الفريق الحركي يطالب أخنوش بتقديم برنامج حكومي تعديلي يخص الحكومة في نسختها الجديدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دعا ادريس السنتيسي رئيس الفريق النيابي للحركة الشعبية بمجلس النواب، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى تقديم برنامج حكومي تعديلي بمناسبة التعديل الحكومي الجديد.
وفي مداخلة بجلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في موضوع التجارة الخارجية، عبر السنتيسي عن ترحيبه بما جاء في التعديل الحكومي من تعزيز الحضور الوازن للنساء، مقابل خيبة أمل حزبه في « عدم تغيير بعض الأشخاص لأسباب تعرفونها أكثر من أي شخص آخر »، يقول السنتيسي.
وتابع السنتيسي: « نحن في الحركة الشعبية تمنينا أن تكون لكم الجرأة لتقديم برنامج حكومي تعديلي للتفصيل فيما هو ممكن وما هو غير ممكن تحقيقه في الولاية الحكومية، وكذا للتركيز على التشغيل الذي جعله أخنوش أولوية، لما تبقى من ولاية الحكومة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومة بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن كيان العدو الصهيوني لم يلتزم حتى الآن بإدخال المعدات الأساسية إلى القطاع.
ورأى المكتب أن عدم التزام “إسرائيل” ببنود الاتفاق يضع الوسطاء في موقف حرج، مضيفا لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة حتى اللحظة وهو ما أخر من عملية انتشال جثامين الشهداء، مطالبا بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: إن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وعدّ، معروف، في تصريح صحفي، اليوم، ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه.
وأكد أن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة 2.4مليون إنسان داخل قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الصهيونية قد أعلنت، أن نتنياهو في نهاية مناقشة التشاور الليلة الماضية لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق مع الوسطاء على ذلك.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أمس السبت ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد مباحثات مع الوسطاء أكدوا خلالها التزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق إطلاق النار.