افتتاح معرض لذوي الاحتياجات الخاصة والصم والبكم ضمن احتفالية «قلب صافي» بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
افتتح الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة والقس بافلي موسى، مسؤول خدمة ذوي الهمم، مساء اليوم الاثنين بمكتبة الإسكندرية، معرضًا للمشغولات اليدوية، لذوي الاحتياجات الخاصة والصم والبكم، وذلك علي هامش الاحتفالية التي تنظم للعام الثاني على التوالي تحت عنوان «قلب صافي».
تقول ليزا عادل بخدمة الصم و بكم بكنيسة العذراء عصافرة بشرق الإسكندرية لموقع " الأسبوع " أن المعرض الخاص بالصم والبكم تضمن مشغولات يدوية من المفارش والكروشيه والشنط بأشكالها وأحجامها والخشب و الخرز والاكسسوارات والمجسمات لافته أنها ليست المرة الأولى للصم والبكم في مشاركتهم بالمعارض، بخلاف العروض المسرحية واسكتشات وكورال.
وأضافت أن الكنيسة لعبت دور كبير في الاهتمام بالصم والبكم من خلال مهرجان الكرازة المرقسية التي تنظمه الكنيسة، وهو فرصة لهم ظهور مواهبهم وتنمية الجانب الإبداعي أيضًا، بخلاف دورنا داخل الكنيسة لتنمية مهاراتهم في جميع الفئات العمرية وتوفير العمل المناسب لهم.
واضافت لم يقتصر دور الكنيسة على توفير المكان لإقامة المعرض، بل امتد إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمشاركين، من خلال ورش العمل التدريبية، لتمكين الصم والبكم من تطوير مهاراتهم الإبداعية وتعلم تقنيات جديدة.
وأكدت أن هذا الدعم ساهم في تخفيف العبء المادي على المشاركين، وبناء ثقة الصم والبكم بأنفسهم وقدراتهم، وشجعهم على المشاركة الفعالة في المجتمع ليتمكن الصم والبكم من التعبير عن أنفسهم بحرية، وتغيير النظرة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية، وتحويلهم من متلقين للرعاية إلى أفراد منتجين يساهمون في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية ذوي الاحتياجات مكتبة الإسكندرية الصم والبكم مركز الدراسات القبطية بطريركية الأقباط الأرثوذكس أحتفالية قلب صافي معرض المشغولات اليدوية الصم والبکم
إقرأ أيضاً:
فيلم وثائقي بعنوان "مدرسة الذاكرة" بمكتبة الإسكندرية
تستضيف مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات القبطية بقطاع البحث الأكاديمي، عرض فيلم وثائقي بعنوان "مدرسة الذاكرة"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق5من نوفمبر الجاري في تمام الساعة السادسة مساءً في القاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
ويتحدث الفيلم عن العلاقة بين المعلم المرتل في الكنيسة القبطية "الأرثوذكسية" وتلاميذه، كما يسلط الضوء على معجزة استمرارية عملية التسليم والاستلام، وهو الفيلم الثاني في سلسلة الأفلام عن التلمذة عبر الأجيال في مصر؛ فهو تتبع للأجيال على مدى 2000 عام من التسليم الشفاهي، وتستعرض أمثلة مختلفة للمعلمين والطلاب عبر الأجيال بين صعيد مصر والإسكندرية، وأيضا من الأقباط في الخارج.
وصُوِّر الفيلم في بعض الأماكن التاريخية المهمة من مسار رحلة العائلة المقدسة في مسطرد بالقاهرة ودير المحرق بالصعيد، وكذلك في الكنيسة المرقسية في الإسكندرية.