استقبل نقيب الأطباء، الدكتور أسامة عبد الحي، بمقر النقابة العامة، وفدًا من الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ضم نائب رئيس الهيئة الدكتور إيهاب أبو عيش، والمدير التنفيذي للهيئة مي فريد، ورئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات، الدكتورة هبة عاطف، ومدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة، الدكتور أحمد صيام، وذلك بحضور أمين صندوق النقابة العامة للأطباء ومقرر لجنة المنشآت الطبية، الدكتور أبو بكر القاضي.

منظومة التأمين الصحي الشامل

يأتي هذا، اللقاء بناء على دعوة من النقيب العام للأطباء الدكتور أسامة عبد الحي استجابة لطلب العديد من الأطباء في المحافظات، التي يتم فيها تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لبحث كيفية إدماج العيادات الخاصة للأطباء سواء ممارسين عموم، أو الأطباء المتخصصين والاستشاريين في تلك المحافظات، والتعاقد معهم ليكونوا مقدمين للخدمة الصحية، كمراكز الرعاية الأولية، وعيادات التأمين الصحي الشامل.

تنظيم ندوة مفتوحة

وخلال اللقاء، جرى الاتفاق على تنظيم ندوة مفتوحة يوم الثلاثاء الأسبوع القادم 12 نوفمبر 2024 الساعة الثانية ظهرًا، بمقر النقابة العامة للأطباء، بحضور المسؤولين من الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأطباء المهتمين بالتعاقد مع هيئة التامين الصحي؛ لمناقشة كيفية وشروط التعاقد وتعاون وتكامل كافة مقدمي الخدمة في المنظومة الجديدة.

ومن المقرر أن يتم بث هذه الندوة عبر الصفحة الرسمية للنقابة العامة لأطباء مصر، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وفتح باب المشاركة عن بعد للأطباء المهتمين بالتعاقد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمين الصحي نقابة الأطباء الأطباء منظومة التأمين الصحي الشامل التأمین الصحی الصحی الشامل

إقرأ أيضاً:

طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد

دمشق-سانا‏

العقوبات على سوريا، سياسات النظام البائد لجهة الفساد والتدمير الممنهج، ‏تحديات يواجهها قطاع الصحة، أثرت بشكل كبير على الخدمات الطبية ‏المقدمة للمرضى من حيث الكم والنوع، وتحتاج إلى الكثير من الجهود تبذلها ‏الحكومة بالتعاون مع المنظمات الدولية، وأطباء سوريين مغتربين للنهوض ‏بهذا القطاع.

ومنذ سقوط النظام البائد حتى اليوم، يحرص الأطباء السوريون المغتربون ‏على القدوم إلى سوريا للمساهمة في تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي، ‏ومنهم أطباء في ألمانيا أطلقوا حملة “شفاء” في بداية نيسان الماضي.‏

حملة شفاء … صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين في سوريا والمغتربين

رئيس قسم القثطرة القلبية في مشفى بوخوم الجامعي بألمانيا، ومرشد القثطرة ‏القلبية التداخلية في الجمعية الألمانية الأوروبية للقلب الدكتور عبيدة عزيزي ‏أوضح لمراسلة سانا أن الحملة كانت صلة وصل قوية بين الأطباء المقيمين ‏في سوريا والمغتربين لإعادة بناء النظام الصحي في بلدهم الأم.‏

وأوضح الدكتور عزيزي أنه تم خلال الحملة معاينة الكثير من المرضى وتقديم الخدمات للحالات ‏المعقدة والحرجة، ‏لافتاً إلى أن الخدمات قدمت في محافظات دمشق وحمص وحلب ‏واللاذقية بسبب ‏ضعف البنية التحتية في المنطقتين الشرقية والجنوبية، لكن ‏المرضى كانوا ‏من كل المحافظات. ‏

وأكد الدكتور عزيزي أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا من ‏أهم ‏الإجراءات التي يمكن اتخاذها لبناء نظام صحي قوي، ورفعها سيساعد ‏في الضخ المالي الذي سيسهم بإنشاء بنية تحتية قوية، وتأمين ‏المستلزمات ‏والأجهزة الطبية، مبيناً أن هذه العقوبات تسببت بارتفاع أسعار ‏المستلزمات الطبية بما يقارب ثلاثة أضعاف ما يشكل عبئاً على المريض ‏والطبيب والمشفى.‏

ودعا الدكتور عزيزي الأطباء المغتربين في الخارج إلى المشاركة ببناء ‏النظام الصحي في سوريا الجديدة من خلال إطلاق الحملات والعمليات ‏النوعية وإقامة ورشات عمل لنقل الخبرات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • طبيب سوري مغترب: رفع العقوبات ضروري لبناء النظام الصحي السوري الذي ‏دمره النظام البائد
  • القومي لحقوق الإنسان يرصد استعدادات شمال سيناء لمنظومة التأمين الصحي
  • «التأمين الصحي» يشارك في «سيمنار علمي» عن سبل مواجهة تحديات التطبيق
  • التأمين الشامل: سداد 15.5 مليار جنيه لمقدمي الخدمات الصحية حتى ديسمبر 2024
  • التأمين الشامل تشارك في سيمنار علمي حول الرعاية الصحية وتحديات تطبيق المنظومة
  • التأمين الصحي الشامل: سداد 15،585 مليار جنيـه لمقـدمي الخـدمـات الصحيـة حتى ديسمبر 2024
  • نواب البرلمان يوضحون أهمية تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء
  • برلماني: التأمين الصحي الشامل في سيناء يعزز التنمية الاقتصادية ويحفز الاستثمار
  • برلماني: منظومة التأمين الصحي الشامل في سيناء نموذج للتنمية المستدامة
  • "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي