الثورة نت/..

نُظمت في محافظة الحديدة، مساء اليوم، ندوة ثقافية حول “فضل الشهادة والجهاد في سبيل الله”، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد 1446ھ، وموقف اليمن في التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وتناولت محاور الندوة، التي أقامها قطاع الإرشاد ووحدة العلماء، دلالات إحياء هذه الذكرى في التصدي لمؤامرات ومخططات أعداء الأمة والإسلام، والمسؤوليات في تحريك فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، وخيارات دعم المقاومة للرد على جرائم الكيان الصهيوني.

واستعرض العلماء (صالح الحرازي وعلي صومل ويحيى الحجاجي وعبدالرحمن الورفي) المبادئ التي حملها الشهداء، وأهمية الاحتفاء بهذه المناسبة تخليدا لبطولات الشهداء، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة والإسلام، والمتمثل بأمريكا وإسرائيل.

وتطرقوا إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد التي تتزامن مع المواقف المشرفة لليمن وعظمة مواقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة في نصرة الأشقاء الفلسطينيين، وأهمية استلهام الدروس والعِبر من رحلة عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن.

واعتبروا تنظيم الفعاليات المكرَّسة لإحياء هذه المناسبة رسالة لأعداء اليمن وفلسطين بمضي اليمنيين في هذه المعركة المقدسة؛ انتصارا لقضايا الأمة، لافتين إلى أن الشهادة في سبيل الحق شرف عظيم لا يناله إلا الأبطال الأحرار.

وحثّ العلماء على تعزيز المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية لاستذكار الدروس والعِبر من تضحيات الشهداء، الذين جادوا بأنفسهم في سبيل العزة والكرامة، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الكفر والنفاق.

وأشاروا إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.. مؤكدين أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد يعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم.

وعبّروا عن استنكارهم لاستمرار الصمت الدولي وخذلان الأنظمة العربية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين أن الأنظمة العربية شريكة للاحتلال الصهيوني في سفك الدّم الفلسطيني.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی سبیل

إقرأ أيضاً:

ندوة ثقافية عن الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة

نظمت منطقة أثار الشرقية، اليوم الاثنين، ندوة ثقافية لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة)، وذلك تفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي  للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وقالت منال منير حبيب، مدير عام آثار الشرقية، إنه تم التنسيق مع إدارة ههيا التعليمية لتنظيم ندوة لطلبة مدرسة ههيا الإعدادية بنات بعنوان (أهم الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة).

حاضرت في الندوة إيناس أحمد محمود محمد مفتشة آثار بإدارة الوعي الأثري بالشرقية، متحدثة عن دور المرأة في الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة لعرض قصص نجاح أشهر الملكات في الحضارة الفرعونية وهن الملكة حتشبسوت، وهى ابنة الملك تحتمس الأول وزوجة الملك تحتمس الثاني، والتي انفردت بحكم البلاد عقب وفاة زوجها مدعية اختيارها من قبل أمون، والملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني الرئيسية، والملكة مريت أمون صاحبة التمثال الشهير في تل بسطا، والملكة نفرتاري زوجة الملك إخناتون، والملكة إياح حتب زوجة الملك سقنن رع وأم الملك كامس وأم الملك المخضرم أحمس الأول).

 وأشارت إلى تنظيم ورشة عمل عقب الندوة، قامت خلالها الطالبات بتصميم الزي المصري القديم للملكات، ورسم الملكات المصريات وعرض مسرحي.

وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تهدف إتاحة فرصة للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية، من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع وذلك من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف.

مقالات مشابهة

  • مجلس القضاء يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • ندوة ثقافية عن الملكات المؤثرات في الحضارة المصرية القديمة
  • “البنك السعودي الأول” أول بنك في المملكة يحصل على شهادة الأيزو الخاصة بنظام إدارة الجودة للعمليات
  • “الكيان الصهيوني” .. من التأسيس إلى بوادر الانهيار
  • حجة.. مناقشة استعدادات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446
  • هاشم صفي الدين.. وكرم الشهادة
  • ندوة ثقافية تستعرض "أثر ابن رزيق في التراث الثقافي العماني والعالمي"
  • حزب الله ينفي ما نشرته قناة “الحدث” بشأن الاعتداء الصهيوني في منطقة البترون.. ويصدر هذا البيان