في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي الإثنين، إنه استهدف مقرا لاستخبارات حزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب قرب دمشق في سوريا.
وقال المتحدث بالعربية باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، إن الهجوم في دمشق، كان للقضاء على "ركن الاستخبارات الجهة الاستخبارية المركزية في حزب الله المسؤولة عن بلورة صورة الاستخبارات لديه، وتقود الجهود الاستخبارية في التنظيم وتتمتع بقدرات جمع المعلومات والكشف".في دمشق..إسرائيل تقصف منزلاً لعناصر من حزب الله والحرس الثوري - موقع 24قصفت إسرائيل، الإثنين، محيط منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وفق الإعلام الرسمي السوري. وأضاف أن "ركن الاستخبارات فيل مكتباً داخل سوريا يضم أنظمة جمع وتقييم، حيث عمل بشكل مستقل وبتوجيه مباشر من قائد ركن الاستخبارات حسين علي هزيمة"، مشيراً إلى أنه قتله في بيروت منذ نحو شهر مع هاشم صفي الدين.
كما أشار إلى اغتيال محمود محمد شاهين مسؤول ركن الاستخبارات لحزب الله في سوريا.
وقال أدرعي إن "شاهين شغل سلسلة مناصب في حزب الله، وفي ركن الاستخبارات قبل توليه منصب مسؤول الركن في سوريا في 2007، وكان عنصراً مهماً في التعاون بين حزب الله والمحور الإيراني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله سوريا رکن الاستخبارات فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.