مدير صندوق النقد الدولي: أعبر عن احترامي للرئيس السيسي والشعب المصري
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عبرت كريستالينا جورجيفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، عن سعادتها بالتواجد فى مصر، قائلة: «يسعدني جدا التواجد في مدينة القاهرة النابضة بالحياة، ورؤية جمال المتحف المصري الكبير المذهل، وهدفي الرئيسي هو التعبير عن احترامي للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة المصرية والشعب المصري».
وأضافت مدير عام صندوق النقد الدولي، خلال لقاء مع قناة «إكسترا نيوز» بالمتحف المصري، «أحيي مصر على قوتها في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، وأشدد على دعم صندوق النقد الدولي القوي لمصر، وهذه المناسبة مذهلة لأنها أتاحت لي رؤية كيف يتضافر الشعب المصري في مواجهة الصعاب وكيف يستفيدون من البرنامج الذي نحتفى به اليوم وهو حياة كريمة».
وأكدت أن صندوق النقد الدولي يدعم بشدة توفير حماية اجتماعية للنساء على وجه الخصوص، مضيفة «نحن نؤمن تماما بأن مساعدة الناس على مساعدة أنفسهم هو أفضل خيار في هذه الأوقات، وحياة كريمة تقوم على هذا الأمر بالضبط».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد صندوق النقد الدولي صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
خبير: صندوق النقد يراقب الاقتصاد المصري والإصلاحات لضمان استمرار التمويل
أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، أن إدراج مصر على جدول أعمال صندوق النقد الدولي غدا الإثنين 10 مارس لصرف 1.2 مليار دولار هو جزء من الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والصندوق للحصول على 8 مليارات دولار.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية في تصريحات صحفية اليوم ، أن مصر حصلت على دفعات سابقة، آخرها 1.3 مليار دولار في نوفمبر الماضي.
وأضاف أن المراجعة القادمة ضرورية لضمان استمرار التمويل، حيث يراقب الصندوق الأداء الاقتصادي لمصر ومدى التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وأوضح أن وجود مصر على أجندة الصندوق بهذا الشكل يعكس تحسن العلاقات بين الطرفين بعد فترات من التأخير والجدل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة أيضًا بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة والصراع القائم في الشرق الأوسط، إذ أن صندوق النقد، رغم طبيعته الاقتصادية، يعمل وفق أجندة سياسية واقتصادية معًا، وتتأثر قراراته بالمواقف الدولية للدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة.
وأشار الدكتور عبد المنعم السيد إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ليست مجرد اتفاقات مالية، بل تشمل التزامات بإصلاحات اقتصادية واسعة.
ومن بين هذه الإصلاحات:تقليل العجز المالي وزيادة الإيرادات من خلال إصلاحات ضريبية وتوسيع قاعدة الدخل القومي وتحقيق الاستدامة المالية عبر تقليل الإنفاق الحكومي وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية وتحرير سعر الصرف والتحكم في معدلات التضخم من خلال سياسات نقدية أكثر انضباطًا وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك التخلص التدريجي من الدعم الحكومي في بعض القطاعات، مع تعويض الفئات الأكثر تأثرًا ببرامج دعم مباشرة.
كما أوضح أن تنفيذ هذه الإصلاحات يعتبر عنصرًا أساسيًا في تقييم مصر من قبل المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية، مما يؤثر على مدى قدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية.