاب، شاركت في عدد من الأعمال منها نونة المأذونة، هانم بنت باشا، الأخت تريز، فيلم المصلحة، حتى قررت بشكل نهائي الابتعاد عن الأضواء واعتزال التمثيل عام 2012.

مقالات مشابهة

  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة والمجتمع  فى ندوة  الطفولة المبكرة
  • أثر السوشيال ميديا على الصحة والمجتمع .. ندوة بكلية الطفولة المبكرة ببني سويف
  • الطفولة والأمومة يحذر من استغلال البراعم على مواقع التواصل للتربح
  • أبوظبي.. معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب 25 ألف زائر
  • تنمية الطفولة المبكرة يستقطب إقبالاً قياسياً في حديقة أم الإمارات
  • شبه كبير بين حنان ترك في مرحلة الطفولة وابنتيها مريم ومنى (صور)
  • طبيب: تعرض الطفل للصدمات قد يصيبه باضطرابات القلق لسنوات طويلة
  • مشاركة فاعلة لنادي صقّاري الإمارات في «معرض تنمية الطفولة المبكّرة»
  • جسر الثقافة في المدن .. تعزيز تجربة المعارض المحلية في ظل التحديات والمتغيرات