عبدالرحيم علي يتلقى دعوة للقاء مدير مركز أبحاث دراسات الشرق الأوسط بواشنطن
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق لقاء مرتقب بين «على» وسوزان ساكستون لبحث التعاون ودعم الحوار بين الشرق والغرب السفير سامح أبو العينين: المركز العربى للدراسات يمكنه دفع الحوار المصرى الأمريكى السفير سامح أبوالعينين
وجه السفير سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، دعوة للقاء الكاتب الصحفى الدكتور عبدالرحيم على، رئيس مجلس إدارة المركز العربى للبحوث والدراسات، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، للقاء سوزان ساكستون، مدير مركز أبحاث دراسات الشرق الأوسط بواشنطن لبحث التعاون بين المركزين، ومن المقرر أن يُعقد اللقاء منتصف نوفمبر الحالي.
وقال السفير أبو العينين، إن المركز العربى يمتلك رؤى وخبرة وأفكارا يمكنها دفع الحوار المصرى الأمريكى.
وتعتبر سوزان ساكستون خبيرة فى مجالات التعليم العالى والاستراتيجية الأكاديمية، وتمتد خبرتها لأكثر من ٢٥ عامًا. تشغل حاليًا منصب الرئيسة التنفيذية المؤقتة لمعهد الشرق الأوسط فى واشنطن. ساهمت بشكل كبير فى تأسيس وتطوير العديد من المؤسسات التعليمية، مثل كونها الرئيسة المؤسسة للجامعة الأمريكية فى البحرين «AUBH»، حيث لعبت دورًا مهمًا فى تقديم نظام تعليمى مميز فى منطقة الخليج وتعزيز الشراكات الأكاديمية، مثل تلك التى أقامتها الجامعة مع جامعة ولاية كاليفورنيا.
شغلت ساكستون مناصب قيادية فى شبكة لورييت للتعليم وتولت العديد من الأدوار فى مؤسسات أكاديمية دولية مثل مؤسسة البكالوريا الدولية. قامت بإطلاق برامج أكاديمية جديدة وتوسيع الحرم الجامعى فى عدة دول حول العالم.
سوزان ساكستونومعهد دراسات الشرق الأوسط هو مؤسسة بحثية تُعنى بشئون الشرق الأوسط، ويقدم أبحاثًا وتحليلات حول القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تؤثر على المنطقة، وينظم العديد من الندوات الرئيسية المتعلقة بمصر، تناولت موضوعات مهمة مثل التحديات الاقتصادية، والسياسية، والأمنية.
ومن بين أبرز هذه الندوات: الطاقة فى ندوة تتعلق بالتحديات التى تواجه مصر فى مجال الطاقة، بما فى ذلك الغاز الطبيعى والهيدروجين الأخضر. وستُعقد هذه الندوة فى يوم الخميس المقبل بواشنطن.
لا يقوم معهد دراسات الشرق الأوسط بأنشطة مباشرة داخل مصر، كونه مؤسسة بحثية مقرها فى الولايات المتحدة، وأصدر العديد من التقارير المهمة حول مصر، تناولت القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية. بعض من أبرز هذه التقارير تشمل: التحولات السياسية داخل مصر عام ٢٠١١ ركز المعهد خلالها على دراسة المشهد السياسى فى مصر بعد أحداث ٢٥ يناير وما تبعها من تغييرات فى النظام السياسى، بما فى ذلك وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة ثم الإطاحة بها عقب ثورة شعبية فى ٣٠ يونيو، بالإضافة إلى دور الجيش فى السياسة المصرية.
كما أصدر المعهد دراسات حول القضايا الأمنية فى مصر، بما فى ذلك الوضع فى سيناء والحرب على الإرهاب، ودور مصر الإقليمى فى قضايا الأمن ومكافحة التطرف، وقدم تحليلات حول سياسة مصر الخارجية، خاصة علاقتها مع الولايات المتحدة، دول الخليج، وإسرائيل، إلى جانب دورها فى النزاعات الإقليمية مثل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى والأزمة الليبية.
كما قدم المعهد تقريرًا يتناول طبيعة العلاقة المتينة بين مصر والولايات المتحدة، التى تستند إلى التعاون العسكرى والمساعدات الأمريكية لمصر. أشار التقرير إلى أهمية مصر كحليف استراتيجى للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالأمن الإقليمى ومكافحة الإرهاب، لكنها تواجه تحديات فيما يخص قضايا حقوق الإنسان، وسلط تقرير آخر الضوء على الدور المحورى لمصر فى حل النزاعات الإقليمية، مثل دورها فى الوساطة فى الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، ودورها فى الأزمة الليبية من خلال دعم الحلول السياسية والمبادرات الإقليمية.
واستضاف المعهد من الأوساط الأكاديمية وصناع القرار المصريين لمناقشة قضايا مصر وتقديم رؤى حول مستقبلها. يعقد المعهد هذه الفعاليات بشكل دورى لمناقشة آخر المستجدات وتبادل الآراء حول السياسات المصرية الإقليمية والدولية.
يذكر أن عبدالرحيم على، أسس المركز العربى للبحوث والدراسات بمصر، الذى يصدر مجموعة متنوعة من الإصدارات التى تتناول القضايا السياسية، الاقتصادية، والاجتماعية المهمة فى العالم العربى. تقدم تحليلات معمقة حول موضوعات مثل الإرهاب، التطرف، الأمن القومى، السياسة الإقليمية والدولية، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية فى العالم العربى، ينشر كتبًا متخصصة تتناول قضايا الإرهاب، العلاقات الدولية، وحركات الإسلام السياسى.
ويقدم المركز أيضًا إصدارات إلكترونية تشمل تحليلات يومية وأسبوعية حول القضايا الراهنة التى تؤثر على المنطقة. وتهدف إلى توعية الجمهور وصناع القرار حول القضايا المعاصرة وتقديم رؤى شاملة مبنية على البحث والتحليل.
أما مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس «CEMo» يهتم بجوانب متعددة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والاجتماع، ويُركز على تقديم فهم أعمق للتطورات الجارية فى المنطقة وتأثيراتها على أوروبا والعالم، ويهدف إلى توفير منصة للنقاش والتحليل الأكاديمى حول قضايا الشرق الأوسط، مع تركيز خاص على القضايا التى تتعلق بالإرهاب، الأمن، والسياسات الإقليمية والدولية.
ويجرى المركز دراسات معمقة حول قضايا الشرق الأوسط المختلفة، وخاصة فى مجال التطرف والإرهاب، وينظم مؤتمرات وندوات تجمع بين خبراء ومحللين لمناقشة القضايا الراهنة فى الشرق الأوسط، ويتعاون المركز مع مؤسسات بحثية وجامعات دولية لتبادل الأفكار والأبحاث حول القضايا المشتركة لتعزيز الحوار والفهم المتبادل بين الشرق والغرب من خلال البحث العلمى والتحليل السياسى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالرحيم علي معهد دراسات الشرق الأوسط مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس دراسات الشرق الأوسط المرکز العربى حول القضایا العدید من
إقرأ أيضاً:
مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بيانا بشأن أحداث شمال سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بيان صادر عن الأحداث التي تجري في شمال الجمهورية العربية السورية، وجاء نصه كالاتي :
يَنْظُرُ مَجْلِسُ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ بِقَلَقٍ شَدِيدٍ إِلَى الأَحْدَاثِ الَّتِي تَجْرِي فِي شِمَالِ الجُمْهُورِيَّةِ العَرَبِيَّةِ السُّورِيَّةِ، لَا سِيَّمَا فِي مَنْطِقَةِ حَلَبٍ، وَكَأَنَّهُ كُتِبَ عَلَى مَنْطِقَةِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ أَلَّا تَجِدَ إِلَى الهُدُوءِ أَوِ الاسْتِقْرَارِ سَبِيلًا، الأَمْرُ الَّذِي يُعَرْقِلُ تَقَدُّمَهَا وَنُمُوهَا.
إِنَّ مَجْلِسَ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ مَعْنِيٌّ بِالنَّاسِ، بِكَرَامَتِهِمْ، وَأَمْنِهِمْ، وَسَلَامَتِهِمْ، وَاسْتِمْرَارِ حَيَاتِهِمُ الطَّبِيعِيَّةِ، وَتَأْمِينِ حَاجَاتِهِمِ الأَسَاسِيَّةِ، وَعَدَمِ تَعَرُّضِهِمْ لِمَا قَدْ يَنْعَكِسُ سَلْبًا عَلَى حَيَاتِهِمْ وَمُسْتَقْبَلِ أَجْيَالِهِمْ.
