تفسير حلم رؤية بئر ماء عذب في الصحراء.. انفراجة قريبة أم زواج؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يراود الإنسان في منامه العديد من الأحلام التي تسبب له حيرة كبيرة، وتدفعه للتساؤل عن سببها ودلالاتها، ومن بينها حلم رؤية بئر ماء عذب في الصحراء، فما تفسيره؟
حلم رؤية بئر ماء عذب في الصحراءتباينت آراء المفسرين حول دلالات حلم رؤية بئر ماء عذب في الصحراء في المنام؛ فذهب أحدها إلى أنه لا يشير إلى أي شيء، بل قد يكون نتيجة شدة عطش صاحب الحلم قبل النوم، ما يجعل العقل الباطن يفرغ ما بداخله خلال النوم سواء بشكل إيجابي أو سلبي، وذهب آخر إلى أن هذا الحلم يشير إلى قرب حدوث انفراجة كبيرة للرائي، بينما ذهب ثالث إلى أن الحلم يرمز إلى قرب التورط في مشكلة ما.
وبينما يختلف العلماء حول تفسير حلم رؤية بئر ماء عذب في الصحراء، أوضح ابن سيرين أن رؤية بئر ماء عذب في الصحراء من الرؤى المحمودة؛ إذ تدل على:
انفراجة قريبة: تشير هذه الرؤية إلى زوال الهموم والمشاكل، وبدء مرحلة جديدة مليئة بالسعادة والرخاء. النجاح في الحياة: قد تدل هذه الرؤية على النجاح في العمل أو الدراسة، وتحقيق الأهداف المنشودة. الزواج من شخص صالح: بالنسبة للعزباء، قد تشير هذه الرؤية إلى الزواج من شخص صالح ومناسب. عوامل يعتمد عليها تفسير الحلمكما أشار ابن سيرين إلى أن تفسير هذه الرؤية يعتمد على عدة عوامل منها:
حالة الماء في البئر: هل هو عذب صافٍ أم مالح كدر؟ عمق البئر: هل هو عميق أم ضحل؟ أفعال الرائي تجاه البئر: هل شرب منه أم غسل فيه أم سقط فيه؟ حالة الرائي النفسية والاجتماعية: هل هو سعيد أم حزين، غني أم فقير؟ تفسيرات أخرى للحلم حسب تفاصيله البئر الفارغ يدل على الفشل والخسارة. البئر المليء بالماء يدل على الرزق والخير. السقوط في البئر يدل على الوقوع في مشكلة أو مصيبة. الشرب من البئر يدل على الحصول على العلم والمعرفة. غسل الوجه في البئر يدل على التوبة والاستقامة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تفسير حلم ابن سيرين ماء عذب هذه الرؤیة یدل على إلى أن
إقرأ أيضاً:
جمل “معصوب العينين” يقدّم المياه للزوار في القيروان التونسية
المناطق_واس
منذ مئات السنين و “بئر برّوطة” التاريخية في القيروان، تقدّم الماء العذب للمارين والزائرين وأبناء السبيل، وسط المدينة القديمة حيث الأسواق التقليدية التي تتزين بالصناعات التراثية وبالقرب من جامع عقبة بن نافع.
الماء العذب يستخرج من هذه البئر عبر جرار مشدودة إلى دواليب خشبية يديرها جمل معصوب العينين يحوم حول فتحة البئر، يصعد مدرّجات ضيقة تحتوي 24 درجة ليستقرّ في طابق علوي ويظلّ متحركًا طوال حياته في شكل دائري في قاعة تتوسطها البئر، فيدير دولابًا لجلب المياه.
التقاليد القيروانية، تكمل العمل الخيري للبئر، بذبح الجمل في نهاية عمره الافتراضي ليقدم وجبةً للزائرين وبسطاء الحال، حتى أصبح مثلًا تونسيًا يقول: “مثل جمل بروطة يدخل حوارًا ويخرج أطباقًا”.
البئر تمّت إعادة بنائها في السنوات القليلة الماضية، ويصل عمقُها إلى عشرين مترًا جوفيّة وثمانية أمتار مائية، وحافظت على نفس القياسات تقريبًا دون زيادةٍ أو نقصان، رغم الاستهلاك اليوميّ للماء، وسط مراقبة وعناية من قِبل المسؤولين عن الصحّة للبئر بشكلٍ متواصل.
جمل بئر “بروطة” المعصوب العينين، على مدار ساعات اليوم، تفاديًا لإصابته بالدوار، بات من المعالم التي تضفي جاذبية وجمالية للمكان، بثوبه المزركش وصوت العجلات الخشبية لتعبئة الدلاء على مدار الساعة.
زيارة السواح للمكان يختلط فيها الاطلاع على التاريخ والبحث عن الاستشفاء، حيث يعتقد الزوار ان هذا الماء يشفي من عدة أمراض أهمها الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي، والعديد من الأمراض الأخرى.