“الأوراق المالية” تنظم الدورة الثانية من برنامج “رواد الأسواق المالية”
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الأوراق المالية والسلع، أمس، عن تنظيمها الدورة الثانية من برنامج “رواد الأسواق المالية”، وهو أحد أهم المبادرات التي أطلقتها الهيئة بالتعاون مع صندوق الوطن وأكاديمية أبوظبي العالمي “ADGMA”، وذلك في إطار الجهود الرامية لتأهيل الكوادر الإماراتية وتمكينها من العمل في القطاع المالي بالدولة.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتهم العملية والنظرية في مجال الأسواق المالية، ما يمكنهم من تولي أدوار حيوية في القطاع المالي ويسهم في تعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة للدولة.
ويضم البرنامج في دورته الحالية نحو 30 منتسبًا، يمثلون نخبة من الشباب الإماراتي الذين ينتمون إلى عدد من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المالية بالدولة.
وأعربت سعادة الدكتورة مريم بطي السويدي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، عن فخرها بانضمام نخبة متميزة من شباب الوطن إلى برنامج “رواد الأسواق المالية”.
وأكدت حرص الهيئة الدائم للمساهمة في تحقيق رؤية الحكومة في تمكين الشباب وتقديم الدعم لهم وفتح آفاق جديدة من الفرص أمامهم التي تمكنهم من تحقيق أقصى درجات الاستفادة من قدراتهم، من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية في هذا القطاع الحيوي.
وأضافت : “نسعى وبالتعاون مع شركائنا الإستراتيجيين لتسخير جميع الموارد والإمكانات اللازمة لتمكين الشباب من رسم مستقبل القطاع المالي بالدولة، كما وستعمل الهيئة بجد على تزويد هذا القطاع بكوادر وطنية مؤهلة للارتقاء بتنافسيته على المستوى العالمي، تماشيا مع الرؤية الإستراتيجية للدولة في أن تصبح مركزًا ماليًا عالميًا رائداً، يتمتع بأعلى مستويات التميز والابتكار”.
وأكدت سعادتها أن التعليم والتدريب المستمرين هما الأساس لبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة، ويعكسان رؤية الهيئة في إعداد جيل من الشباب القادر على قيادة المستقبل، وذلك لما تملكه هذه الفئة من قدرة على التكيف مع المتغيرات، واستيعاب التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، والذي يسهم بدوره في تعزيز كفاءة الأعمال وتطوير الأسواق المالية.
من جانبه، قال سعادة ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن: “إن برنامج ‘رواد الأسواق المالية‘ يمثل إضافة نوعية لمسيرة بناء الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مستقبل القطاع المالي في دولة الإمارات، ونتطلع من خلال شراكتنا مع هيئة الأوراق المالية والسلع وأكاديمية أبوظبي العالمي ‘ADGMA‘ إلى توفير بيئة تعليمية متكاملة تمكن الشباب الإماراتي من اكتساب المعارف المتقدمة وصقل مهاراتهم العملية بما يتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية”.
وأضاف: “أن الاستثمار في شبابنا المبدع، ومنحهم فرص التدريب المتخصص في هذا القطاع الحيوي، هو جزء من رسالتنا نحو تعزيز الهوية الوطنية، وتمكين الشباب من المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة للدولة، نحن على ثقة بأن خريجي هذا البرنامج سيمثلون إضافة نوعية للقطاع المالي، وسيسهمون في تعزيز تنافسيته على الساحة الدولية، مما ينسجم مع رؤية الدولة نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار”.
من جهته قال حمد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية أبوظبي العالمي ‘ADGMA‘: “ترحب أكاديمية أبوظبي العالمي ‘ADGMA‘ بالدفعة الجديدة من المنتسبين للدورة الثانية من برنامج ‘رواد الأسواق المالية’ ، مشيرا إلى أن هذا البرنامج المتميز، يمثل أحد أبرز أوجه تعاوننا مع كبرى المؤسسات الإماراتية وفي مقدمتها هيئة الأوراق المالية والسلع وصندوق الوطن في المجالات التعليمية والتدريبية المتخصصة”.
وأضاف أن الاستمرارية التي يتصف بها هذا البرنامج، عبر انعقاد دورته الثانية، تؤكد الأهمية التي توليها أكاديمية أبوظبي العالمي ‘ADGMA‘ لتعزيز القطاع المالي في الإمارات، عبر نشر العلم والمعرفة من خلال أفضل البرامج التدريبية التي تدعم الكوادر الوطنية وتعزز من مهارات وخبرات المنتسبين في القطاع المالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
تحت رعاية وزير المالية الأستاذ محمد بن عبد الله الجدعان، احتفلت المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات (ضمان) يوم 20 شعبان 1446هـ (الموافق 19 فبراير 2025م) في الرياض باليوبيل الذهبي لتأسيسها كأول هيئة متعددة الأطراف لضمان الاستثمار في العالم.
وألقى وكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية الأستاذ خالد باوزير كلمة راعي الحفل نيابة عن معالي الوزير، وبين خلالها أن استضافة المملكة لهذا الحدث الاستثنائي تأكيد على التزامها الراسخ بدعم مؤسسات العمل العربي المشترك بشكل عام، وتعزيز دور مؤسسة “ضمان” في تطوير قطاعات الاستثمار والتجارة والتمويل والتأمين، بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية في منطقتنا العربية.
وأكد دعم المملكة المستمر لأعمال وخطط وبرامج المؤسسة سعيًا لتعزيز دورها لخدمة البلدان الأعضاء، وضمان استمرارها في تقديم خدماتها لتحقيق النماء والازدهار، إذ يعد هذا الدعم الذي تقدمه المملكة امتدادًا لكونها من أكبر المساهمين في رأس مال المؤسسة، كما تدعم المملكة توجهات إدارة المؤسسة لتوسيع نطاق أنشطتها قطاعيًا وجغرافيًا من مقرها الرئيسي في دولة الكويت ومكتبها الإقليمي في العاصمة السعودية الرياض.
إلى ذلك أشار باوزير إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل للجهود في الفترة المقبلة لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، الأمر الذي يتطلب تضافر دول المنطقة لمواكبة المستجدات الإقليمية والدولية بخطط مدروسة وموضوعية، وقابلة للتنفيذ على مختلف المستويات، ومن بينها تقوية وتعزيز المؤسسات المحلية والإقليمية لتمكينها من مواجهة التحديات، وتعزيز أدوارها في خدمة اقتصادات الدول العربية وشعوبها.
يذكر أن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان” تأسست عام 1974، ومقرها دولة الكويت، كمؤسسة متعددة الأطراف، تضم في عضويتها حكومات الدول العربية، وأربع مؤسسات مالية عربية مشتركة، وتقدم خدمات تأمينية متخصصة ضد مخاطر الائتمان والمخاطر السياسية بهدف تسهيل تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الدول العربية، ودعم الصادرات والواردات العربية.