تتجه الجماعة الحوثية في اليمن إلى توسيع دائرة مواردها من خلال ابتكار آليات ووسائل جديدة للجبايات بالتزامن مع مساعيها إلى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية في مناطق سيطرتها، وأنشأت أخيراً آلية جديدة تحت اسم «موارد دعم القضاء»، إلى جانب توجهها لفرض جبايات على صناعة المحتوى الإلكتروني، وعلى عدد من الخدمات العمومية.

وكشفت وثيقة جرى تسريبها عن قرار أصدره القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم الانقلابي) بدمج عدد من المؤسسات في السلطة القضائية بوزارة العدل وحقوق الإنسان في حكومة الجماعة التي لا يعترف بها أحد، وإعادة تنظيم مهام وأهداف الكيان الجديد، بما في ذلك تولي تحصيل موارد ما سماه «صندوق دعم القضاء».

 

وبينما لم تعلن الجماعة الحوثية إنشاء هذا الصندوق أو مهامه رسمياً، ترجح مصادر قانونية مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء صدور قرار بإنشاء الصندوق دون الإعلان عنه، خصوصاً أن الجماعة تتحفظ على الإعلان عن قراراتها الأخيرة بشأن دمج وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة المختطفة، ومنها هذا القرار الذي جرى تسريب بعض مواده.

وتوقعت المصادر أن يكون قرار إنشاء صندوق بهذا الاسم بوابة لتحصيل جبايات مختلفة من مصادر متعددة، سواء من المؤسسات أو القطاعات الإيرادية، بهدف السيطرة على إيراداتها وضمان دخولها في أرصدة تابعة للجماعة في البنوك، أو من الشركات التجارية والتجار ورجال الأعمال، وحتى من صغار الباعة ومختلف المهن والأعمال.

وذهبت المصادر في توقعاتها إلى أن مثل هذا الصندوق قد يستخدم في ابتزاز التجار ورجال الأعمال والشركات والبيوت التجارية، من قبيل أن عدم مساهمتهم في رفد موارد القضاء قد يتسبب في تعطيل مصالحهم أو معاملاتهم القانونية، وإجراءات التقاضي الخاصة بهم.

وبدأت الجماعة الحوثية منذ أسابيع تقليص الهيكل الإداري للدولة ومؤسساتها في مناطق سيطرتها من خلال عمليات دمج وإلحاق وإلغاء، بهدف مزيد من السيطرة عليها وإزاحة الموظفين فيها من غير الموالين للمشروع الحوثي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية تكشف عن أحدث حصيلة للشهداء والمصابين منذ بدء الهجمات الاسرائيلية

أعلنت الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على البلاد إلى 2986 قتيلا و13402 جريحا.

ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس السبت 2 نوفمبر 2024 اسفرت عن 18 شهيدا و 83 جريحاً.

وأضاف التقرير أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدا و13402 جريحا.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن هناك ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين.

وقال مسئول إسرائيلي للقناة 12 العبرية إنه يمكن لإسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع مع حزب الله في لبنان في غضون 10-14 يوما.

وتضغط الولايات المتحدة من أجل اقتراح وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد الهدوء إلى جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أكثر من عام من بدء حزب الله في شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار ضد إسرائيل على أساس شبه يومي.

ونشرت هيئة الإذاعة العامة الاسرائيلية "كان" يوم الأربعاء تفاصيل ما قالت إنه مشروع اتفاق وضعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يحظر على حزب الله الحفاظ على وجوده جنوب نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • وثيقة مسربة تكشف: الحوثي يفرض ”ضريبة زواج” على أبناء أرحب ويستغل الفرح لتعزيز سيطرته
  • الملتقى المالي العربي في دولة الإمارات يناقش أحدث التوجهات في المالية العامة
  • أنصار الله الحوثية: سنواصل استهداف سفن الاحتلال وإن باعت أًصولها
  • توجه كردي للاستثمار في وسط وجنوب العراق.. ورجال أعمال يشرحون الأسباب
  • الصحة اللبنانية تكشف عن أحدث حصيلة للشهداء والمصابين منذ بدء الهجمات الاسرائيلية
  • احصائية إسرائيلية تكشف حجم الخسائر البشرية لجيش الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة
  • لحين حسم الدعوى.. القضاء يوقف قرار اقالة عمر الكروي من رئاسة مجلس ديالى (وثيقة)
  • الصندوق السياحي يعزز الابتكار
  • مسؤولون واقتصاديون: الاهتمام السامي بقطاع الأعمال يعزز مشاركة المؤسسات الخاصة في التنمية الاقتصادية الشاملة