إيران: تصفية 18 شخصًا خططوا لتنفيذ هجمات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سرايا - أعلنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين، إحباط عملية انتحارية خطط لها 18 طاجيكياً أفغانياً داخل الأراضي الإيرانية.
وقال قائد القوات البرية، العميد محمد باكبور: "إن 18 مواطنًا طاجيكيًا أفغانيًا قتلوا بعمليات في مدن راسك وشابهار وبارود جنوب شرقي إيران ، كانوا انتحاريين عبروا الحدود تحت ستار ناقلات الوقود".
وأضاف أن "الإرهابيين ليسوا إيرانيين بأي شكل من الأشكال"، لافتًا إلى أنهم "يرتكبون أعمالاً إرهابية ضد الشعب من خلال تزوير وثائق إيرانية".
ولفت العميد باكبور في البيان إلى أن "تحركات مرتزقة العدو في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد تتزامن مع تحركات الكيان الصهيوني، بحيث كلما تحرك هذا الكيان كان مرتزقته ينفذون أيضاً عملًا إرهابيًا ضد شعبنا في الجنوب الشرقي".
وأشار إلى أنه "لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة من خلال عقد اجتماعات مختلفة في بعض دول المنطقة".
وأوضح العميد باكبور أن "شخصا قتل أمس على يد قوات إيرانية، هو أحد قادة المجموعات الإرهابية، وهو من الأجانب"، حسب قوله.
وذكر أنه تم نشر قوات من الحرس الثوري والجيش والشرطة الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان، إلا أنه لم يتم تأمينها بشكل كامل وتشهد من حين إلى آخر هجمات عسكرية ومواجهات مسلحة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
تصاعدت حدة التوترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، حيث أصدرت إيران تحذيرات شديدة اللهجة بشأن أي اعتداء يستهدف سيادتها.
في 31 مارس 2025، أعلن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن إيران ستوجه "ضربة قوية" ضد الولايات المتحدة إذا نفذت تهديد الرئيس دونالد ترامب بقصف إيران ما لم توافق على اتفاق نووي جديد.
وأوضح خامنئي أن أي عمل عدائي من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل سيُقابل برد فعل قوي من قبل إيران.
في 16 أبريل 2024، حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، من أن طهران سترد بسرعة وقوة على أي هجوم إسرائيلي.
وأكد أن إيران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكنها ستتخذ إجراءات حاسمة إذا تعرضت مصالحها أو أمنها للخطر.
وفي 2 فبراير 2024، شدد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، على أن إيران سترد بقوة على أي محاولة للتنمر عليها، مؤكداً أن القوة العسكرية الإيرانية تُستخدم كوسيلة ردع وليست تهديداً لأي دولة.
وفي 31 يناير 2024، حذر مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، من أن طهران سترد بحسم على أي هجوم يستهدف أراضيها أو مصالحها أو رعاياها في الخارج، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن اتخاذ قرار حول كيفية الرد على هجوم استهدف قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، مع تزايد المخاوف من اندلاع مواجهات مباشرة بين إيران وخصومها، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر.