بتغيير رئيسي.. اتفاقية محتملة بين السعودية والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تبحث الولايات المتحدة والسعودية عقد اتفاقية أمنية محتملة، لا تتضمن صفقة أوسع مع إسرائيل، بحسب ما أورد موقع أكسيوس، الاثنين، نقلا عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات.
وحسب الموقع فإن الاتفاقية التي تتم مناقشتها حاليا "ليست دفاعية"، كما أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والبيت الأبيض يريدان التوصل لها قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه في يناير 2025.
The U.S. and Saudi Arabia are discussing a possible security agreement that wouldn't involve a broader deal with Israel. https://t.co/BZADeWIglm
— Axios (@axios) November 4, 2024وقبل الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية مسلحة أبرزها حركة حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023، كانت إدارة بايدن تتفاوض مع السعودية وإسرائيل على صفقة ضخمة، تشمل اتفاق سلام بين البلدين.
لكن هذه الهجمات وتداعياتها من جبهات الحرب المفتوحة بين إسرائيل وفصائل ودول منذ أكثر من عام، حالت دون إتمام هذه الصفقة في المدى القريب، بحسب "أكسيوس".
وقالت المصادر إن مستشار الأمن القومي السعودي مسعد بن محمد العيبان زار البيت الأبيض الأسبوع الماضي والتقى نظيره الأميركي جيك سوليفان ومستشاري بايدن بريت ماكغورك وآموس هوكستين، كما التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وأضافت أن المحادثات في البيت الأبيض ركزت على العلاقات الثنائية الأميركية السعودية، لا سيما مجموعة من الاتفاقيات الأمنية والتكنولوجية والاقتصادية، التي يريد الطرفان توقيعها قبل مغادرة بايدن الرئاسة.
وقال أحد المصادر لـ"أكسيوس" إن الاتفاق الأمني الذي نوقش في الاجتماع "منفصل عن الجهود المبذولة لدفع صفقة ضخمة تشمل تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية".
وبين أن الفكرة صياغة اتفاقية أمنية ثنائية أميركية سعودية مماثلة لتلك التي وقعتها إدارة بايدن مع دول خليجية أخرى في السنوات الأخيرة، مما عزز الموقف الأميركي في المنطقة.
وكانت تقارير أوردت قبل أشهر أن الولايات المتحدة تبحث مع السعودية شروط معاهدة دفاعية شبيهة بالاتفاقيات العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لمسؤولين أميركيين.
وأوضحت التقارير وقتها أن إدارة بايدن تسعى من خلال هذه الاتفاقية لدفع السعودية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وبحسبها فإن هذه الاتفاقية كانت تقوم على التزام الولايات المتحدة بشكل عام بتقديم الدعم العسكري إذا تعرضت السعودية لهجوم في المنطقة، أو على الأراضي السعودية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لافروف: ما يحدث في الولايات المتحدة عودة للمسار الطبيعي وهناك إدارة سليمة في السلطة
وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ما يحدث في الولايات المتحدة بأنه عودة إلى المسار الطبيعي، قائلا: «إن هناك إدارة سليمة في السلطة الآن».
وأضاف لافروف، وفقا لقناة «روسيا اليوم»، أن لقاء الرياض مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أسفر عن رغبة في عودة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة إلى مسارها الطبيعي، بمعنى أن أساس السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب هو حماية المصالح الوطنية الأمريكية في الوقت الذي يدرك فيه الأمريكيون أن للبلدان الأخرى أيضا مصالحها الوطنية الخاصة.
وتابع وزير الخارجية الروسي: أن الولايات المتحدة وروسيا دولتان لن تتطابق مصالحهما الوطنية أبدا ولا يمكن أن يتطابقا بشكل كامل، ولا حتى بنسبة 50%، ولكن عندما تتطابق المصالح في مكان ما، علينا أن نفعل ما بوسعنا لتطوير تلك المساحات، وعندما لا تتطابق المصالح أو تتناقض مع بعضها البعض يتعين على الدول المسؤولة أن تفعل كل ما بوسعها لمنع هذه التناقضات من التصعيد إلى مواجهة، ناهيك أن تكون تلك مواجهة عسكرية قد تكون لها عواقب كارثية على بلدان أخرى.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره القمري تعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف الدولية
وزير الخارجية الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي بشكل مطول عن سبل تعزيز مصالحنا المشتركة
ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الأميركي