المكلا : لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت تلتقي مستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شمسان بوست / المكلا
التقت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت اليوم الاثنين بالمكلا، مستشار الشؤون الاقتصادية بمكتب المبعوث الأممي في اليمن السيد انطوني بيزوال بمعية السيدة تمنى عبيد المسؤولة السياسية في مكتب المبعوث الأممي بعدن.
في بداية اللقاء، رحب رئيس لجنة التواصل الأستاذ محمد الحامد بالمستشار السيد بيزوال ناقلا له تحيات رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، ومعبرا له عن تمنياته في نجاح مهمته المكلف بها في حضرموت من خلال لقاءاته بعدد من القوى السياسية بالمحافظة.
واستعرض الأستاذ الحامد جهود لجنة التواصل وما أنجزته من مصفوفة مطالب واستحقاقات حضرموت في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والخدمية والاجتماعية والصحة والتعليم.
وبين الحامد أن هذا المطالب هي مطالب مشروعة وملحة عبر عنها مواطنو المحافظة في كثير من الفعاليات التي نظمتها قيادة المجلس بالمحافظة وكذلك من خلال النزولات واللقاءات التي أنجزتها اللجنة ولقاءاتها بجهات رسمية في السلطة المحلية وشركة النفط وشركة الكهرباء ومقادمة قبائل وشخصيات اجتماعية ومؤسسات مجتمع مدني وكوادر أكاديمية.
وقد اجمعت كل هذه الجهات على ضرورة الاستجابة السريعة لتنفيذ هذه المطالب وباسرع وقت تجنبا لما قد يحصل من فوضى واضطرابات تعقد الوضع العام في حضرموت وتؤدي إلى إضاعة فرص تحقيق الأمن والسلم المجتمعي.
من جانبه استعرض السيد بيزوال مهمته كمستشار اقتصادي في مكتب المبعوث الأممي موضحا أن هناك عدد من المسارات لابد أن تنجز بمساهمة كل الأطراف المعنية في اليمن وتأتي مسألة بناء الثقة بين هذه الأطراف في مقدمة هذه المسارات وتعزيز الحوار لإيجاد الحلول المستدامة لمشاكل الملف الاقتصادي.
كما تحدث عدد من أعضاء اللجنة حول الملفين الاقتصادي والسياسي في حضرموت موضحين تلازم هذين الملفين ولايمكن فصل الملف السياسي عن الملف الاقتصادي.
حضر اللقاء من أعضاء اللجنة إضافة إلى رئيسها كل من الإخوة د.سالم بازار وسعيد باعباد و محمد باجابر وعمر حمدون .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المبعوث الأممی لجنة التواصل
إقرأ أيضاً:
باحث: الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث في العلوم السياسية، إن الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية، لكنه هذه المرة غير منعزل عن الملفات الأخرى، لأنه في هذا الوقت الملفات كلها في حالة اتحاد.
وأضاف «حميد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا أنفقت الكثير من مليارات الدولارات في أزمة روسيا وأوكرانيا، لدعم الأخيرة، وإلى الآن هي حرب فاشلة بسبب اكتساح موسكو لكييف، فكل هذا يوضح هل سيكون وضع واشنطن الاقتصادي أفضل مع استمرار شخص من نفس الحزب الحاكم أم لا، مشيرا إلى أن دونالد ترامب سيقلل من الحرب ويمنعها في نظر الكثير من الأشخاص، وبالتالي سيكون لديه القدرة على الإنفاق داخل الولايات المتحدة الأمريكية وتحسينها.
الاقتصاد الأمريكي له ارتباطات قوية جدا بالسياسة الخارجيةوتابع الباحث في العلوم السياسية: «الاقتصاد الأمريكي له ارتباطات قوية جدا بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرا إلى أن المرشحة الرئاسية كامالا هاريس أعطت وعودا انتخابية بإعطاء مبالغ للشباب عند شرائهم لمنازل جديدة، كدعم لهم حالة فوزها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها وعود تقليدية.