من كاليفورنيا.. الجزيرة تنظم لقاء جماهيريا حول الاقتصاد وتأثيره في الانتخابات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
وناقش الضيوف خلال اللقاء (الذي يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط) أولويات الإنفاق الحكومي، في ظل تقديم مساعدات بنحو 22 مليار دولار لإسرائيل، وتأثير السياسات الاقتصادية بين الحزبين، وانعكاسات ذلك على منطقتنا العربية.
وتتمثل أهمية ولاية كاليفورنيا في صدارتها الاقتصادية والعلمية، فلو كانت دولة مستقلة لكانت ستكون خامس أكبر اقتصاد في العالم بإنتاج يتجاوز 3 تريليونات دولار سنويا، كما أنها مركز الابتكار العالمي، حيث ولدت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل آبل وغوغل وفيسبوك.
وعرضت فرح خان، رئيسة بلدية إرفاين الديمقراطية، ما تراه من إنجازات الحزب الديمقراطي في تحقيق النمو الاقتصادي وخفض البطالة، لكنها أشارت إلى عدم رضا بعض المواطنين الأميركيين عن أداء الحزب رغم التقدم الحاصل.
وترى خان أن الحزب الديمقراطي يسعى لتحقيق مستويات معيشة تضمن رفاهية المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، كالسكن والرعاية الصحية، معتبرة أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب استثمارا فعالا في جودة الحياة للمواطنين.
في المقابل، ذهب إيريك تشين، رئيس بلدية وهو ممثل عن الحزب الجمهوري، إلى أن السياسة الاقتصادية يجب أن تتجه لخفض الضرائب لتحفيز الاستثمار، معتبرا أن تقليص الإنفاق الحكومي يمكن أن يعزز الاستدامة المالية على المدى البعيد.
وأضاف تشين أن التضخم والدين القومي يضغطان بشدة على الاقتصاد، وأن تقليص الاعتماد على الإنفاق الحكومي يعد الحل الأمثل لخلق بيئة اقتصادية أكثر استقرارا.
الحلم الأميركيوفي سؤال عن "الحلم الأميركي"، ناقش الضيوف مدى واقعية تحقيق الطموحات الاقتصادية للأفراد، إذ يرى جوني خميس، وهو سياسي مستقل ورجل أعمال، أن كلا الحزبين لا يقدم حلولاً جذرية لهذه القضية، وأن هناك حاجة لتطبيق سياسات منطقية تخدم المجتمع بأسره بعيدا عن الانتماءات الحزبية.
وأكد خميس أن رفع الضرائب دون تحسين ملموس في مستوى معيشة المواطنين يقود إلى تراجع الحلم الأميركي، معتبرا أن خفض الضرائب ورفع القيود يمكن أن يعزز الفرص الاقتصادية.
ورأى مشاركون أن الأوضاع في الشرق الأوسط تنعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الأميركي، خاصة في ما يتعلق بالإنفاق العسكري والمساعدات، حيث تطرق أحد المتحدثين إلى ازدواجية السياسة الخارجية الأميركية التي تدعم أطراف نزاع بالسلاح، مما يؤدي إلى نزيف الموارد المالية على حساب الرفاهية المحلية.
وفي هذا السياق، يرى تشين أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب حققت استقرارا نسبيا خلال سنوات حكمه عبر تجنب النزاعات الكبرى في المنطقة، مبينا أن الحزب الجمهوري يتخذ موقفا أكثر صرامة تجاه القضايا الخارجية، وهو ما يعد محوريا ضمن سياسات ترامب الانتخابية الحالية.
4/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الحويج يدعو إلى تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين ليبيا وصربيا وتوقيع اتفاقيات جديدة
بحث وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج مع أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية نيكولا تويانوفيتش، أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين دولة ليبيا وجمهورية صربيا.
ووفق وزارة الاقتصاد والتجارة، فقد استعراض الطرفان نتائج المنتدى الليبي الصربي الذي انعقد مؤخرًا، مع التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق خلاله لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين .
من جانبه، أكد الحويج على أهمية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين ليبيا وصربيا، معربًا عن استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات للشركات الصربية والمستثمرين الراغبين لدخول السوق الليبي.
ودعا الحويج إلي تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين ومراجعة الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات جديدة، مشدداً على أهمية تشجيع رجال الأعمال والشركات من كلا الطرفين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي .
و أكد وزير الاقتصاد والتجارة خلال كلمته بالمنتدى الليبي الصربي، أن ليبيا وصربيا يمكن أن تلعبا دورًا مهمًا في الربط بين أوروبا وأفريقيا من خلال استغلال موقعهما الجغرافي مما يسهم في خلق مسارات تجارية تربط بين القارات وتعزز الاقتصاد العالمي، وفق قوله.
كما دعا الحويج إلى تأسيس مركز تدريب مشترك ليبي-صربي، يهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز تبادل الخبرات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذا التعاون سيسهم في تطوير الكوادر الليبية بما يتماشى مع المعايير العالمية، حسب وصفه.
ووجه وزير الاقتصاد والتجارة لتنظيم معرض يجمع بين الشركات الليبية والصربية بالتعاون مع اتحاد عام غرف التجارة والصناعة والزراعة والغرف التجارية بالبلدين .
وافتتح الحويج و ستويانوفيتش أمس الثلاثاء المنتدى الاقتصادي الليبي-الصربي، الذي تنظمه وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الخارجية في طرابلس.
المصدر: وزارة الاقتصاد والتجارة
الحويجصربياوزارة الاقتصاد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0