سر جديد عن إنزال البترون.. ما هو؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشفت مصادر معنية بالشأن العسكريّ لـ"لبنان24" أن عملية "الإبرار البحري" الإسرائيلي التي تم تنفيذها في البترون، لا يمكن أن تحصل إلا بزوارق متطورة يعتمد من فيها على "التمويه"، ما يعني أنّ قدرة كشف هذه الزوارق تكون صعبة عبر الرادارات البحرية. وذكرت المصادر أنّ هذه العملية حصلت على شاطئ صخري نوعاً ما، موضحة أنّ الإنزال العسكري لا يمكن أن يحصل على مثل هذه الأرض، أي أن إنزال الدبابات وغيره من المعدات العسكرية لا يتم إلا عبر شواطئ رملية وهناك قواعد وشروط لعمليات الإبرار ولا تحصل في أي مكان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع دفن «حسن نصر الله»
كشفت مصادر، في “حزب الله” اللبناني، “أن الحزب حدَّد مكاناً لدفن جثمان أمينه العام السابق، حسن نصر الله، مبيّنة أنه سيكون في قطعة أرض تقع على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي، على أن يجعل منها مزاراً”.
وأوضحت المصادر بأن “الاستعدادات جارية لتشييع جثماني “نصر الله”، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب “هاشم صفي الدين”، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسب ما أوصى، في بلدته دير قانون في قضاء صور”.
في سياق آخر، وبحسب موقع “الشرق الأوسط”، قالت المصادر إن “قضية تفجير إسرائيل لأجهزة البيجر، محل “تحقيق لن يتوقف حتى تبيان الحقيقة، وتحديد المسؤول عن استيرادها”.
وقالت المصادر إن “أولويات “حزب الله” في المرحلة المقبلة، تتركز على قضايا رئيسية، منها التقييم الشامل للمرحلة السابقة، وحصر خسائره من المقاتلين”.
يذكر أن تفجيرات الـ”بيجر”، أصابت أكثر من 3000 شخص، أغلبهم من عناصر “حزب الله” اللبناني، الذين بترت أيديهم أو أصيبت أعينهم، وبعضهم فقد النظر كليا، كما فتحت باب الاغتيالات واسعاً أمام إسرائيل لاستهداف أبرز قادة “حزب الله”، على رأسهم أمينه العام حسن نصر الله، في 27 سبتمبر الماضي، فضلا عن رئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين، وغيرهما.