عراف الانتخابات الأمريكية آلان ليختمان يتنبأ بهوية الفائز في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
#سواليف
توقع المؤرخ الأمريكي آلان ليختمان، فوز نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا #هاريس، في #الانتخابات_الرئاسية_الأمريكية، رغم أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت نتائج متقاربة.
وأجرى المؤرخ #آلان_ليختمان أو ما يعرف بعراف الانتخابات الأمريكية مقابلة يوم الاثنين على شبكة “سي إن إن” مشيرا إلى أنه “يدعم توقعاته اعتبارا من سبتمبر، والتي بموجبها تتغلب نائبة الرئيس كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد #ترامب في الانتخابات الرئاسية”.
وقال ليختمان لشبكة “سي إن إن”: “لماذا أنا متأكد من فوز هاريس؟ لأن النتائج متقاربة في استطلاعات الرأي، ونظامي يتجاهل استطلاعات الرأي”.
مقالات ذات صلة أولى التساقطات الثلجية في جبال لبنان تبشر بموسم شتوي أبرد من المعتاد 2024/11/04وتنبأ المؤرخ بشكل صحيح حتى الآن بـ9 من الانتخابات الرئاسية الـ10 الأخيرة، وفي هذا العام يتوقع فوز هاريس كرئيسة للولايات المتحدة.
وفي تصريحاته الأخيرة، انتقد ليختمان اعتماد وسائل الإعلام على استطلاعات الرأي، فيما يعتمد نظامه، الذي أطلق عليه اسم “مفاتيح البيت الأبيض”، على 13 مقياسا في قائمة مرجعية لحساب التنبؤ النهائي، متجاهلا استطلاعات الرأي المستخدمة في الفترة التي تسبق الانتخابات.
ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، يبدو أن السباق سيظل متقاربا حتى النهاية، حيث مرت عقود منذ الانتخابات الأخيرة عندما أظهرت استطلاعات الرأي أن الولايات المتحدة تواجه مثل هذا السباق المتقارب في العديد من الولايات.
وأفادت قناة “إن بي سي” الأمريكية بأن استطلاعها النهائي لآراء الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية أظهر مؤشرات تأييد متقاربة جدا للمرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب الانتخابات الرئاسیة استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للمطارات يستعد لمونديال 2030 بتوسعة منشآته... وأيضا بهوية بصرية جديدة
يجتاز المكتب الوطني للمطارات مرحلة جديدة وفارقة بإطلاقه لاستراتيجيته الواعدة « مطارات 2030″، وهو المخطط الطموح الذي يروم تحديث البنيات التحتية وتجويد تجربة الزبون ومطابقتها مع المعايير الدولية، ومباشرة تحول عميق للمكتب.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للمطارات أن خارطة الطريق هاته تأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية، خلال انعقاد المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، من أجل مواكبة الدينامية التنموية للمملكة، وتحضير قطاع النقل الجوي لمواجهة التحديات التي تنتظره خلال السنوات الخمس المقبلة.
وأضاف أن هذه الرؤية تؤشر على بداية منعطف حاسم، حيث يتضافر الابتكار والتغيير والطموح للارتقاء بالبنيات التحتية المطاراتية للمملكة نحو أحسن المعايير الدولية المعتمدة بهذا القطاع.
وبالاستناد إلى رؤية والتزام مشتركين، تجند كل الفاعلين والمتدخلين، وعلى رأسهم المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وإدارة الجمارك، إلى جانب وزارتي الداخلية والنقل واللوجستيك، للاشتغال سويا من أجل جعل المطارات المغربية مراكز استراتيجية مرتبطة في ما بينها وجذابة، وفي مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية والمواعيد والاستحقاقات الرياضية الكبيرة التي تستعد المملكة لتنظيمها.
وسجل المصدر أن استراتيجية « مطارات 2030 » ترتكز على ثلاثة محاور تتعلق بتطوير البنيات التحتية، وبلورة تصور جديد لتحسين تجربة الزبون، وتحول المكتب الوطني للمطارات.
وفي خضم هذه الدينامية، يعتزم المكتب الوطني للمطارات تحديث وتوسيع المنشآت المطاراتية الرئيسية.
ويأتي مطار محمد الخامس في قلب هذا التحول، حيث سيشهد ارتفاعا في قدرته الاستيعابية التي ستنتقل من 14 إلى 35 مليون مسافر بحلول 2029، ليتحول بذلك إلى محور قاري ودولي يربط إفريقيا بأوربا، وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية.
كما ستشهد بنيات تحتية أخرى بدورها تحولا من هذا القبيل، ويتعلق الأمر بمطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، التي ستباشر بها أشغال للتوسعة بهدف مضاعفة قدراتها الاستيعابية لمواكبة النمو المتزايد للنقل الجوي بها.
وستنكب استراتيجية « مطارات 2030″، من جانب آخر، على تحسين تجربة الزبون، وذلك بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات بمجال الرقمنة والابتكار.
وفي هذا الصدد، يطمح المكتب الوطني للمطارات إلى جعل المطارات فضاءات حقيقية للعيش، متصلة، تصبح فيها كل مرحلة من مسار المسافر، بدءا من التسجيل وإلى غاية الإركاب، سلسة بفضل الاعتماد على آخر التكنولوجيات الحديثة.
وأوضح المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، عادل الفقير، أن « مطارات الغد ستجسد مغربا منفتحا ومضيافا، تتوافق مع أعلى المعايير الدولية، وتوفر تجربة غنية بفضل كرم الضيافة المثالي الذي يميز بلادنا ».
وتابع بالقول « بدءا من تدبير الأجواء إلى توسيع منشآتنا المطاراتية، وانطلاقا من المطار نحو معالجة الأمتعة عند الوصول، أو عند المغادرة، ومن التسجيل نحو الإركاب، سيشهد مسار الزبون تغييرا مهما ولافتا شرعنا في بلورته منذ مدة، ليصبح مسارا رقميا وبشريا في آن واحد ».
وموازاة مع ذلك، أطلق المكتب الوطني للمطارات تحولا مؤسساتيا عميقا، بالتحول نحو صفة قانونية جديدة ستمكنه من الاشتغال بمزيد من لنجاعة والفعالية.
وسيتيح هذا الانتقال إمكانية التحول إلى شركة مساهمة شغلها الشاغل تعزيز الحكامة وتحسين تدبير البنيات التحتية المطاراتية.
وسيواكب استراتيجية « مطارات 2030 » الظهور القوي للرأسمال البشري، بوضع فرق عمل المكتب الوطني للمطارات في قلب هذا التحول.
ويراهن المكتب، في هذا الصدد، على تعزيز الكفاءات وتحديث طرق ومناهج العمل عبر تنظيم برامج للتكوين المستمر، وتوظيف الخبرات، واعتماد الممارسات الفضلى المتداولة على الصعيد العالمي.
وفي خضم هذا المنحى، يعتزم المكتب الوطني للمطارات فسح المجال أمام الابتكار الداخلي لبروز ثقافة الامتياز، بتشجيع المبادرة الخلاقة والتعاون والتحسين المستمر.
وفي هذا السياق، أكد الفقير أن « نساء ورجال المكتب الوطني للمطارات سيرتقون إلى فاعلين أساسيين في عملية التحديث بمساهمتهم في الارتقاء بمطاراتنا إلى مطارات مرجعية يضرب بها المثل في حسن وحفاوة الاستقبال والتدبير والخدمات الجيدة المقدمة للوافدين على بلادنا ».
يشار أيضا إلى أن المكتب الوطني للمطارات يستعد لاعتماد هوية بصرية جديدة تعكس الطموح المتجدد للمغرب في مجال الطيران والربط الدولي.
وبفضل استراتيجية « مطارات 2030″، سيتأهب المغرب لرفع تحديات النقل الجوي المستقبلي وفرض نفسه كفاعل متميز ووازن بالساحة الدولية.
ويندرج هذا المخطط الطموح ضمن دينامية أوسع وأشمل، تتميز، على الخصوص، بالاستعدادات لكأس العالم 2030، وهو الحدث العالمي الذي سيضع المملكة تحت أنظار العالم أجمع.
كلمات دلالية المغرب حكومة طائرات مطارات مونديال