رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي يبحث آليات العمل وتطوير دور الإعلام
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عقد أمل عبدالله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافى، آلية العمل خلال الفترة القادمة وخطة المرور على المواقع الثقافية أثناء اجتماع إدارة الأزمات بالإقليم، بناء على تكليفات رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بحضور مدير عام الإقليم د. شعيب خلف والسادة مديري الفروع الثقافية التابعة للإقليم.
توطيد العلاقات:
وقد تناول الاجتماع ، آلية توطيد العلاقات بين الثقافة والمحافظة والجهات التابعة لها من المحليات، كما تم عرض خطة المرور علي المواقع لمتابعة حسن انتظام سير العمل.
وقد أوصى اللقاء ، القيام بإرسال تقارير للإدارات المختصة برئاسة الإقليم لسرعة حلها . ، و ضرورة التواصل الدائم من مديري المواقع الثقافية مع رؤساء المدن والاحياء ، والانتهاء من أعمال الصيانة ورفع الكفاءة بالمواقع الثقافية بكافة الفروع .،والعمل على تقويم خطه الأنشطة لكل الفروع والتأكيد علي التطوير المستمر للبرامج المنفذة.
حضر الاجتماع كل من:
عبد المنعم حلاوة ، مدير عام ثقافة السويس ، واحمد فريج مدير عام فرع ثقافة جنوب سيناء أشرف المشرحاني مدير عام فرع ثقافة شمال سيناء، وحضور مديري الإدارات برئاسة الإقليم ،ومسؤلي الإعلام بالفروع الثقافية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الثقافة العمل الازمات قصور مدیر عام
إقرأ أيضاً:
«الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير المادي، في ظل حملة ممنهجة لمحو التراث العربي، مؤكدة أن اللجنة الوطنية المصرية نجحت في تسجيل عدد من العناصر، وتعمل على تسجيل عدد آخر في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لورش العمل الدولية، التي نظمتها اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمجلس الأعلى للثقافة، تحت عنوان «حماية التراث الثقافي غير المادي وصونه وتوظيفه في التنمية المستدامة في الدول العربية… تقاليد الطعام نموذجًا»، وأدارتها الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث الثقافي غير المادي.
الكيلاني: وزارة الثقافة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف التراث الثقافي غير الماديوجهت الكيلاني، الشكر للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على دعمها الدائم لكافة الملفات المصرية على قوائم التسجيل، كما وجهت الشكر للدكتورة نهلة إمام على ما تبذله من جهد ومساهمة جادة في هذا الملف مع كل الدول العربية.
وقال الدكتور حميد بن سيف النوفلي، مدير إدارة الثقافة بمنظمة «الألكسو»: «لم ينل مجال صون التراث الثقافي غير المادي من خلال تقاليد الطعام، ما يكفي من العناية بالمقارنة مع الأصناف الأخرى من التراث الحيّ، رغم ما ينطوي عنه من قيمة تراثية عميقة وأبعاد اقتصادية في سياق التنمية المستدامة على غرار ما تكشف عنه التجارب المقارنة في عالم اليوم».
وأوضح أن الطعام يُظهر للعالم بوصفه إحدى التعبيرات الخاصة جدًّا عن الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، فهو يعكس الخصوصيات التاريخية والجغرافية والاجتماعية، وخلف هذا التنوع والاختلاف تكمن مظاهر عديدة من التشابه إلى حدّ التماثل أحيانًا، بما يجعل تقاليد الطعام هي بحقّ ملتقى للتواصل والتفاعل يكرّس بعفوية ضربا من الوحدة الثقافية.
شريف صالح: مصر تفخر بإرثهامن جانبه قال الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن لكل أمة إرثها الثقافي، والتراث غير المادي يمثل جانباً هاماً من التراث الحضاري للأمم، فيعبر عن الهوية الثقافية لكل مجتمع ويعكس الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسات التي مرت بها المجتمعات المحلية في المراحل الزمنية المختلفة لكونه يتمثل في التقاليد وأشكال التعبير، والمعارف، والمهارات الموروثة كالتقاليد الشفهية، وفنون الأداء، والمعارف الاجتماعية والمناسبات، والاحتفالات، والممارسات، فالتراث معين لا ينضب من المعرفة، ومصدرا للهوية الإنسانية التي تكتمل بالتراث.
وأشار أن مصر تزخر بإرثها وتراثها الثقافي غير المادي والذي يعد في مجمله كنزا حضاريا يعكس الدور الذي قام به المصري القديم في بناء الحضارات التي تعاقبت على أرض الكنانة، وأصبحت الآن جزءاً مهماً من التراث الإنساني المسجل بعضه على قائمة التراث العالمي.
إدراج عناصر من التراث على قائمة التراث العالميوأوضح أن مصر نجحت في إدراج العديد من عناصر التراث الثقافي على قائمة التراث العالمي، وأصبح الآن ملف «الأغذية الشعبية والأطعمة التقليدية» من الملفات الملحة التي يجب العمل عليها بشكل عاجل ومكثف والتقاليد والعادات المتعلقة بها، حيث نادي الكثير من خبراء التراث والغذاء بأهمية البدء في تحقيق ذلك لافتين النظر إلى أنها خطوة تأخرت كثيراً باعتبار أن المطبخ المصري بل والعربي من أعرق مطابخ العالم وأن عدم توثيقه بشكل دولي، أو رسمي حتى الآن قد يؤدي إلى إدعاء بعض البلدان الأخرى نسب عدد من الأكلات المعروفة لنفسها.