سرايا - أعلنت القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين، إحباط عملية انتحارية خطط لها 18 طاجيكياً أفغانياً داخل الأراضي الإيرانية.

وقال قائد القوات البرية، العميد محمد باكبور: "إن 18 مواطنًا طاجيكيًا أفغانيًا قتلوا بعمليات في مدن راسك وشابهار وبارود جنوب شرقي إيران ، كانوا انتحاريين عبروا الحدود تحت ستار ناقلات الوقود".



وأضاف أن "الإرهابيين ليسوا إيرانيين بأي شكل من الأشكال"، لافتًا إلى أنهم "يرتكبون أعمالاً إرهابية ضد الشعب من خلال تزوير وثائق إيرانية".

ولفت العميد باكبور في البيان إلى أن "تحركات مرتزقة العدو في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد تتزامن مع تحركات الكيان الصهيوني، بحيث كلما تحرك هذا الكيان كان مرتزقته ينفذون أيضاً عملًا إرهابيًا ضد شعبنا في الجنوب الشرقي".

وأشار إلى أنه "لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة من خلال عقد اجتماعات مختلفة في بعض دول المنطقة".

وأوضح العميد باكبور أن "شخصا قتل أمس على يد قوات إيرانية، هو أحد قادة المجموعات الإرهابية، وهو من الأجانب"، حسب قوله.

وذكر أنه تم نشر قوات من الحرس الثوري والجيش والشرطة الإيرانية على الحدود مع باكستان وأفغانستان، إلا أنه لم يتم تأمينها بشكل كامل وتشهد من حين إلى آخر هجمات عسكرية ومواجهات مسلحة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية

قالت عضوة القوات الأميركية السابقة في النيجر الرائدة جاكي لي إن رحيل القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة من منطقة أغاديز في شمال البلاد يشكل "انتكاسة إستراتيجية كبيرة"، ويشبه الخروج من أفغانستان في عام 2021.

وقالت الرائدة لي -وفق ما أوردت صحيفة واشنطن بوست- إن انسحاب الولايات المتحدة يأتي في سياق تراجع نفوذها في المنطقة المصنفة "بؤرة للإرهاب"، والتي تم إنشاء قاعدة أغاديز فيها عام 2012 بهدف محاربته.

وتم بناء القواعد العسكرية الأميركية في النيجر كجزء من مواصلة "الحرب على الإرهاب" التي بدأه الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، حيث اختار الكثير من المسلحين المتشددين إعادة التموقع في منطقة الصحراء الأفريقية.

إخفاق أميركي

واعتبرت الرائدة لي أن الولايات المتحدة أخفقت كثيرا في دولة النيجر التي كانت تمتلك بها قواعد عسكرية مهمتها الأساسية التخابر والاستطلاع والمراقبة، إذ لم تكن تعلم بأن قادة الجيش يخططون للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم الذي كان آخر حليف لأميركا في منطقة الساحل الأفريقي.

وأضافت أنه قبل وقوع الانقلاب بيوم واحد حضرت اجتماعا مع طاقم السفارة الأميركية في العاصمة نيامي، وتحدث فيه أحد الدبلوماسيين عن الوضع في النيجر، معتبرا أنها "واحة استقرار" وليست سيئة مثل مالي وبوركينا فاسو.

إعلان

وبعد وقوع الانقلاب، تم وضع القواعد الأميركية في حالة تأهب قصوى وتبين أن الولايات المتحدة لم تكن على علم به، وكان الجنود يتابعون وسائل الإعلام الفرنسية للحصول على الأخبار.

وقبل الانقلاب عاشت النيجر تجربة ديمقراطية ناجحة وسجل اقتصادها نموا مرتفعا، ولم تعرف الكثير من هجمات العنف مثل الدول المجاورة لها.

نفوذ روسي

وعملت القوات الأميركية في النيجر على هدفين، أحدهما رسمي ومعلن وهو محاربة الجماعات المتطرفة، وآخر غير معلن وهو التصدي للتمدد الروسي في المنطقة، بحسب الرائدة لي.

وبلغ عدد القوات الأميركية العاملة في النيجر 1100 جندي ينتشرون في عدد من القواعد، ويعملون على جمع المعلومات الاستخباراتية وتقديم الدعم اللوجيستي لجيش النيجر ومساعدته في القتال، لكن بعد الكمين الذي أودى بحياة 4 جنود أميركيين عام 2017 تراجع أداؤها وأصبحت تركز على الجهود المدنية.

وبعد الانقلاب تظاهر المواطنون النيجيريون أمام السفارة الفرنسية في العاصمة نيامي ورفعوا علم روسيا وشعارات مؤيدة لوجودها في المنطقة، فيما لم يتعرض أحد للسفارة الأميركية.

وفي مارس/آذار 2024 أمر المجلس العسكري بخروج القواعد الأميركية من النيجر بعد عقد من ملاحقة "الجماعات الإرهابية" في صحراء البلاد الواسعة.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: لن يُسمح بتعرض الفلسطينيين لنكبة ثانية أو تصفية قضيتهم
  • جريمة في الجنوب.. والمنفذ إسرائيليون (صورة)
  • رائدة بالجيش الأميركي: إغلاق قواعدنا في النيجر انتكاسة إستراتيجية
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • العبادي: إيران قدمت الدعم لكن النصر على داعش بالموصل كان عراقيا
  • إيران.. خامنئي يوجه بزيادة مدى الصواريخ وفعاليتها
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
  • الأمن الفيدرالي: إحباط مخطط إرهابي ضد القوات الروسية
  • القائد النخالة يشيد ببطولات اليمن ويثمّن دعم إيران والمقاومة في المنطقة
  • حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية