البوابة نيوز:
2025-05-01@23:00:10 GMT

عيد الحب.. بدايته جنازة ونهايته سعادة

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد مشاعر الحب من أجل المشاعر وأسماها وعلى ذلك قد يحتفل بها الكثيرون على نحو خاص ولسمو هذه المشاعر فقد خصص للاحتفال به مرتين فى العالم مرة فى 14 فبراير، ومرة فى 4 نوفمبر ولتكريم هذه الفكره وتقديرها قد نخصها بالمحبة والدعوة لها احتفالا بها فماذا عن سر الاحتفال بها واسبابها وقتها وصاحب الفكرة؟

بهذه السطور نعرض ، ونلقى الضوء على أسباب وأسرار تلك المناسبة، التى فيها نحتفل بالحب الذى يعد اسمى المشاعر الانسانيه التى عنها يتأسس العلاقات المتينه اذ بمشاعره والاحساس به يدفع الافراد الى الابداع والعطاء، اذ يحتفل به مرتان الاولى فى 14 فبراير والثانيه فى 4 نوفمبر.

عن المرة الاولى وصاحب فكره عيد الحب فى 4 نوفمبر، تعود إلى الكاتب الكبير الراحل "مصطفي امين" اذ اختار يوم 4 نوفمبر ليكون عيدا للحب بمصر اذ ربط هذا الاختيار بموقفه الشخصي الذى شهده بحياته، عبر عنه بعموده  الصحفى "فكره " لسنه 1974 اذ ذكر بانه فى يوم 4 نوفمبر قد شاهد جنازة صغيره مارة بحي السيدة زينب يتبعها ثلاثة رجال ولما وجد تلك الجنازة وبها ثلاثة رجال شعر بصدمة تجاه هذا الموقف الذى عنه شعر بقلة اهميه ومشاعر الحب بين الناس مما جعله يفطن إلى ذلك بمشاعره فعنها.

على الفور اقترح فكرة تخصيص يوم لتجديد مشاعر الحب والسلام بين الافراد على نحو عام تمينا منه وتاملا منه بان يصبح احتفال مصري فى ذلك اليوم  الذى فيه تجدد روح مشاعر الحب بين الافراد وعنها يتحقق  التسامح والتأخى الذى عنه تكون السعادة داعيا الى ان الاحتفال بذلك اليوم بعيد الحب يكون بشكل عام يضم "حب الله ، والوطن ، والأصدقاء ، ووالزملاء والجيران".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عيد الحب احتفالات عيد الحب ذكرى عيد الحب عيد الحب نوفمبر

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}



فى حديثى أمس عن حتمية الإتجاه غربًا !! أى الإتجاه إلى وادينا القديم !! نعم إسمه الحقيقى "الوادى القديم"، حيث كان هو الأهم من حيث البنيه الأساسية مثل طرق التجارة العالمية والمدن المنشأه على طوله من الجنوب وحتى شمال البلاد فى سيوة، حيث كانت البلاد المعروفه بطيبة ( الأقصر ) (ومنف) الجيزة، " وهليوبوليس "، جنوب الدلتا وشمال القاهرة، كل هذه المدن كانت تقع وسط " احراش "من فيضان النيل الذى  كان يغطى كامل مسطح وادى النيل شمالًا وجنوبًا، وكانت " ترتع فيه التماسيح "، فكانت الطرق المحميه بالطبيعة هى تلك المارة بواحات مصر الغربية، لذا هو " الوادى القديم " أما " وادينا الجديد " فى الحقيقة هو وادى النيل وما نراه ونعيش فيه وعليه اليوم.
أما الإطلاق لإسم " الوادى الجديد " على " واحات مصر الغربية " فكان ( مجازًا ) للمستقبل كما ( أطلق عليه ) زعيمنا العظيم الراحل "جمال عبد الناصر" !!
ظهرت كل عناصر النجاح بعد الإهتمام بالتنمية فى الوادى، وصدَّر الوادى الجديد لمصر، وللعالم (البطيخ النمسى) والأزر المصرى الممتاز والمعروف فى العالم كله، والفول والعدس، والذرة والقمح وكما قلت أمس كانت باكورة إنشاء المصانع التى تقوم على الزراعة وتوقفت برامج التنمية والإهتمام بالوادى نظرًا لظروفنا مع الإحتلال الإسرائيلى لشبه جزيرة سيناء، " ولخدش " الكرامة الوطنيه، والإصرار المصرى على رد تلك الكرامة مهما كان الثمن، فتوقفت برامج التنمية، وبعد إنتصار أكتوبر كان الإهتمام بالوادى إهتمام يكاد يكون شبه منعدم !!حيث إتجه الإقتصاد إلى الغرب، إلى ما سمى بالإنفتاح والإستيراد فكانت عوامل الإقتصاد هو الحصول على توكيلات أجنبيه لكل المنتجات الإستهلاكية، من طعام ومواد إستفزازيه فى الغذاء، مع الإهتمام بأن يعيش المصريون حياة البذخ، الغير مسنود على موارد حقيقية حيث لا إنتاج، ولا زراعة، ولا صناعة، وأصبح القطاع العام الذى بناه "جمال عبد الناصر" طيلة سبعة عشر عامًا، مجالًا " للنهب والتربح " من ذوى السلطة والمحسوبية، وظهر إقتصاد يقوم على العمولات، وإنتهى إقتصاد القيمة المضافة، فأصبحنا نُصَدِرْ الخامات، ونستوردها مصنعه، ففقدنا أهم شيىء فى حياتنا وهى الرغبة فى العمل، وإهتم الإقتصاد بالسمسرة والعمولات، وجلب البضائع المستفزة لعامة شعب مصر، ولكن كان النصر الذى أحرزته القوات المسلحة المصرية فى أكتوبر 1973، وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة، والإحساس بعودة الكرامة المصرية، بل الكرامة العربية هى التى تتوج الموقف المصرى فى جميع مجالات الحياة السياسية، ورغم الخطأ العظيم الذى وقع فيه الرئيس "السادات"، وهى حربة المعلنة على حقبة زعامة "جمال عبد الناصر" ( سرًا ) وفى العلانية فهو سيمشى على ( خطى جمال عبد الناصر ) هكذا قال أمام مجلس الشعب، وخرجت النكتة المصرية لكى تستكمل الجملة (بالاستيكة !! ) وكان تشجيعه للجماعات الإسلامية للوقوف ضد ماكان يطلق عليهم أصحاب "قميص عبد الناصر"، وإستفحل الأمر، فأخرج الإخوان للحياة السياسية ودعمهم بكل الوسائط فى مؤسسات الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية إلى أن أغتالوه فى يوم عمره كله، يوم نصره، يوم عزته وعزة "مصر" كلها، يوم 6 أكتوبر 1973، أغتيل وهو يستعرض قواته المسلحة، شامخًا وسط جنوده، وإذ بأحدهم أو ببعضهم يقتلوه لكى ندخل فى نفق أخر من نظام حكم بدء مساء 23 يوليو 1952وتوالى على قيادته زعامات إعتنقت سياسات للأسف مختلفة عن بعضها البعض فكان ما وصلنا إليه !!                                                                         وللحديث بقيه.........
[email protected]

مقالات مشابهة

  • «الصيد والفروسية في العين 2025» ينطلق 26 نوفمبر
  • برعاية هزاع بن زايد.. إطلاق النسخة الأولى من «المعرض الدولي للصيد والفروسية العين 2025» نوفمبر المقبل
  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • ناهد السباعي تدعم شقيقها في أزمة جنازة سليمان عيد
  • الأمير سعود بن مشعل يرأس اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة
  • “ناشيونال إنترست” تكشف تفاصيل غير متوقعة عن جنازة البابا فرنسيس
  • ترامب مازحًا: أريد أن أكون بابا الفاتيكان القادم
  • 15 قتيلًا في هجوم لتنظيم داعش على جنازة زعيم محلي في نيجيريا
  • "أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • انطلاق منتدى “شراكات المياه” في نوفمبر المقبل