أمتي أمتي.. من أين نستمدُّ بأسَنا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عدنان ناصر الشامي
في كُـلّ يوم، ونحن نردّد في نشيدنا الوطني “أُمَّتِي أُمَّتِي امنحيني البأس يا مصدر بأسي”، يتساءلُ البعضُ إن كانت هذه الكلماتُ لا تزال تصدحُ بالحقيقة ذاتها. لقد تحولت الظروفُ، وأصبحت مسؤولية النهوض بالأمة ملقاةً على عواتق من يتبنون الكرامة والنضال بصدق وإيمان. ولعلنا نحن اليوم -بفضل الله أولًا وبفضل القادة الملهمين الذين يقودوننا بمشروع قرآني عظيم- أصبحنا من يمنح الأُمَّــة البأس والعزيمة، وكأنما قد عكست الآية، فأصبح الشعبُ اليمني والشعوب المؤمنة الأُخرى في محور جهاد تُعِيدُ صياغةَ مفهوم المقاومة والثبات.
إن الموقف اليمني اليوم في الصمود والجهاد قد تجاوز كونه دفاعًا عن أرض واحدة أَو قضية محدّدة، بل أصبح قُدوة ورسالةً لكل أُمَّـة تسعى للتحرّر من هيمنة الطغاة والعملاء. ففي وقتٍ ترزحُ فيه شعوب كثيرةٌ تحت وطأة الهيمنة والاستعمار الأمريكي، يقفُ الشعب اليمني كرمزٍ للكرامة والصمود، مستمِدًّا عزيمتَه من إيمانه الراسخ بالله وقيادته التي تعلِّمُ العزة والقيم.
نخاطبُ اليوم الأُمَّــة الإسلامية، تلك التي يمتدُّ تواجدها عبر قارات وشعوب، ونقول: استمدي البأس من بأس الشعب اليمني، واستلهِمي منه الصبر والعزيمة. تعلّمي منه مفاتيح النصر التي تتجسد في الصمود، والتضحية، والجهاد في سبيل الحق والكرامة.
إن درسًا عظيمًا تجسده إرادَة الشعوب الحرة التي لا تقبل الذل ولا تخضع للهيمنة، ورسالة سامية بأن النصر لا يأتي إلا بالصبر والعمل المُستمرّ وبذل الغالي والنفيس؛ مِن أجلِ الانتصار للقضية المحقة والعادلة.
ولا يمكن لأمة أن تنال عزتَها وهي رازحة تحتَ هيمنة الطغاة الطامعين والعملاء الذين يخضعون لإرادَة قوى خارجية مستكبرة. فاليوم، بينما تمدِّدُ الأنظمةُ المتخاذلة نفوذَ أمريكا و”إسرائيل” في أوطاننا، نجد أن الثورات غدت واجبًا والتحرّر أضحى ضرورة.
إن واجبنا كأبناء هذه الأُمَّــة أن نستمد عزتنا من نضال القادة الحقيقيين أعلام الهدى، وأن نسير على خطى من علّمنا أن نكونَ أحرارًا في أوطاننا. هنا قائدُنا أبو جبريل لا يعلّم شعبَه الذُّلَ والاستسلامَ، بل يُلهِبُ فيهم روحَ الكرامة والعزة والصمود.
يا أمتنا، قفي بثباتٍ، واتخذي من الصامدين نموذجًا، وثوري على الطُّغاة وَعملائهم الذين يمدّون جذور الظلم في أوطاننا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسطورة برشلونة يشيد بنجم ريال مدريد: أحد اللاعبين الذين أحبهم كثيرًا
رغم بدايته المتذبذبة، يبدو أن كيليان مبابي بدأ يثبت نفسه بقوة في ريال مدريد، بعدما انسجم تدريجيًا مع أسلوب الفريق ومركزه الجديد على أرض الملعب.
اقرأ ايضاًالنجم الفرنسي بات مؤخرًا أحد أبرز عناصر الفريق، وكان له دور حاسم في العديد من المباريات، ليؤكد أن استثمار ريال مدريد فيه بدأ يؤتي ثماره.
رونالدينيو: مبابي صديق رائع وأقدّره كثيرًافي حديث صحفي هذا الأسبوع، أثنى أسطورة برشلونة، رونالدينيو، على مبابي، قائلًا: "كيليان مبابي من اللاعبين الذين أحبهم كثيرًا. هو صديق رائع، وأقدّره لما يقدمه داخل وخارج الملعب."
وأضاف البرازيلي أن كليهما عاش تجربة اللعب في الدوري الفرنسي قبل الانتقال إلى نادٍ عملاق في إسبانيا، قائلاً: "تشابهنا في المسار بعد باريس سان جيرمان، باستثناء النادي (يضحك). لكنه الآن في نادٍ تاريخي سيساعده على التطور وتحقيق البطولات التي تنقصه."
مبابي وجهاً لوجه أمام آرسنالمبابي سيبدأ أساسيًا مع ريال مدريد مساء اليوم في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام آرسنال، وسط ترقب كبير بالنظر إلى مستواه اللافت مؤخرًا.
حتى الآن، سجل مبابي 7 أهداف وصنع هدفًا في دوري الأبطال، ويحتل وصافة ترتيب هدافي الدوري الإسباني خلف ليفاندوفسكي، برصيد 22 هدفًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن