اتطلاق اليوم البيئي المجتمعي الأول لكلية الطب"الذكاء الاصطناعي وعلاقته بمجالات الصحة"بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظّم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب جامعة أسيوط ، اليوم الإثنين ؛ فعاليات اليوم البيئي المجتمعي الأول لكلية الطب بعنوان "الذكاء الاصطناعي، وعلاقته بمجالات الصحة" تنفيذاً لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بمقر قاعة المؤتمرات بالمستشفى الجامعي الرئيس.
تحت إشراف الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتورة هدى مخلوف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر خلالها ؛ الدكتور طارق كمال، أستاذ الهندسة الكهربائية، والمشرف علي مركز شبكة المعلومات بالجامعة.
شهد اليوم البيئي حضور؛ الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور أسامة فاروق مدير مستشفى الإصابات، والدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بالكلية، ومقرر اليوم، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس جامعة أسيوط، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس، وشباب الأطباء.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ أهمية موضوع اليوم العلمي الذي يناقش الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالأنظمة التكنولوجية في النواحي الصحية، خاصة أن العالم يشهد تطوراً كبيراً في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتخصص الريبورتات لافتاً إلى أهمية الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص، والعلاج، وكافة أوجه الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العليم على أهمية اليوم البيئي المجتمعي الأول؛ في أهمية إدخال التكنولوجيا في التعليم الطبي، واستخدامها في الرعاية الصحية موضحاً إن خريج كلية الطب خلال الفترة المقبلة؛ يمارس المهنة في ظل وجود آليات الذكاء الاصطناعي، ومُلم بكافة تقنياتها، ومتطلباتها موجهاً رسالته للمشاركين بضرورة الاستفادة من اللقاءات العلمية، والندوات التثقيفية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علاء عطية؛ سعي الكلية إلى تنظيم الأيام العلمية المثمرة، والتي تتبناه مختلف القطاعات، بالتنسيق مع الأقسام المختلفة بالكلية؛ لتقديم معلومات مثمرة لشباب الأطباء؛ من أجل توفير خدمات، ورعاية صحية لكافة المواطنين المترددين من مختلف محافظات صعيد مصر، متمنياً لكافة المشاركين؛ الاستفادة القصوى، والخروج بمعلومات مثمرة.
وأعربت الدكتورة أماني عمر؛ عن بالغ سعادتها بانطلاق اليوم البيئي الأول، والذي يأتي تزامناً مع افتتاح وحدة الاستقبال العام الجديدة بمستشفيات جامعة أسيوط، والتي تقدم خدمات طبية، ورعاية صحية متميزة، وتخدم كافة المرضى المترددين عليه من مختلف محافظات الصعيد، فضلاً عن ما شهده اليوم من افتتاح "وحدة الإصابات الجديدة بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي"، موضحةً أهمية موضوع الندوة، والتي تعد فرصة لشباب الأطباء، والباحثين؛ للاستفادة من مشاركة قامات متميزة، تقدّم معلومات مثمرة؛ لتطبيق تلك الاستفادة على أرض الواقع.
وأوضحت الدكتورة هدي مخلوف: إن اليوم البيئي المجتمعي الأول؛ هو جزء من أنشطة قطاع خدمة المجتمع و تنمية البيئة بكلية الطب، وضمن أنشطة مبادرة بداية جديدة؛ لبناء الإنسان، التي تهتم بالتعليم، والصحة، والرياضة، والتنمية البشرية، مشيرةً إلى أن الهدف من اليوم هو التوعية بالذكاء الاصطناعي، وعلاقته بمجالات الصحة المختلفة، متمنية أن يكون اليوم البيئي مثمراً، من الناحية العلمية، والمجتمعية.
وشارك الدكتور طارق كمال بمحاضرة، تناول فيها: تعريف الذكاء الاصطناعي، أنواع الذكاء الاصطناعي، التعريف بأدوات الذكاء الاصطناعي، واستخداماته في مجالات الحياة المختلفة، استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والمجال الدراسي، ثم تناول بالشرح أمثلة على الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامه في عمل عرض تقديمي.
واستعرض الدكتور عاطف القرن محاضرة: بعنوان: "نظرة ثقافية فلسفية إلى الذكاء الاصطناعي"، والتي ناقش خلالها: فكرة الذكاء الاصطناعي، واستعمالات الذكاء الاصطناعي، مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب، المحاذير والتخوفات من الذكاء الاصطناعي.
وفي ختام فعاليات اليوم البيئي؛ تم تقديم شهادة تقدير للدكتور طارق كمال، أستاذ الهندسة الكهربائية، والمشرف على مركز شبكة المعلومات بالجامعة؛ لمشاركته المثمرة في فعاليات اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية المستشفيات الجامعية إدارة المستشفيات جامعة أسيوط رئيس الجامعة المستشفيات مدير الصحية التكنولوجية محافظات الباحث الدراسات العليا مرض الاصطناعى رحاب رئيس مجلس إدارة قطاعات خدمة المجتمع وتنمية البيئة تمر مهنة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلي طلب عميد كلية الدراسات العليا والبحوث جان المجتمعي المقبلة ادارة المستشفى تدري جامعى خوف أمها لكافة مستشفى الجامعى ريس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة شئون الدراسات العليا والبحوث مختلف محافظات القرن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تناول شئون الدراسات العليا مال ا لات ذكاء الاصطناعي خالد عبد العزيز تكنولوجية مستشفيات الجامعية ضرورة الإستفادة مبادرة بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان مختلف القطاعات نائب رئيس الجامعة اليوم العلمى التكنولوجى قطاع خدمة المجتمع بمستشفي تنمية البيئة الذکاء الاصطناعی خدمة المجتمع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الخطوة التالية لقطاع التكنولوجيا..ما المخاطر؟!
في ظل التسارع المذهل في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتطلع قادة التكنولوجيا والأعمال إلى الخطوة التالية في هذا المجال، وهي "الذكاء العام الاصطناعي" (AGI)، وهو نوع من الذكاء الاصطناعي يتمتع بقدرات إدراكية شبيهة بالبشر.
إن إيجاد طرق جديدة لضمان عدم عمل هذه الآلة -التي تتمتع بمستوى ذكاء البشر نفسه- ضد مصالح البشر،هدف مهم يسعى إليه الباحثون، ويصبح من الضروري أن تتكاتف الجهود، في الوصول إليه.
وأصدر باحثون في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل ورقة بحثية جديدة، مكونة من أكثر من 100 صفحة، تشرح طريقة تطوير الذكاء العام الاصطناعي بأمان. بحسب تقرير لموقع "ArsTechnica" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.
اقرأ أيضاً..الذكاء الاصطناعي.. من منظور إيجابي
تشير تقديرات "ديب مايند" إلى إمكانية ظهور AGI خلال السنوات الخمس القادمة، وتحديدًا بحلول عام 2030، مما يستدعي تعاونًا دوليًا عاجلًا لوضع الأطر القانونية والأخلاقية.
لا يملك البشر حتى الآن وسيلة لمنع خروج الذكاء العام الاصطناعي -في حالة الوصول إليه- عن السيطرة، لكن الباحثين في شركة "جوجل ديب مايند" التابعة لجوجل يعملون على هذه المشكلة.
كشف الباحثون عن أربعة مخاطر رئيسية قد تنجم عن تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الشبيه بذكاء الإنسان وقد يؤدي إلى "أضرار جسيمة"، لأجل هذا سعوا إلى فهم مخاطره.
أبرز المخاطر
حدد الباحثون أربعة أنواع محتملة من مخاطر الذكاء العام الاصطناعي، وقدموا اقتراحات حول طرق التخفيف من هذه المخاطر.
وصنّف فريق "ديب مايند" النتائج السلبية للذكاء العام الاصطناعي على أنها سوء الاستخدام، والانحراف، والأخطاء، والمخاطر الهيكلية. وقد ناقش البحث سوء الاستخدام والانحراف بإسهاب، وتناول الأخيران بإيجاز.
المشكلة المحتملة الأولى، هي سوء الاستخدام، بحيث تتشابه بشكل أساسي مع مخاطر الذكاء الاصطناعي الحالية. ومع ذلك، ولأن الذكاء العام الاصطناعي سيكون أقوى بحكم تعريفه، فإن الضرر الذي قد يُلحقه سيكون أكبر بكثير.
