وناقش الضيوف خلال اللقاء (الذي يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط) أولويات الإنفاق الحكومي، في ظل تقديم مساعدات بنحو 22 مليار دولار لإسرائيل، وتأثير السياسات الاقتصادية بين الحزبين، وانعكاسات ذلك على منطقتنا العربية.

وتتمثل أهمية ولاية كاليفورنيا في صدارتها الاقتصادية والعلمية، فلو كانت دولة مستقلة لكانت ستكون خامس أكبر اقتصاد في العالم بإنتاج يتجاوز 3 تريليونات دولار سنويا، كما أنها مركز الابتكار العالمي، حيث ولدت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل وغوغل وفيسبوك.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4واشنطن بوست: الناخبون أمام أسوأ خيارات في تاريخ الولايات المتحدةlist 2 of 4لماذا سيحرص ترامب على وقف الحرب؟list 3 of 4بالإنفو غراف.. الانتخابات الأميركية من صناديق الاقتراع إلى البيت الأبيضlist 4 of 4بين ترامب وهاريس.. كيف تؤثر أميركا على اقتصاد إسرائيل؟end of list

وعرضت فرح خان، رئيسة بلدية إرفاين الديمقراطية، ما تراه من إنجازات الحزب الديمقراطي في تحقيق النمو الاقتصادي وخفض البطالة، لكنها أشارت إلى عدم رضا بعض المواطنين الأميركيين عن أداء الحزب رغم التقدم الحاصل.

وترى خان أن الحزب الديمقراطي يسعى لتحقيق مستويات معيشة تضمن رفاهية المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، كالسكن والرعاية الصحية، معتبرة أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب استثمارا فعالا في جودة الحياة للمواطنين.

في المقابل، ذهب إيريك تشين، رئيس بلدية وهو ممثل عن الحزب الجمهوري، إلى أن السياسة الاقتصادية يجب أن تتجه لخفض الضرائب لتحفيز الاستثمار، معتبرا أن تقليص الإنفاق الحكومي يمكن أن يعزز الاستدامة المالية على المدى البعيد.

وأضاف تشين أن التضخم والدين القومي يضغطان بشدة على الاقتصاد، وأن تقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي يعد الحل الأمثل لخلق بيئة اقتصادية أكثر استقرارا.

الحلم الأميركي

وفي سؤال عن "الحلم الأميركي"، ناقش الضيوف مدى واقعية تحقيق الطموحات الاقتصادية للأفراد، إذ يرى جوني خميس، وهو سياسي مستقل ورجل أعمال، أن كلا الحزبين لا يقدم حلولاً جذرية لهذه القضية، وأن هناك حاجة لتطبيق سياسات منطقية تخدم المجتمع بأسره بعيدا عن الانتماءات الحزبية.

وأكد خميس أن رفع الضرائب دون تحسين ملموس في مستوى معيشة المواطنين يقود إلى تراجع الحلم الأميركي، معتبرا أن خفض الضرائب ورفع القيود يمكن أن يعزز الفرص الاقتصادية.

ورأى مشاركون أن الأوضاع في الشرق الأوسط تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الأميركي، خاصة في ما يتعلق بالإنفاق العسكري والمساعدات، حيث تطرق أحد المتحدثين إلى ازدواجية السياسة الخارجية الأميركية التي تدعم أطراف نزاع بالسلاح، مما يؤدي إلى نزيف الموارد المالية على حساب الرفاهية المحلية.

وفي هذا السياق، يرى تشين أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حققت استقرارا نسبيا خلال سنوات حكمه عبر تجنب النزاعات الكبرى في المنطقة، مبينا أن الحزب الجمهوري يتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه القضايا الخارجية، وهو ما يعد محوريا ضمن سياسات ترامب الانتخابية الحالية.

4/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه

سيغادر كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث منصبه، وفق ما أعلن مسؤول رفيع في الوزارة الخميس، في أحدث تعديل يطال أعلى هرم القيادة في البنتاغون.

وقال المسؤول إن "جو كاسبر سيواصل خدمة الرئيس دونالد ترامب بصفته موظفاً حكومياً خاصاً وسيتولى مشاريع خاصة في وزارة الدفاع". وأضاف "الوزير هيغسيث ممتن لقيادته المستمرة وعمله للدفع قدماً بجدول أعمال أميركا أولاً".

وتعد مغادرته منصبه الحالي الأحدث على هذا المستوى الرفيع في البنتاغون حيث أقيل ثلاثة من كبار المسؤولين في الأسبوع الماضي في خضم تحقيق في تسريبات.




أخبار ذات صلة ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية جديدة على الصين روبيو لن يشارك في محادثات السلام حول أوكرانيا في لندن المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل يدفع ترامب كاليفورنيا لمسار الانفصال عن أميركا؟
  • كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه
  • بعد كاليفورنيا.. 12 ولاية أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد رسوم ترامب الجمركية
  • شاهد بالفيديو.. في لقاء جماهيري حاشد.. “كيكل” يصرخ ويتوعد: (مافي سبب واحد يخلي وزارة المالية ترفع يدها عن انسان الجزيرة البسيط وحقنا بنجيبوا من أي زول قاعد فوق)
  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • الدولار يقفز بعد تراجع ترامب عن اقالة رئيس الفيدرالي الأميركي
  • صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأميركي والعالمي
  • صحيفة: إنجاز اتفاقات تجارية سريعة عامل حاسم لإثبات جدوى سياسة ترامب الاقتصادية