تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر استدعاء جديد لتجنيد أفراد من الطائفة الحريدية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الأوامر بالتصديق والتنفيذ الأسبوع المقبل.

جاءت هذه الموافقة بعد أن أجرى جالانت مناقشات مطولة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، حيث تم استعراض النتائج الأولية لتطبيق الأوامر السابقة.

وألقى غالانت خلال الاجتماع نظرة على التجارب المستخلصة من الدفعة الأولى التي شملت 3000 أمر استدعاء، قبل أن يُقرّ بتوسيع هذه الأوامر لتشمل 7000 فرد إضافي في المرحلة المقبلة، التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة.

الهدف من هذه الزيادة هو الوصول إلى أعداد التجنيد المقررة.

خلال المناقشات، أشار غالانت إلى أن التحديات الحالية التي تواجهها القوات المسلحة تؤكد الحاجة إلى تعزيز صفوف الجيش بشكل أكبر، وهو ما يتطلب مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعية لدعم جهود الجيش في هذه المرحلة.

وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يعاني من نقص في الأفراد ويحتاج إلى تعزيز قوامه بـ7000 مجند جديد، في حين يأمل أن يتمكن من تجنيد 3000 شخص من المجتمع المتدين الذي يعارض الخدمة العسكرية بشكل واسع.

وأوضحت الصحيفة أن الوضع على أرض الواقع يشير إلى صعوبات ملموسة، حيث تمكن الجيش في أغسطس الماضي من استقطاب حوالي 3000 مجند من المتدينين اليهود، بينما لم يحقق سوى 1200 مجند فقط خلال العام الماضي، رغم وجود ما يقارب 13 ألف مؤهل للخدمة من هذه الفئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوآف جالانت الطائفة الحريدية

إقرأ أيضاً:

(عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني

(عودة وحيد القرن)
مر أسبوعان والقيادة العامة للقوات المسلحةمحاصرة حصارا رهيبا . بداخل القيادة العامة قوة لا تتجاوز 500 فردا وعدد من الضباط وضباط الصف وذلك في بداية شهر مايو وهو من الشهور شديدة الحرارة يمثل منتصف الصيف تماماً
الجنود معهم القائد العام ومعنوياتهم مرتفعة عالياً في عنان السماء ولكن الجوع والعطش هما السلاح المميت لهذة القوة فإنتهي كل ما يؤكل ويشرب فاصوات الذخيرة والمفرقعات والمتفجرات لا تعني بالنسبة لهم شيئا ، ولكن الجوع والعطش هو العدو الأول الذي لا يرحم ولا يحتاج إلى تكتيك أو خطة للهجوم عليهم هبط عليهم فجاة فصارت القوة بين ليلة وضحاها تضج جوعاً وعطشا فوقعت القوة بين مطرقة الجوع والعطش وسندان قوة التمرد التي ضربت حصاراً عنيفاً علي القيادة العامة
بذلت وحدة سلاح الإشارة مجهودا مضني لإرسال رسائل مشفرة الي قاعدة وادي سيدنا لأن خطة إسقاط الطعام من الجو فشلت تماماً لوجود المضادات الأرضية الشرسة حول القيادة العامة…!
اجتمع القائد مع قواته في قاعدة وادي سيدنا فقرروا ادخال الكساء والدواء والطعام الي القيادة العامة عن طريق النهر فجلبوا قاربين من القوارب النهرية البخارية بالاشتراك مع الشرطة النهرية وبعض جنود البحرية فكانت عملية في غاية من السرية وكعادة الجيش السوداني لابد من عمل بروفة أو تمثيلية او تجربة لهذه العملية لتأكيد نحاجها فظهرت لهم ملاحيظ (ملحوظات)
إن خط السير من وادي سيدنا الي القيادة العامة عبر النهر سيكون ملفتاً للعدو بسبب صوت مكنات القارب ولون القارب الأبيض..! فقرروا طلاء القوارب باللون الاسود كما صوت الماكينات وصوت تيار المياه سيكون عالياً لأنهم يبحرون عكس التيار الشديد فى شهر مايو
فكان القرار أن تنقل القوارب برا الي قرية أم دوم بعد طلائها باللون الاسود فنقلت ليلاً إلي نهاية أم دوم بواسطة شاحنات ضخمة ووضعت بالقوارب صناديق ضخمة بها ايطارات لسهولة السحب والجر فيمكن سحبها بواسطه جنديين فقط وهي تحمل أكثر من طن من المواد المختلفة ومن داخل الصناديق صندوق سري رقم بالرقم (صفر ) وشددت الحراسة عليه لأن به طائرات صغيرة مسيرة وطائرات درون مفككة أجزاء وضعت بعناية داخل الصندوق كما وضعت آليات حفر لحفر بئر مياه بالقيادة العامة وهو اهم بند لتجنب العطش نهائيا
تحركت القوارب بعد أن قرأ المقدم محمد الفاتح (سورة يس وختمها بالفاتحة) ثم تحرك الركب الميمون( 10 ضباط 15 جندي)
تحركت القوارب دون أن تشغل محركاتها فإنسابت القوارب انسايبا سهلاً جميلاً موفقاً فى النيل الخالد كان ذلك ( في يوم 2 شهر مايو) حتي وصلت كبري المنشية في وقت قياسي في منتصف النهر تحت الكبري تماما انزل الهلب فتوقفت القوارب تماما حتى منتصف الليل ثم سارت فكان برج الاتصالات شمالها ثم وصلت بري الفلل الرئاسية ثم توقفت تماماً تحت كبري النيل الازرق (كبري الحديد)
فسحبت الصناديق بسهولة_ لوجود الاطارات بها_ من القوارب ثم دخلت سحبا الي مستشفي العيون ومنها إلى مستشفى البشير الجديد
فكانت الإشارة المتفق عليها( سر الليل)) عدد اثنين قذيفة مضاءة عند هذه النقطة (مستشفى البشير)
فأطلقت القذائف فجأة من داخل القيادة العامة تحركت قوة وقوامها (400 فرد) فاطلقوا وابلا من النيران في كل الاتجاهات
فتحركت الصناديق تحت تغطية النيران حتي دخلت القيادة العامة عند دخولها القيادة العامة هلل الجميع وسجدوا شكرا لله حيث كان الخير وفيرا من مياه وغذاء وكساء ودواء وادوات حفر
تحركت القوارب بعد سماع صوت الذخيرة تاركة جزيرة توتي شمالها مروراً بكبري شمبات وكبري الحلفايا
فوصلت النقطة المعنيةقبال قاعدة وادي سيدنا فكان الاحتفال في وادي سيدنا إطلاق صواريخ مكثيفة بادلتها المدفعية بوابل من النيران الراجمات تحية للقائد العام للجيش السوداني
تحية رغم حصاره في القيادة العامةفكسر الحصار عنوة واقتدارا ( رجالة وعين حمراء)
سميت العملية (عودة وحيد القرن)
فكانت من أنجح العمليات التي قامت بها قوات الجيش السوداني
التحية لقوات الشعب المسلحة
والتحية لكل القوات النظامية وكل من يحمل السلاح ضد المتمردين الخونة
و الله المستعان
عبد الشكور حسن احمد
المحامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأعلى للإعلام: استدعاء ممثل المحور لسماع إيضاحاته عن مخالفات بالقناة
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • في كفركلا.. الجيش الإسرائيلي يفجر المنازل!
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • في بلدة جنوبيّة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ اليوم
  • «دثروني» لخيرية الشارقة تستهدف 7000 شخص
  • فُقد الاتصال بها إثر دخول الجيش الإسرائيلي إلى بلدتها.. ما مصير فيروز؟
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • في الجنوب.. عملية جديدة نفذها الجيش الإسرائيلي