لصحة أفضل.. نصائح للسيطرة على شراهة الأكل وتجنب السمنة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يعاني كثيرون من مشكلة شراهة الأكل التي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة، التي تنتج عن تراكم الدهون في الجسم، وعلى الرغم من أن أصحاب هذه المشكلة يشعرون برغبة شديدة في تناول الطعام، ويجدون صعوبة في السيطرة عليها، فإن هناك بعض النصائح التي تساعد في تقليل هذه الرغبة واتباع نظام غذائي صحي.
أوضح الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن شراهة الأكل غالبًا ما تكون ناتجة عن عدة أسباب، منها العوامل النفسية مثل الإجهاد، والاكتئاب، والملل، أو العادات الغذائية الخاطئة مثل تخطي الوجبات، وتناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، إلى جانب العوامل الهرمونية مثل اختلال توازن بعض الهرمونات في الجسم.
وقدم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكنك من خلالها السيطرة على شراهة الأكل واتباع نظام غذائي صحي، وهي:
تناول وجبات صغيرة ومتكررة؛ إذ يساعد تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم في تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول الطعام بكميات كبيرة في وجبة واحدة. شرب كوب من الماء عند الشعور بالجوع؛ فقد يقلل ذلك من رغبتك في الأكل. البدء بوجبة إفطار غنية بالبروتين والألياف يساعدك في تجنب الشراهة خلال اليوم ويزيد من طاقتك. الأطعمة العالية في السكريات تزيد من الشعور بالجوع بسرعة بعد تناولها؛ لذا حاول اختيار وجبات غنية بالبروتين والألياف مثل الخضار، الفاكهة، والمكسرات. التدرج في الأكل ومضغ الطعام ببطء؛ إذ يساعد تناول الطعام ببطء في تعزيز الشعور بالشبع. الحفاظ على أوقات نوم منتظمة؛ إذ إن قلة النوم تزيد من الشعور بالجوع. التخلص من العوامل المحفزة للشراهة؛ فإذا كنت تأكل بدافع التوتر أو الملل، حاول تجنب هذه العوامل، وبدلًا من ذلك، مارس أنشطة تُشغلك، مثل القراءة أو التمارين الرياضية. إعداد وجبات صحية مسبقًا لتجنب تناول الوجبات غير الصحية في لحظات الجوع الشديد. يمكن أن يكون التوتر أحد أسباب شراهة الأكل؛ لذا حاول ممارسة التأمل أو الاسترخاء للتخفيف من التوتر.وتحقق السيطرة على شراهة الأكل بعض الفوائد الجسدية والنفسية، منها:
فقدان الوزن الزائد مما يحسن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسكري. تحسين المزاج والشعور بالطاقة والحيوية. زيادة الثقة بالنفس وتعزيز الشعور بالرضا عن المظهر الجسدي.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شراهة الأكل الشراهة في الأكل أمراض القلب الإصابة بالسمنة علاج السمنة على شراهة الأکل
إقرأ أيضاً:
مفتاح جديد للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعتبر مشكلة ارتفاع ضغط الدم من القضايا الصحية العالمية التي تؤثر على ملايين الأشخاص، ما يعرضهم لمخاطر عديدة تتعلق بالقلب والأوعية الدموية.
وتتناول الأبحاث العلمية المستمرة هذا الموضوع من زوايا مختلفة، حيث يركز العلماء على العوامل الغذائية وأسلوب الحياة التي يمكن أن تساهم في الوقاية والعلاج.
وبهذا الصدد، اكتشف فريق من العلماء في كندا أن زيادة تناول البوتاسيوم، من خلال أطعمة مثل الموز والبروكلي، قد يكون وسيلة فعّالة لخفض ضغط الدم، ربما تفوق فاعلية تقليل استهلاك الصوديوم وحده.
وتوصّل فريق البحث في جامعة واترلو إلى أن تعديل التوازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي قد يشكّل المفتاح الحقيقي للسيطرة على ضغط الدم.
ويعد كل من الصوديوم والبوتاسيوم من الشوارد الأساسية التي تساعد الجسم في إرسال الإشارات الكهربائية إلى العضلات، وتؤدي دورا مهما في تنظيم ضغط الدم واحتباس السوائل.
وبينما تؤكد أبحاث سابقة أهمية البوتاسيوم في ضبط ضغط الدم، تميزت هذه الدراسة بتحديد النسبة المثالية بين الصوديوم والبوتاسيوم، التي تحقق أفضل تأثير، وفقا للنماذج الرقمية المستخدمة.
واعتمد العلماء في دراستهم على نموذج رياضي يحاكي تأثير نسب الصوديوم والبوتاسيوم على الجسم، مع مراعاة الفروق البيولوجية بين الجنسين.
وتشير الدكتورة أنيتا لايتون، الباحثة المشاركة في الدراسة، إلى أن النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم قد يكون أكثر فائدة مما هو معتاد حاليا في التوصيات الطبية، والتي تركز فقط على تقليل الملح.
وتقول: “الحد من استهلاك الملح أمر مفيد، لكن إضافة البوتاسيوم من مصادر طبيعية مثل الموز أو البروكلي قد يكون أكثر تأثيرا على ضغط الدم”.
وأظهرت النتائج أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة بالنساء قبل بلوغهن سن انقطاع الطمث، وذلك بسبب تأثيرات الهرمونات الأنثوية التي توفر نوعا من الحماية الطبيعية في هذه المرحلة. ولكن في المقابل، أظهرت الدراسة أن الرجال يستفيدون بشكل أكبر من تحسين التوازن بين البوتاسيوم والصوديوم في النظام الغذائي، إذ يساعد هذا التوازن على خفض ضغط الدم لديهم بفعالية أكبر مقارنة بالنساء.
وأشارت الباحثة، ميليسا ستادت، إلى أن النظام الغذائي الحديث الغني بالملح والفقير بالبوتاسيوم قد يكون سببا رئيسيا في ارتفاع معدلات ضغط الدم، خصوصا في الدول الصناعية.
وقالت: “أسلافنا تناولوا فواكه وخضروات بكثرة، ما دعم تطور أجسامنا لتتأقلم مع نظام غني بالبوتاسيوم وقليل بالصوديوم. أما اليوم، فالوضع انعكس تماما”.
ويأمل فريق الدراسة أن يُستخدم النموذج الرياضي الجديد لتطوير أبحاث مستقبلية تتيح اختبار تأثيرات غذائية مختلفة بشكل أسرع وأكثر أمانا، دون الحاجة لتجارب بشرية معقدة.
نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء – فسيولوجيا الكلى.
المصدر: إندبندنت