باحث سياسي: جب طرد وتجميد عضوية دولة الاحتلال من مؤسسات منظمة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها ما زالت تمارس عملية الإبادة الجماعية على أرض الواقع، كما أنها تسن التشريعات التي تعرقل أي احتمالية لتحقيق سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن دولة الاحتلال بدأت بسنّ تشريعات تمنع دول العالم من الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعدم التزامها بأي قرار أو توجه يعترف بالدولة الفلسطينية، كما دولة الاحتلال الإسرائيلي تضيق الخناق على عمل وكالة "الأونروا"، وتسعى لإنهاء ملف الوكالة عن طريق استهداف وتدمير مدارسها في قطاع غزة، وصولًا إلى استهداف العاملين في هيئة الأونروا، حيث استشهد أكثر من 200 موظف في قطاع غزة، بزعم انتمائهم لحركة حماس، وهو ادعاء ثبت عدم صحته.
وأضاف العابد، خلال مداخلة عبر الزووم من جنيف، لبرنامج "مصر جديدة" مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "ETC"، أن الكنيست الإسرائيلي سنّ عدة قوانين، منها حظر عمل وكالة "الأونروا"، كما ألغى الاتفاقية التي تنظم عمل "الأونروا" داخل إسرائيل والتي وُقعت عام 1976.
وأشار إلى أن "الأونروا" هي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة وأُنشئت خصيصًا لدعم اللاجئين الفلسطينيين، واستهدافها يأتي ضمن حملة أوسع تستهدف المنظمات الدولية وشرعيتها.
ودعا إلى ضرورة طرد إسرائيل وتجميد عضويتها في مؤسسات الأمم المتحدة كونها دولة تعمل خارج إطار الشرعية الدولية وخارج النظام الدولي.
وأوضح العابد أن الإدارة الأمريكية، سواء الديمقراطيون أو حتى كامالا هاريس، يسعون لإنهاء العدوان المستمر لأكثر من عام، لكن ما يُطرح من جانبهم هو مجرد دعاية انتخابية.
وأكد أن كل المؤشرات تشير إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تكون في طريقها للرد على إسرائيل، وأن حجم الرد سيكون أكبر وأقوى مما قامت به إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية الشرق الاوسط الدولة الفلسطينية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الإدارة الأميركية لا تريد إنهاء الحرب وما يحدث دعاية انتخابية
قال نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وحكومته مازالت تمارس عملية الإبادة الجماعية على أرض الواقع، كما أنها تسن التشريعات لتقود كل احتماليات قيام سلام دائم وشامل في منطقة الشرق الاوسط.
وأضاف العابد، خلال مداخلة عبر "زووم" من جنيف، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "إي تي سي" أن دولة الاحتلال بدأت بسن تشريعات بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل دول العالم وعدم التزامها بأي قرار او توجه يتم من خلاله الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحاً أن دولة الاحتلال الاسرائيلي تمارس التضيق على عمل "الأونروا"، كما أنها تريد إنهاء ملف وكالة "الاونروا" عن طريق استهداف وتدمير مدارسها في قطاع غزة، حتى استهداف مباشر للعاملين بهيئة الأونروا حتى استشهد أكثر من 200 موظف بقطاع غزة، بادعاء أنهم ينتمون لحركة حماس، وتبين أن هذا كذب.
https://youtu.be/R1tVnJf6NZk?si=O7DlFuYMEwWQF6jk
وأوضح أن الكنيست الإسرائيلي سن عدة قوانين منها حظر عمل وكالة "الأونروا"، كما قامت بإلغاء الاتفاقية التي تنظم العمل ما بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وعمل الأونروا التي وقعت عام 1976، كما أن الأونروا هي أحد مؤسسات الأمم المتحدة، وأساس إنشاءها يتعلق باللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أن جزء من استهداف الأونروا هو جزء من استهداف المنظمات الدولية والشرعية، فلابد من طرد وإخراج وتجميد عضوية دولة الاحتلال من مؤسسات منظمة الأمم المتحدة، كونها دولة خارج إطار الشرعية الدولية ودولة خارج النظام الدولي.
وأشار الباحث في الشؤون الدولية، إلى أن الإدارة الأمريكية أو إدراة الديمقراطيين أو اذا كانت حتى كامالا هاريس، يرغبون في إنهاء هذا العدوان الذي يستمر لأكثر من عام، لكن ما يحدث هو فقط دعاية انتخابية ليس أكثر، كما أن كل المؤشرات تشير أن الجمهورية الإسلامية "إيران" في طريقها للرد على دولة الاحتلال الإسرائيلي كونها تمتلك حق الرد، كما أن حجم الرد سيكون أكبر وأقوى من ما ردت به دولة الاحتلال.