هيئة البيئة بأبوظبي تتيح الفرصة للتطوع ضمن أربعة برامج مجتمعية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تواصل هيئة البيئة – أبوظبي إتاحه الفرصة للراغبين في تقديم الدعم والمساهمة في حماية البيئة للتطوع ضمن أربعة برامج مجتمعية رائدة.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي اليوم أنها تعمل على تشجيع العمل التطوعي في المجال البيئي باعتباره أحد الدعائم الرئيسية للحفاظ على البيئة والتصدي لتغير المناخ. وتسعى الهيئة إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية من خلال الإشراف على تنفيذ أربعة برامج تطوعية تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من المساهمة في الحفاظ على البيئة وحمايتها، بما يضمن مستقبلًا مستدامًا للأجيال الحالية والقادمة.
وقالت رشا علي المدفعي، مدير إدارة التوعية البيئية بالإنابة في الهيئة: “تؤمن هيئة البيئة – أبوظبي أن المسؤولية البيئية هي مسؤولية مشتركة، ونحن نسعى للوصول إلى مختلف فئات المجتمع مع التركيز على الجيل القادم، ونسعى لتزويده بالأدوات والمعرفة اللازمة ليتمكن من فهم أهمية الاستدامة البيئية، والدور الهام الذي نلعبه معاً في ضمان بناء مستقبل مستدام”.
وأضافت: “على مدى السنوات الماضية، أطلقت الهيئة العديد من البرامج التطوعية التي تهدف إلى تحفيز السلوك البيئي الإيجابي للأفراد، والارتقاء بقدراتهم وتعزيز معرفتهم وتوعيتهم بأهمية المساهمة في الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي الفريد الذي تحتضنه بيئتنا الطبيعية.
وأشارت إلى أن برامج التطوع البيئي تندرج ضمن منصة “ناها” التي أطلقتها الهيئة وتهدف إلى تحويل نوايا العمل البيئي إلى إجراءات ملموسة ومؤثرة، حيث توفر هذه المنصة الفرص للشباب وأفراد المجتمع للانخراط في الأنشطة التي تحفز العمل من أجل تحقيق أفضل الممارسات المستدامة”.
وتشمل البرامج التطوعية برنامج “مرشد” برعاية توتال للطاقات الذي يهدف إلى إلهام وإشراك الشباب المهتمين بحماية البيئة، ويمكن الطلاب المشاركون من إكمال 300 ساعة تطوعية في منتزه قرم الجبيل، كما شاركوا في تنظيم الرحلات الميدانية خلال المؤتمر العالمي للتربية البيئية الثاني عشر، مما أضاف قيمة كبيرة للمؤتمر وأظهر التزامهم تجاه البيئة.
ويتم تنفيذ هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ويوفر البرنامج فرصًا كافية لتقديم وتلقي الإرشاد والتطوير القيادي، بالإضافة إلى اكتساب الخبرة في التعليم البيئي وتعزيز جهود الشباب المبذولة في مجال استعادة النظم البيئية.
ويحفز البرنامج الشباب على التطوع ليكونوا مراقبين بيئيين، من خلال تدريب مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا من طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مدارس أبوظبي سنويًا، لفهم دور المراقبين في حماية البيئة والمحافظة عليها.
ويهدف برنامج “المواطن الأخضر” إلى توفير الفرصة للمواطنين والمقيمين الشغوفين بالعمل البيئي في المجتمع، من خلال إشراكهم بشكل أكبر في حماية تراث إمارة أبوظبي الطبيعي.
وقد تم مؤخرا تنظيم لقاء افتراضي للمتطوعين للترحيب بالأعضاء الجدد وشرح الأدوار والمسؤوليات، حيث تم عرض خطة 2024 والتعريف بمنصة “ناها” وبرامج التوعية الخاصة بالهيئة وحضر اللقاء حوالي 68 متطوعًا، وشهد العام الجاري تنظيم خمس حملات تنظيف بمشاركة 281 متطوعًا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«بيئة أبوظبي» و«التغير المناخي» في قطر تبحثان حماية النظم البيئية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عمار النعيمي وسفيرة فنلندا لدى الدولة يبحثان التعاون «طرق دبي» تُرسي عقد مشروع مترو «الخط الأزرق»قام وفد رفيع المستوى من هيئة البيئة – أبوظبي برئاسة الأمين العام د. شيخة سالم الظاهري بزيارة رسمية لدولة قطر.
وتضمنت الزيارة لقاءات مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجامعة قطر، تم خلالها استعراض مشاريع وإنجازات الهيئة في مجالات صون والحفاظ على الأنواع والنظم البيئية في الإمارة، بالإضافة إلى رصد ومراقبة جودة المياه والهواء والتربة، كما تمت مناقشة مجالات التعاون بين البلدين، وسبل تعزيز الاستدامة البيئية وتبادل الخبرات العلمية.
وتزامناً مع هذه الزيارة، أبحرت سفينة الأبحاث البحرية «جيّون»، التابعة لهيئة البيئة – أبوظبي، إلى الدوحة، حيث استقبلت زواراً من عدة جهات حكومية وأكاديمية في قطر، بما في ذلك وزارة التغير المناخي والبيئة، ووزارة البلدية، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وسفارة دولة الإمارات، وسفارة مملكة البحرين.
وخلال الزيارة، استعرض وفد الهيئة التقنيات المتقدمة المستخدمة على متن السفينة «جيّون»، التي دُشنت في يناير 2023، وتضم ستة مختبرات متخصصة لدراسة العينات البحرية، بالإضافة إلى مركبة يتم تشغيلها عن بُعد قادرة على الغوص تحت الماء، مما يعزز قدرتها على إجراء الدراسات البحرية الإقليمية بفعالية.
كما قام وفد الهيئة بزيارة سفينة الأبحاث القطرية «جنان».
وأكدت د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، أهمية هذه الزيارة قائلة: «تمثل هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين دولتينا الشقيقتين. إن التقاء الخبرات وتبادل المعرفة حول النظم البيئية يعزز الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية، وضمان استدامتها للأجيال القادمة».