برلمانى: المشروع القومى للبتلو يسهم فى توفير فرص عمل وعملة صعبة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة والرى والأمن الغذائي بمجلس النواب، إن الـمشروع القومى للبتلو يحافظ على الثروة الحيوانية بشكل كبير، ويساعد فى توفير فرص عمل للشباب، ويخلق مشروعات جديدة، ويوفر العملة الصعبة التى نستورد بها اللحوم من الخارج.
تقليل الفجوة الغذائية من اللحوموأكد “ملك” لـ"صدى البلد"، أن القيادة السياسية تضع ملف الفجوة الغذائية على رأس اولوياتها، لافتا إلى أن مشروع القومى للبتلو يساهم فى تقليل الفجوة الغذائية من اللحوم، والتى تصل إلى 50%، مشيرا إلى أنها تعتبر من الملفات التى كانت مهملة خلال الفترة الماضية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن الدولة تبذل قصارى جهدها من أجل دعم صغار المربين لتقليل الفجوة الغذائية، ولذلك أنشأت المشروع القومى للبتلو.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتمع بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بالسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة الجهود الخاصة بتنمية الثروة الحيوانية.
واستعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروع البتلو، المُخصص لصغار المُرَبِين، حيث أشار إلى أن وزارة الزراعة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالتوسع في هذا المشروع، مع توفير تمويل ميسر بفائدة 5%، وتنفيذ حزمة حوافز لدعم صغار المُربين وتشجيعهم على المُشاركة والتوسع ضمن أنشطة ومجالات هذا المشروع القومي، لما لذلك من مردود عالٍ على توفير الاحتياجات المحلية من اللحوم، وضبط الأسعار ومنع الاحتكار، لافتاً إلى أن حجم إجمالي تمويل المشروع القومي للبتلو بلغ حتى الآن نحو 8 مليارات جنيه.
وأوضح وزير الزراعة أن حزمة الحوافز التشجيعية لصغار المربين ضمن المشروع القومي للبتلو، تضمنت تبسيط وتيسير إجراءات إصدار تراخيص المزارع وتشغيلها، وتوفير تأمين منخفض على الرؤوس بصندوق التأمين على الثروة الحيوانية لتشجيع صغار المربين على هذه الخطوة لتعويضهم في حالة النفوق، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني المجاني وتكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين لدراسة أية مشكلات محتملة على أرض الواقع والعمل على تذليلها، مع قيام الوزارة بتنفيذ برنامج لتحسين السلالات بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى الدخول لصغار المربين، وذلك عبر استيراد عِجلاَت عِشَار عالية الإنتاجية وكذلك استخدام التلقيح الاصطناعي لتحسين السلالات المحلية بتهجينها بالسلالات المستوردة، ما ساهم في زيادة إنتاجية الأبقار المحلية، وكذا زيادة معدل تحويل اللحم لعجول التسمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن الغذائي الثروة الحيوانية السياسية العملة الصعبة القيادة السياسية القومى للبتلو إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجاح الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية في البحر الأحمر ضد الأمراض الوبائية
اختتمت مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر فعاليات الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، التي استمرت لمدة خمسة أيام متواصلة بهدف حماية الثروة الحيوانية بالمحافظة من الأمراض الوبائية وتعزيز الأمن الغذائي المحلي. وقد شملت الحملة جميع مدن المحافظة، بما في ذلك الغردقة، سفاجا، رأس غارب، القصير، مرسى علم، أبو رماد، وشلاتين، تحت إشراف الدكتور محمد السيد براوي، مدير عام الطب البيطري بالمحافظة.
تغطية شاملة وإنجازات ملموسة
نجحت الحملة في الوصول إلى مختلف المناطق، بما في ذلك القرى والمناطق الريفية، حيث انتشرت فرق التحصين في المراكز البيطرية لتقديم التطعيمات الوقائية للمواشي. وأظهرت الإحصاءات النهائية تحقيق إنجازات كبيرة، حيث تم تحصين 520 رأسًا من الأبقار والجاموس بنسبة تخطت 101% من المستهدف، بالإضافة إلى تحصين 12,357 رأسًا من الأغنام والماعز بنسبة بلغت 85%.
وأشاد مسؤولو الطب البيطري بالمحافظة بالتعاون الفعّال من المربين ووعيهم بأهمية التحصين، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه النتائج الإيجابية.
أهمية التحصين في حماية الثروة الحيوانية
تأتي هذه الحملة ضمن الجهود الوطنية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية التي قد تسبب خسائر اقتصادية كبيرة. وأكد المسؤولون أن التحصينات الدورية تُعد الدرع الأول في مواجهة الأمراض التي تهدد الإنتاج الحيواني وتؤثر سلبًا على الأمن الغذائي المحلي. كما تضمنت الحملة تقديم إرشادات توعوية للمربين حول أهمية الالتزام بالممارسات الصحية السليمة لتربية المواشي.
تقدير الجهود المبذولة
في ختام الحملة، وجهت مديرية الطب البيطري الشكر إلى فرق التحصين الميدانية التي أظهرت تفانيًا كبيرًا في تنفيذ المهام، وإلى المربين الذين قدموا تعاونًا ملحوظًا، مما ساهم في إنجاح الحملة وتحقيق أهدافها. وتُعد هذه الحملة نموذجًا للتعاون المثمر بين الجهات الحكومية والمجتمع في حماية الثروة الحيوانية.