عيد الحب.. بدايته جنازة ونهايته سعادة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد مشاعر الحب من أجل المشاعر وأسماها وعلى ذلك قد يحتفل بها الكثيرون على نحو خاص ولسمو هذه المشاعر فقد خصص للاحتفال به مرتين فى العالم مرة فى 14 فبراير، ومرة فى 4 نوفمبر ولتكريم هذه الفكره وتقديرها قد نخصها بالمحبة والدعوة لها احتفالا بها فماذا عن سر الاحتفال بها واسبابها وقتها وصاحب الفكرة؟
بهذه السطور نعرض ، ونلقى الضوء على أسباب وأسرار تلك المناسبة، التى فيها نحتفل بالحب الذى يعد اسمى المشاعر الانسانيه التى عنها يتأسس العلاقات المتينه اذ بمشاعره والاحساس به يدفع الافراد الى الابداع والعطاء، اذ يحتفل به مرتان الاولى فى 14 فبراير والثانيه فى 4 نوفمبر.
عن المرة الاولى وصاحب فكره عيد الحب فى 4 نوفمبر، تعود إلى الكاتب الكبير الراحل "مصطفي امين" اذ اختار يوم 4 نوفمبر ليكون عيدا للحب بمصر اذ ربط هذا الاختيار بموقفه الشخصي الذى شهده بحياته، عبر عنه بعموده الصحفى "فكره " لسنه 1974 اذ ذكر بانه فى يوم 4 نوفمبر قد شاهد جنازة صغيره مارة بحي السيدة زينب يتبعها ثلاثة رجال ولما وجد تلك الجنازة وبها ثلاثة رجال شعر بصدمة تجاه هذا الموقف الذى عنه شعر بقلة اهميه ومشاعر الحب بين الناس مما جعله يفطن إلى ذلك بمشاعره فعنها.
على الفور اقترح فكرة تخصيص يوم لتجديد مشاعر الحب والسلام بين الافراد على نحو عام تمينا منه وتاملا منه بان يصبح احتفال مصري فى ذلك اليوم الذى فيه تجدد روح مشاعر الحب بين الافراد وعنها يتحقق التسامح والتأخى الذى عنه تكون السعادة داعيا الى ان الاحتفال بذلك اليوم بعيد الحب يكون بشكل عام يضم "حب الله ، والوطن ، والأصدقاء ، ووالزملاء والجيران".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الحب احتفالات عيد الحب ذكرى عيد الحب عيد الحب نوفمبر
إقرأ أيضاً:
«صفاء» تطلب الطلاق للضرر بعد جنازة حماها.. ماذا حدث؟
قصة حب كبيرة بدأت خلال دراستها الجامعية، تحدت بسببها عائلتها من أجل زواجها قبل أن تحصل على وظيفة، لتأخذها الحياة من الأحلام الوردية إلى الجحيم الذي رأته بجواره خلال 6 سنوات، لتذهب بعدها صفاء صاحبة الـ28 عامًا إلى محكمة الأسرة لتكتب الفصل الأخير من زيجتها، بعد أن تسلل زوجها من مسؤوليته ومروءته، وجعلها تعاني مُر الشعور وتركها رهينة تصرفات والدته وأشقائه الـ4، فما الذي حدث داخل عزاء والد الزوج وكانت القشة التي قصمت ظهر الزيجة؟
قصة حب داخل محكمة الأسرةبصوت مضطرب بدأت صفاء تحكي عن سبب لجؤها للقضاء على الرغم من أنها ما زالت تحب زوجها، لكنها اختارت أن تحيا ما تبقى من عمرها بكرامتها وبعيدًا عن عائلته التي استباحت كل شيء معها، وتخطوا كل الحدود الحمراء هو يقف في ثبات عميق كأنه لا يرى شيء، لكنه لم يقوَ على الحديث أمام أي أحدًا منهم، وفي آخر شجار رفضت العودة له لأنها لم تعد تأمن على نفسها معه، ورفضت جميع الحلول، وفقًا لحديثها مع «الوطن» التي التقت بها في المحكمة.
قبل 10 سنوات أوهم «محمد» الزوج «صفاء» بالحب وجذبها بحنانه، وبعد أن تمكن إيقاعها بشباكه بدأ يتمرد عليها وطلب منها عدم دخول جامعة خاصة حتى يوافق والدها على زواجها منه، ولأنها كانت معمية باسم الحب وافقت، وبعدها بدأت غيرته المرضية تظهر في أدق التفاصيل حتى منعها من الحديث مع أصدقائها في الجامعة، والاختلاط مع أي أحد من عائلتها بحجة أنه غيور، وبعد أن تقدم لخطبتها طلب منها طلب منها عدم الالتحاق بوظيفة كما كانت تحلم بعد تخرجها.
ثارت عائلتها ورفضت الخطبة بعد أن عرفوا برغبته في عدم التحاقها بوظيفة، فوقفت صفاء في وجههم لمدة 9 أشهر وعاد لخطبتها وهي متخذة قرارات عدة بقلبها بعد أن كان سيطر على عقلها بشكل كامل، على حد تعبيرها، وبدأت في تجهيزات الشقة وتنازلت عن شراء أشياء عدة حتى لا تكلفه أكثر من طاقته، وأقامت حفل زفاف بسيط تكفل به والدها، واعتقدت أنه سيعوضها عن كل شيء كما كان يوهمها، وفقًا لحديثها.
ماذا حدث داخل جنازة والد الزوج؟منذ أن دخلت صفاء منزل الزوجية وهي تعاني من عائلته المتدخلة، «اتجوزت في شقة في بيت عائلته، وطبعا أول الجواز الحياة مكنتش سهلة وكنت بقول مع الأيام هيحبوني وهتعود عليهم، ومع الوقت بدأت الخلافات بينا تزيد وإني أنا اللي بعمل مشاكل مع أهله وعايزه يبعد عنهم، وفضلت 5 سنين على الحال ده، لدرجة إنهم كانوا بيكرهوا ولادي الاتنين فيا، ومكنتش أقدر أبعد الولاد عنهم، وبسبب اللي كانوا بيقوله للولاد عليا كنت هطلق مرتين، بس رجعت عشانهم».
قبل 5 أشهر توفي والد الزوج، وخلال أسبوع العزاء حدثت بين الزوج وأشقائه عدة مشادات وشجارات تتعلق بالورث والعمل، وكانت هي من تحمل الجنازة فوق عاتقيها، على حد تعبيرها، لتتفاجأ بزوجة شقيقه الصغير تتهمها بسرقة أموال وأسورة ذهب كانت أهدتها لها والدتها، وكالعادة وقف زوجها ساكنًا لم يأخذ لها حقها، فتركت المنزل وهي متهمة بالسرقة، ولم تعد له مرة أخرى، ولجأت لمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 7463 وستلاحقه بدعوى نفقة أطفاله.