وصايا السيستاني الـ 7.. المقاصد والدلالات - عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، حول بيان المرجعية الدينية الصادر بعد اجتماع المرجع الديني السيد علي السيستاني مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية العليا قررت ما قالته سابقا لأكثر من مرة هو ضرورة أن تكون في العراق دولة وإنفاذا للقانون وأن تكون هناك سيادة للقرار العراقي المركزي حسب ما نصت عليه الدستور العراقي بعيدا عن التأثيرات الداخلية والخارجية وأن تعود العلاقة بين النظام السياسي والجمهور العراقي الذي تراجع بشكل كبير حتى وصلت نسبة الإقبال في الانتخابات البرلمانية إلى نحو 20% بعد أن كانت في أول انتخابات 78%".
وأضاف انه "بالتأكيد البيان كان موجه لجميع الأطراف السياسية المشكلة للحكومة العراقية ولكن لا أعتقد انه موجه لشخص رئيس الوزراء محمد السوداني، ولأن القوى السياسية أغلبها متورطة بالفساد أو استغلال موارد الدولة أو السلاح المنفلت أو التواصل مع جهات خارجية والذي تأكد عليه دائما المرجعية فضلا عن السماح للدول الأجنبية بالتدخل في القرار السيادي العراقي لذلك فإنه أغلب القوى السياسية وخاصة الكبيرة المشتركة في الحكومة هي التي وٌُجِهَت لها هذه الرسائل وهذا الانتقاد والذي يعتبر أشبه بفتوى واجبة التنفيذ لأنها جاءت توصية وعلى القوى السياسية التي تدعي تمسكها بالمرجعية أن تلتزم به".
وأكد ان "البيان سيكون له تأثير وسيعطي رئيس الوزراء المسؤول التنفيذي الأول قوة كبيرة في تنفيذ هذه التوصيات التي تعد بحسب الفقه الجعفري واجبة التنفيذ لأنها صادرة من المرجعية العليا التي تعلن القوى السياسية الشيعية تمسكها بها".
وكان المرجع الديني في النجف السيد علي السيستاني، حدد سبعة عوامل لـ"استقرار البلاد"، مؤكدا أن أمام العراقيين "مسار طويل" لتحقيق ذلك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوى السیاسیة
إقرأ أيضاً:
نائب يكشف سبب زيارات المشهداني لقادة الكتل والأحزاب السياسية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن سبب الزيارات المختلفة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب محمود المشهداني الى قادة الكتل والأحزاب السياسية.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الزيارات التي يقوم بها رئيس مجلس النواب الجديد محمود المشهداني الى قادة الكتل والأحزاب السياسية، تاتي بهدف شرح منهاجه في تولي هذا المنصب والسعي والعمل على تقريب وجهات النظر المختلفة خاصة فيما يتعلق بالقوانين المعطلة منذ اشهر طويلة، والتي عليها خلافات سياسية مختلفة".
وبين، ان "المشهداني يسعى عبر تلك الزيارات الاطلاع على وجهات النظر الخاصة بالكتل والأحزاب بشأن القوانين، كذلك هو يريد الحصول على الدعم السياسي الكبير من اجل نجاح عمله، فهو لا يمكن ان ينجح الا من خلال الدعم السياسي، وعدم وجود أي معرقلات سياسية امامه".
وانتخب مجلس النواب العراقي، مساء الخميس الماضي، محمود المشهداني رئيساً له، بعد حسم الجولة الثانية من عملية التصويت وحصوله على 182 صوتاً في الجولة الثانية من التصويت لرئاسة المجلس، متفوقاً على منافسه سالم العيساوي الذي نال 42 صوتاً، بينما ألغي 39 ورقة اقتراع كأصوات باطلة.
وكان مجلس النواب العراقي أخفق في التصويت، خمس مرات متتالية لانتخاب رئيس للبرلمان، بسبب الانقسامات بين القوى السياسية التي تدعم مرشحين مختلفين.
ويمثل انتخاب المشهداني بارقة أمل في الانفراجة التي تشهدها العملية السياسية بعدما أنهت المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي رئاسة محمد الحلبوسي، بناءً على دعوى "تزوير" تقدم بها أحد النواب، وعلى أثر الحكم، قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية الحلبوسي بصورة رسمية.