18 مشروعاً من 13 دولة فى ملتقى القاهرة السينمائى
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن ملتقى القاهرة السينمائى عن المشاريع المختارة للمشاركة فى نسخته العاشرة، والتى ستقام فى الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى من ١٧ حتى ٢٠ نوڤمبر،2024 الحالى.
يستقبل الملتقى لهذا العام مشاريع واعدة وأصلية ومؤثرة من جميع أنحاء العالم العربى، ويقدم هذا العام كمًا من المواهب الجديدة المبشّرة، بالإضافة لمشاريع قدمها صناع الأفلام المحترفين، وتم اختيار هذا العام 18 مشروعًا من 13 دولة، بين مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج.
جدير بالذكر أن 8 من مشاريع الأفلام المختارة من مصر.
وقال رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفنان، حسين فهمى: «الملتقى متنفس لصناع السينما المصريين والعرب، لدعم وتطوير أفلامهم، وسعدت كثيراً بالمناقشات التى دارت معهم فى دورة المهرجان الماضية، وسعيد بالنجاح والتأثير الذى يحققه الملتقى كل عام، وهو ما ينعكس فى نهاية الأمر على صناعة السينما بالدول العربية من خلال مشاريع قوية ومؤثرة يدعمها المهرجان».
وأضاف مدير المهرجان الناقد، عصام زكريا: «يبقى ملتقى القاهرة السينمائى له مكانته الخاصة والمهمة فى دعم صناعة السينما ومبدعيها، نحن سعداء بوصول الملتقى لدورته العاشرة وقد شهد على مدار تلك السنوات توفير دعم كبير استطعنا تقديمه لصناع الأفلام العرب، لنساعدهم على خروج أفلامهم وتطويرها للمشاركة فى محافل ومهرجانات عالمية، كما حدث مع بعض مشاريع الأفلام خلال الدورات السابقة ومنها فيلمى (إن شاء الله ولد) و(بنات ألفة) الذى حصد 3 جوائز بمهرجان كان السينمائى الدولى».
ملتقى القاهرة السينمائى هو منصة تتيح لصناع الأفلام العرب توسيع شبكة علاقاتهم فى المجال وتلقى الدعم الذى يحتاجونه حتى ترى أفلامهم النور.
مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو واحد من ١٥ مهرجانًا فقط قد تم تصنيفهم ضمن فئة «أ» من قبل الاتحاد الدولى لجمعيات منتجى الأفلام، وهو أقدم مهرجان اعتمد دوليًا فى العالم العربى وأفريقيا والشرق الأوسط، الدورة الـ٤٥ من المهرجان ستعقد فى الفترة من ١٣ إلى ٢٢ نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الثقافة ليست مسئولية الدولة فقط
قصور الثقافة تحتاج للتطوير.. وانطلاق إذاعة مصر الثقافية قريبًالا أؤمن بمفهوم الاستدامة فى العمل.. والمرونة بين القطاعات مطلوبة
تتعدد روافد وعوالم الثقافة، ولا خلاف أن مفهومها واسع، ونشرها بين المواطنين مهمة ثقيلة، لا يمكن أن تقوم به الدولة بفردها، ولكن تحتاج إلى تضافر جهود الدولة مع المجتمع المدنى.
بهذه النظرية يؤمن الدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، الذى يحاول القفز على التحديات التى تحاصره، وتوفير الخدمة الثقافية لكل شخص يحيا على أرض مصر، فهو لا يعترف بالتعبير الذى انتشر منذ سنوات «محافظة حدودية» ولكن يرى أن جميع المحافظات فى حاجة للثقافة، ومهمته العبور لكل الناس.
من يتابع أداء الوزير يكتشف أمرين، الأول هو قلة حديثه لوسائل الإعلام، والثانى أنه يأمل فى ترك بصمة خالدة فى الحياة الثقافية، من خلال المهرجانات ونشر الوعى المعرفى حول دور الثقافة، باعتبارها القوة الناعمة التى تساهم فى الارتقاء بوعى ودائرة معارف المواطن المصرى.
ومؤخرًا، حرص «هنو» على إقامة مهرجان التحطيب فى دورته الـ14، فى محافظة الأقصر، بالتزامن مع ملتقى التصوير الدولي، وأحدثت هذه الفعاليات انتعاشة فى الوسط الثقافى.
وعلى هامش مهرجان التحطيب، حاورت «الوفد» وزير الثقافة حول فلسفته فى العمل والرؤية المستقبلة والتحديات.. وإلى نص الحوار: