"بي-52"| 10 معلومات عن أخطر قاذفة قنابل أمريكية تم إرسالها إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM) عن وصول قاذفات بعيدة المدى من طراز B52 إلى الشرق الأوسط، وتهدف هذه الخطوة، التي تم تنفيذها بناءً على أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى تعزيز الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.
وذكر البنتاجون أن ذلك يأتي في إطار الاستعدادات في المنطقة لهجوم آخر محتمل من جانب إيران، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران.
قاذفات بي-52، المعروفة أيضًا باسم "ستراتوفورتريس" (Stratofortress)، هي قاذفات استراتيجية تعمل في القوات الجوية الأمريكية. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:
صممت من قبل شركة "بوينغ" في الخمسينيات، وبدأت الخدمة في عام 1955، وما زالت مستخدمة حتى اليوم.
تستطيع الطيران لمسافات طويلة تصل إلى حوالي 8,800 ميل (14,162 كم) دون الحاجة للتزود بالوقود.
يمكنها حمل حمولة تصل إلى 70,000 رطل (31,751 كغ) من الأسلحة، بما في ذلك القنابل التقليدية والنووية.
مزودة بنظام أسلحة متنوع، بما في ذلك قنابل موجهة وغير موجهة، وصواريخ كروز.
تستخدم في مهام القصف الاستراتيجي، وضرب الأهداف الأرضية، وإظهار القوة، والدعم للقوات الأرضية.
خضعت لعدة تحديثات على مر السنين لتحسين قدراتها على البقاء والتكنولوجيا المستخدمة.
تصل سرعتها إلى حوالي 650 ميل في الساعة (1,046 كم/ساعة).
يمكنها الطيران على ارتفاعات تصل إلى 50,000 قدم (15,240 متر).
تعتبر بي-52 واحدة من أشهر الطائرات العسكرية في التاريخ، ولعبت دورًا مهمًا في الحروب الأمريكية مثل حرب فيتنام وحرب الخليج.
تستخدم حكومة الولايات المتحدة أحيانًا طائرات B-52 كأداة دبلوماسية لتهديد الدول الأخرى، فوجودها وحده يمكن أن يمارس ضغوطًا سياسية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط القيادة المركزية للجيش الأمريكي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير السابق ريشار قيومجيان أن "لبنان هو آخر معقل للإيمان والحرية والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط والمشرق والشرق الأوسط، ومن الملحّ المساعدة في إنقاذه وحمايته والحفاظ عليه والدفاع عنه".كلامه جاء خلال تمثيله حزب "القوات اللبنانية" ورئيسه سمير جعجع في مؤتمر في العاصمة الهنغارية بودابست تحت عنوان "مستقبل لبنان- رؤى مسيحية"، على رأس وفد ضم رئيس جهاز التنمية في الحزب جان خشان، وذلك بدعوة من وزارة الخارجية الهنغارية.
يهدف المؤتمر الى تأسيس صندوق مدعوم من الجاليات اللبنانية المنتشرة في العالم من اجل تمويل مشاريع من شأنها مساعدة المسيحيين في لبنان على الصمود في أرضهم.
وكان قيومجيان استهلّ كلمته في المؤتمر بشكر حكومة هنغاريا ممثلةً بسكرتير الدولة لشؤون مساعدة المسيحيين المضطهدين الوزير تريستان أزبيج ووزير الخارجية والتجارة بيتر سيارتو على حسن الاستضافة وتنظيم المؤتمر، وقال: "جئت هنا ممثلاً الدكتور سمير جعجع، رئيس حزبنا، حزب القوات اللبنانية الذي يمثل أكبر قاعدة مسيحية ولديه أكبر تمثيل نيابي في البرلمان أيضاً. نحن هنا برسالة بسيطة لكنها قوية: لبنان هو آخر معقل للإيمان، والحرية، والوجود الكريم للمسيحيين في شرق البحر الأبيض المتوسط، والمشرق، والشرق الأوسط. ساعدونا في إنقاذه، وحمايته، والحفاظ عليه، والدفاع عنه".
أضاف: "المسيحيون في لبنان، أبناء تاريخ طويل من النضال والمقاومة، حيث شهد الاجداد كل أنواع الصراعات، الحروب، الاضطهادات، الترهيب، الظلم، المجازر والإبادات الجماعية. ومع ذلك، ورثوا حياة مليئة بالكرامة، وإيماناً مزيناً بالتقاليد والقيم، وبلداً جميلاً لقب بسويسرا أو باريس الشرق الأوسط، بالرغم من أنه لم يشهد فترات ثابتة من الـسلام والأمن والاستقرار".
تابع: "إلى أي طائفة انتمينا: الكاثوليك، الأرثوذكس، الموارنة، الأرمن، الأقباط، اللاتين، الملكيين، السريان، الآشوريين، الكلدان، البروتستانت، كلنا ننتمي إلى وحدة في الإيمان والمصير. نحن أبناء تلك الكنيسة نفسها، الكنيسة المناضلة والمقاومة، l'église combattante كما نقول باللغة الفرنسية وكما هو وارد في كتب تعليمنا المسيحي القديمة. لذا فلنتحد معاً حول نفس الأهداف والغايات، وهي الحفاظ على لبنان دولة يعيش فيها المسيحيون بكرامة ويزدهروا في تناغم، عدالة ومساواة مع المجموعات الدينية الأخرى تحت سقف دستور واحد وسلطة القانون في دولة ديمقراطية غير فاسدة وذات سيادة".
وأكد أنه "بالنسبة للقوات اللبنانية لا يمكن بناء مستقبل لبنان دون رؤية مسيحية، سواء كانت سياسية، اجتماعية أو مالية. باختصار، يجب أن يركز هذا المؤتمر ويساعد في خمس ركائز أساسية:
1. استعادة السيادة الكاملة للبنان وتنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 1559، 1701 و1680 بالإضافة إلى حتمية وضرورة عودة كافة النازحين السوريين إلى بلادهم.
2. تطبيق اللامركزية، كما هو منصوص عليها بوضوح في اتفاق الطائف.
3. تشجيع الشباب والشابات المسيحيين الخريجين حديثاً على الانضمام إلى القطاع العام.
4. إشراك أصدقائنا في الغرب، سواء الحكومات أو الأفراد أو أبناء الانتشار اللبناني للاستثمار ودعم مشاريع التنمية الريفية أو الحضرية. زميلي جان خشان، رئيس CDDG، وهي منظمة غير حكومية تركز على التنمية وإعادة التأهيل، سيشارككم بعض الخطط والدراسات في الجلسات التالية.
5. رفض بيع أراضي المسيحيين كما التنازل عن الأراضي المتنازع عليها وبخاصة في المناطق الحدودية والأطراف".
وختم قيومجيان: "نحن نقدّر بشكل كبير جهود هنغاريا والتزاماتها تجاه المجتمعات المسيحية في لبنان والشرق الأوسط، ونشكر الأمة الهنغارية، وهي واحدة من آخر معاقل المسيحية في أوروبا، ونعيد التأكيد على إيماننا المسيحي المشترك، وقيمنا، ومبادئنا. شكراً لكم على تنظيم هذا المؤتمر الاساسي والمهم في هذه اللحظة المفصلية من تاريخنا. نتطلع إلى رؤيته ناجحاً ومنتجاً".