إِنَّنَا نَطْلُبُ إِلَى الرَّبِّ أَنْ يَمْنَحَ الأَهَالِيَ القُوَّةَ لِلتَّحَلِّي بِالصَّبْرِ وَالتَّمَسُّكِ بِأَرْضِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ وَمُؤَسَّسَاتِهِمْ، وَالبَقَاءِ فِي مُجْتَمَعَاتِهِمْ وَمُحَاوَلَةِ الاسْتِمْرَارِ فِي حَيَاتِهِمِ اليَوْمِيَّةِ قَدْرَ المُسْتَطَاعِ، كَمَا نَرْجُو أَنْ يُسْمَحَ لِلْمُؤَسَّسَاتِ العَامَّةِ وَالخَاصَّةِ مُتَابَعَةَ أَعْمَالِهَا بِمَا تَيَسَّرَ لَهَا مِنْ إِمْكَانِيَّاتٍ، رَأْفَةً بِالنَّاسِ الَّتِي تَنْظُرُ بِعَيْنِ القَلَقِ إِلَى التَّحَوُّلَاتِ المَحَلِّيَّةِ.
إِنَّ مَا يَهُمُّ مَجْلِسَ كَنَائِسِ الشَّرْقِ الأَوْسَطِ فِي هَذِهِ المَرْحَلَةِ هُوَ، إِضَافَةً إِلَى اسْتِمْرَارِ الحَيَاةِ، الحِفَاظُ عَلَى السِّلْمِ الأَهْلِيِّ وَاللُّحْمَةِ الاجْتِمَاعِيَّةِ تَفَادِيًا لِأَيَّةِ تَبِعَاتٍ لَا تُحْمَدُ عُقْبَاهَا إِذَا حَدَثَ عَكْسُ ذَلِكَ لَا سَمَحَ اللهُ.
كَذَلِكَ يَتَوَجَّهُ المَجْلِسُ إِلَى المَعْنِيِّينَ بِالشَّأْنِ العَامِّ وَصَانِعِي القَرَارِ، عَلَى الصَّعِيدَيْنِ المَحَلِّيِّ وَالعَالَمِيِّ، طَالِبًا مِنْهُمْ الضَّغْطَ مِنْ أَجْلِ تَحْيِيدِ المَدَنِيِّينَ وَمَنْعِ الأَذَى عَنْهُمْ عَمَلًا بِأَحْكَامِ القَانُونِ الدُّوَلِيِّ الإِنسَانِيِّ، لِكَيْ لَا يَكُونُوا وُقُودًا فِي الصِّرَاعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ الَّتِي تَدُورُ رَحَاهَا عَلَى السَّاحَةِ الإِقْلِيمِيَّةِ.
كَمَا يَتَوَجَّهُ المجلس، كَهَيْئَةٍ دِينِيَّةٍ إِقْلِيمِيَّةٍ، إِلَى الهَيْئَاتِ الدِّينِيَّةِ الإِقْلِيمِيَّةِ وَالعَالَمِيَّةِ، طَالِبِينَ مِنْهَا التَّدَخُّلَ لَدَى المَرَاجِعِ ذَاتِ النُّفُوذِ فِي العَالَمِ مِنْ أَجْلِ الحِفَاظِ عَلَى المَدَنِيِّينَ وَمَنْعِ المَضَرَّةِ عَنْهُمْ. كَذَلِكَ نَحُثُّهُمْ عَلَى تَأْمِينِ المُسَاعَدَاتِ الضَّرُورِيَّةِ لِلْمُتَضَرِّرِينَ مِنْ جَرَّاءِ الأَحْدَاثِ.
إِنَّنَا نُصَلِّي إِلَى الرَّبِّ القَدِيرِ أَنْ يُلْهِمَ الجَمِيعَ سَوَاءَ السَّبِيلِ وَالحِكْمَةَ فِي مُعَالَجَةِ الأُمُورِ الشَّائِكَةِ، وَأَنْ يُذَكِّرَ جَمِيعَ العَامِلِينَ فِي الشَّأْنِ العَامِّ أَنَّ المَحَبَّةَ، وَالإِيجَابِيَّةَ فِي التَّعَامُلِ الَّتِي تَنْتُجُ عَنْهَا، وَالحِوَارَ، هُمْ أَنْجَعُ الوَسَائِلِ لِحَلِّ كَافَّةِ أَنْوَاعِ التَّبَايُنَاتِ أَوِ النِّزَاعَاتِ بَيْنَ البَشَرِ.