جالانت يقرّ استدعاء 7000 حريدي إضافي لدعم الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الاثنين، على إصدار 7000 أمر استدعاء جديد لتجنيد أفراد من الطائفة الحريدية، حيث من المقرر أن تبدأ هذه الأوامر بالتصديق والتنفيذ الأسبوع المقبل.
جاءت هذه الموافقة بعد أن أجرى جالانت مناقشات مطولة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ونائبه أمير برعام، حيث تم استعراض النتائج الأولية لتطبيق الأوامر السابقة.
وألقى غالانت خلال الاجتماع نظرة على التجارب المستخلصة من الدفعة الأولى التي شملت 3000 أمر استدعاء، قبل أن يُقرّ بتوسيع هذه الأوامر لتشمل 7000 فرد إضافي في المرحلة المقبلة، التي من المقرر أن تبدأ في الأيام المقبلة.
الهدف من هذه الزيادة هو الوصول إلى أعداد التجنيد المقررة.
خلال المناقشات، أشار غالانت إلى أن التحديات الحالية التي تواجهها القوات المسلحة تؤكد الحاجة إلى تعزيز صفوف الجيش بشكل أكبر، وهو ما يتطلب مشاركة أوسع من مختلف الفئات المجتمعية لدعم جهود الجيش في هذه المرحلة.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش يعاني من نقص في الأفراد ويحتاج إلى تعزيز قوامه بـ7000 مجند جديد، في حين يأمل أن يتمكن من تجنيد 3000 شخص من المجتمع المتدين الذي يعارض الخدمة العسكرية بشكل واسع.
وأوضحت الصحيفة أن الوضع على أرض الواقع يشير إلى صعوبات ملموسة، حيث تمكن الجيش في أغسطس الماضي من استقطاب حوالي 3000 مجند من المتدينين اليهود، بينما لم يحقق سوى 1200 مجند فقط خلال العام الماضي، رغم وجود ما يقارب 13 ألف مؤهل للخدمة من هذه الفئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوآف جالانت الطائفة الحريدية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعلن عن عقد مؤتمر لدعم إعادة إعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي
أعلنت وزارة الخارجية الماليزية، الجمعة، عن عقد مؤتمر لدعم جهود إعادة الإعمار في فلسطين، بالتعاون مع اليابان.
وأوضحت الوزارة أنها تنسق لعقد الاجتماع الوزاري الرابع لمؤتمر التعاون الإقليمي بشأن آسيا وأفريقيا (CEAPAD IV) في ماليزيا هذا العام، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس الدور الاستباقي لماليزيا في تأمين الدعم الدولي وتعزيز التعاون لضمان استدامة جهود إعادة الإعمار في فلسطين.
وجاء هذا الإعلان تماشيًا مع البيان الأخير الذي أدلى به رئيس الوزراء الماليزي داتو سيري أنور إبراهيم، والذي أكد فيه على الحاجة الملحة لتسريع الجهود لإعادة إعمار فلسطين.
وأشارت الخارجية الماليزية إلى أنها "ملتزمة التزامًا كاملاً بالعمل جنبًا إلى جنب مع اليابان في إطار مؤتمر التعاون بين دول شرق آسيا من أجل التنمية الفلسطينية (سيباد)، استجابةً للنداء الواضح من الفلسطينيين للمساعدة".
وأضافت الوزارة أن ماليزيا تهدف، من خلال هذه الجهود، إلى المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في فلسطين، بما في ذلك مدرسة ومستشفى ومسجد، كدليل على الالتزام الجماعي للحكومة والقطاع الخاص وشعب ماليزيا.
وأكدت أنها ستسعى مع اليابان إلى إشراك المشاركين في مؤتمر التعاون الإقليمي من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (CEAPAD) لتأمين الالتزامات اللازمة لنجاح جهود إعادة تنمية غزة.
ويشمل ذلك عقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية قبل المؤتمر لضمان تقديم المساعدات والمساهمات لفلسطين بطريقة أكثر كفاءة وتنظيمًا واستدامة، بما يخدم التنمية طويلة الأجل.
وشددت الخارجية الماليزية على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، مؤكدة مواصلتها العمل بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مؤتمر سيباد الرابع إلى إجراءات ملموسة تدعم إعادة إعمار فلسطين واستقرارها على المدى الطويل.
في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي، والذي يستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوماً، يتم خلالها التفاوض لبدء المرحلة الثانية ثم الثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
بدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير الماضي، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 159 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.