قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام يومي الاثنين والخميس هو من السنن المؤكدة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن من أراد أن يجمع بين صيام هذين اليومين كقضاء لأيام واجبة وصيام سنة، فإن ذلك جائز، وليس فيه أي إشكال.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، أن المسلم إذا نوى صيام الاثنين والخميس قضاءً، فإنه يحصل على ثواب السنة، حيث يجتمع القضاء مع الأجر المستحب.

وشدد على أن تجديد النية في كل ليلة ليس واجبًا، بل يكفي أن تكون هناك نية واحدة للصيام، وتجديد النية في الليلة التالية مستحب، لافتا إلى أن من تذكّر في الليل وجدد النية، فالحمد لله، أما من قام في الصباح وصام بدون تجديد، فإن صيامه صحيح ولا شيء عليه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء السنن صيام صيام الإثنين والخميس القضاء

إقرأ أيضاً:

هل يجوز ترك خطبة الجمعة والاكتفاء بالركعتين مع الإمام؟

أكد الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، أن حضور خطبة الجمعة والاستماع لها يعد واجبًا على المسلمين، ويُحرم الانشغال عنها بأي عمل مثل البيع أو الشراء، استنادًا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9].

وأشار شلبي إلى أنه في حال فاتت المسلم خطبة الجمعة، فإنه يفوت عليه خير عظيم، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أوس بن أوس: "مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا"، وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الترمذي.

رد الإفتاء على شخص يشكو | ظروف عملي تمنعني من أداء صلاة الجمعة.. فماذا أفعل؟

وفيما يتعلق بالسؤال حول حكم من أدرك صلاة الجمعة ولكنه فاتته الخطبة، أوضح شلبي أن هذا الشخص لا يُشرع له صلاة ركعتين بدلًا عن الخطبة، بل يجب عليه أن يصلي مع الإمام ركعتي الجمعة فقط.

كما تناول شلبي مسألة تارك صلاة الجمعة، حيث بين أنه إذا كان الشخص معذورًا، مثل أن يكون قد اجتهد في القيام ولكنه غلبه النوم، فلا بأس بذلك، مستشهدًا بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها". ولكن يجب عليه أن يبذل الأسباب التي تعينه على القيام للصلاة، مثل تنظيم وقته والنوم مبكرًا.

وفي سياق متصل، أفاد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بشأن حكم عدم حضور صلاة الجمعة بسبب العمل في بلاد غير المسلمين، أنه لا تجب عليه الجمعة في تلك الحالة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء، ورغم ذلك يُفضل أن يحضرها إذا استطاع، وفي حال عدم القدرة على ذلك، يمكنه أن يصليها ظهرًا دون أن يكون آثمًا.

تؤكد هذه الفتاوى أهمية الالتزام بآداب الجمعة، وحضور الخطبة، مع مراعاة الظروف الشخصية التي قد تمنع بعض الأشخاص من ذلك.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا يجوز منح الزكاة لـ 3 فئات
  • حكم صيام الاثنين والخميس من شهر رجب؟ ومفاجأة بشأن أسعار الذهب والدولار.. أخبار التوك شو
  • ما حكم صيام الاثنين والخميس من شهر رجب؟ مفتي الجمهورية يجيب .. فيديو
  • باكستان تطلب التعاون مع 6 مراكز بدار الإفتاء المصرية
  • هل يجوز ترك خطبة الجمعة والاكتفاء بالركعتين مع الإمام؟
  • 3 فئات لا تجوز لهم الزكاة .. الإفتاء توضح من هم
  • أمين الفتوى يحسم الجدل: تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
  • احذر السلع المجهولة.. أمين الفتوى يكشف عن القواعد الشرعية للبيع والشراء
  • أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
  • حكم صلاة المرأة في البنطلون ضيق للنساء .. الإفتاء تحسم الجدل