كشفت دراسة أميركية أن أفضل سرعة لنبضات القلب من أجل تحقيق أفضل حرق للدهون أثناء ممارسة التدريبات الرياضية تختلف من شخص لآخر، وفي كثير من الأحيان، لا تتفق مع المعدلات التي تحددها أجهزة التدريبات الرياضية الإلكترونية التي تتوافر في الأسواق.

وتوصل فريق بحثي من كلية طب إيشان ماونت سايناي بالولايات المتحدة أن الاختبارات الأكلينيكية للتدريبات الرياضية، التي تعتمد على قياس الاستجابة الفسيولوجية الفردية لكل شخص حيال ممارسة الرياضة، ربما تكون أفضل وسيلة لمساعدة الأفراد على تحقيق أهدافهم فيما يتعلق بحرق الدهون وبالتالي إنقاص الوزن، وذلك بحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية الخاصة بالتغذية والتمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدمويةNutrition, Metabolism and Cardiovascular Diseases.

وتقول هانا كيتيل الباحثة في كلية طب إيشان ماونت سايناي إن "الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص أوزانهم أو فقد الدهون يهتمون بمعرفة معدل التدريبات اللازم لتحقيق أقصى حرق للدهون في أجسامهم"، مضيفة أن أجهزة التدريبات الرياضية عادة ما تحدد معدلات حرق دهون اعتمادا على مؤشرات قياسية مثل السن، والنوع، وسرعة نبضات القلب. ولكن كيتيل تقول، في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، إن هذه المعدلات التي تنصح بها الأجهزة الإلكترونية لا تتفق دائما مع المعدلات الفعلية للتدريب الرياضي التي تختلف من شخص لآخر.

أخبار ذات صلة عقار لإنقاص الوزن له مزايا طبية أخرى مهمة

وشملت الدراسة 26 شخصا كانوا يمارسون التدريبات الرياضية في إطار التجربة، مع قياس سرعة نبضات القلب الخاصة بهم لتحديد درجة المجهود الفعلية التي يتعين عليهم القيام بها من أجل حرق الدهون بالوتيرة المطلوبة.

وتبين من الدراسة أن معدل المجهود الفعلي الذي يتعين على كل شخص القيام به من أجل حرق الدهون، لا يتفق دائما مع المؤشرات القياسية المسجلة في أجهزة التدريبات الرياضية.

ويهدف الباحثون أيضا إلى تحديد ما إذا كانت ممارسة برامج رياضية فردية تناسب كل شخص على حدة، يمكن أن تساعد أيضا في تحسين الحالة الصحية في حالة بعض الأمراض المزمنة مثل السكري والسمنة وأمراض القلب.

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياض أمراض القلب والأوعية الدموية حرق الدهون حرق الدهون

إقرأ أيضاً:

وزارة الرياضة: اشترطنا وجود أجهزة الصدمات بالملاعب.. والجميع ملزم بالملف الطبي للاعبين

تحدث محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، عن المتطلبات والاشتراطات التي وضعتها الوزارة للأندية والهيئات الرياضية، لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة.

وقال محمد الشاذلي في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: الوزارة وضعت متطلبا بأن يكون جهاز الصدمات موجود في الملاعب نفسها وليس في سيارة الإسعاف فقط.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة: سيارات الإسعاف بها أجهزة الصدمات والتنفس وهذا موجود في كل سيارات الإسعاف وليس سيارات الملاعب فقط، لكن بعض الأجهزة المتقدمة قد لا تكون متواجدة في سيارات الإسعاف.

وتابع الشاذلي: هناك إلزام من الوزارة لكافة الهيئات الرياضية بالملف الطبي، وهو ليس مجرد بعض التحاليل للاعبين فقط، لكن طالبنا بأن يكون هناك ملف متعلق بحالة اللاعب الصحية، والتاريخ الصحي الخاص بالعائلة وهل هناك مشكلة معينة في الأسرة، أو هل هناك قصور معين في صحته أو يتناول دواء معين.

وأكمل متحدث وزارة الرياضة: هذه المسألة ستأخذ وقتا لأنها ليست في الدوري فقط، لكن في كل الدوريات، وفي كل اللعبات، والملف الطبي حاليًا موجود في المنتخبات لكن خلال الفترة المقبلة، سيكون موجود لكل رياضي في كل هيئة رياضية في مصر والأمر أكثر تعقيدا وليس متعلقا بالقلب فقط ولكن بكل الحالة الصحية.

واختتم محمد الشاذلي: نعمل حاليًا على التحليل الجيني للاعبين، وقمنا بتجربة على 73 شخصًا، ونعرف من خلاله أن اللاعب الفلاني بعد 5 سنوات قد يتعرض لمرض بعينه، وذلك وفق دراسة جينية.

مقالات مشابهة

  • سر الفاكهة التي تجلب النوم العميق
  • دراسة: الدهون في جسم الإنسان تؤثر على عمل الدماغ
  • دراسة: الجلوس لوقت طويل مرتبط بأمراض القلب حتى لو مارست الرياضة
  • دراسة: الدهون الماكرة متهمة رئيسية بإفشال الحميات الغذائية
  • فوائد ممارسة الرياضة اليومية لصحة القلب والجسم
  • وزارة الرياضة: اشترطنا وجود أجهزة الصدمات بالملاعب.. والجميع ملزم بالملف الطبي للاعبين
  • وزارة الرياضة: مخالفة الاشتراطات الطبية تعرض الهيئات الرياضية للمحاسبة الجنائية
  • الوحدة.. آفة العصر التي تسبب أمراض القلب والسكري
  • المشرفة على الكرة النسائية بمصر تنعى محمد شوقي لاعب كفر الشيخ
  • المصري ينعى محمد شوقي لاعب فريق كفر الشيخ