وقد يُسيء أي شخص لديه إمكانية الوصول إلى الذكاء العام الاصطناعي استخدام النظام لإلحاق الضرر، على سبيل المثال، من خلال مطالبة النظام بتحديد ثغرات واستغلالها، أو إنشاء فيروس مُصمَّم يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.
قال فريق "ديب مايند" إنه سيتعين على الشركات التي تُطور الذكاء العام الاصطناعي إجراء اختبارات مكثفة ووضع بروتوكولات سلامة قوية لما بعد التدريب. بعبارة أخرى، حواجز أمان معززة للذكاء الاصطناعي.
ويقترح الفريق أيضًا ابتكار طريقة لكبح القدرات الخطيرة تمامًا، تُسمى أحيانًا "إلغاء التعلم" (unlearning)، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ذلك ممكنًا من دون تقييد قدرات النماذج بشكل كبير.
أما مشكلة "الانحراف" فهي ليست محل قلق حاليًا مع الذكاء الاصطناعي التوليدي في صورته الحالية. لكن مع الذكاء العام الاصطناعي قد يختلف الأمر.
أخبار ذات صلةتُصور مشكلة "الانحراف" هذه كآلة متمردة تجاوزت القيود التي فرضها عليها مصمموها، كما هو الحال في فيلم "ترميناترو". وبشكل أكثر تحديدًا، يتخذ الذكاء الاصطناعي إجراءات يعلم أنها لا تتماشى مع ما يقصده المطور.
وقالت "ديب مايند" إن معيارها للانحراف في ما يتعلق بالذكاء العام الاصطناعي أكثر تقدمًا من مجرد الخداع أو التخطيط.
حلول مقترحة
لتجنب ذلك، تقترح "ديب مايند" على المطورين استخدام تقنيات مثل الإشراف المُعزز، حيث تتحقق نسختان من الذكاء الاصطناعي من مخرجات بعضهما البعض، لإنشاء أنظمة قوية من لا يُحتمل أن تنحرف عن مسارها.
وإذا فشل ذلك، تقترح "ديب مايند" إجراء اختبارات ضغط ومراقبة مكثفة لاكتشاف أي مؤشر على أن الذكاء الاصطناعي قد يبدأ في التمرد ضدنا.
وقالت إن إبقاء الذكاء الاصطناعي العام في بيئة افتراضية آمنة للغاية وإشراف بشري مباشر يمكن أن يُساعد في التخفيف من حدة المشكلات الناجمة عن الانحراف.
الأخطاء
من ناحية أخرى، إذا لم يكن الذكاء الاصطناعي يعلم أن مخرجاته ستكون ضارة، ولم يكن المشغل البشري يقصد ذلك، فهذا "خطأ". ويحدث الكثير من هذه الأخطاء مع أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية.مع ذلك، قد تكون هذه المشكلة أصعب مع الذكاء العام الاصطناعي.
تشير "ديب مايند" إلى أن الجيوش قد تنشر الذكاء العام الاصطناعي بسبب "الضغط التنافسي"، لكن هذه الأنظمة قد ترتكب أخطاء جسيمة لأنها ستُكلف بوظائف أكثر تعقيدًا بكثير من الذكاء الاصطناعي الحالي.
توصي الورقة بعدد من الإجراءات الوقائية، للحد من الأخطاء. باختصار، يتلخص الأمر في عدم السماح للذكاء العام الاصطناعي بأن يصبح قويًا جدًا في المقام الأول.
وتدعو "ديب مايند" إلى نشر الذكاء العام الاصطناعي تدريجيًا والحد من صلاحياته، وتمرير أوامر الذكاء العام الاصطناعي عبر نظام حماية يضمن أن تكون آمنة قبل تنفيذها.
مخاطر هيكلية
تُعرف "ديب مايند" المخاطر الهيكلية على أنها عواقب غير مقصودة، وإن كانت حقيقية، للأنظمة متعددة الوكلاء التي تُسهم في تعقيد حياتنا البشرية.
على سبيل المثال، قد يُنتج الذكاء العام الاصطناعي معلومات مُضلّلة تبدو مُقنعة لدرجة أننا لم نعد نعرف بمن أو بما نثق. كما تُثير الورقة البحثية احتمالية أن يُراكِم الذكاء العام الاصطناعي سيطرة متزايدة على الأنظمة الاقتصادية والسياسية، ربما من خلال وضع مخططات تعريفات جمركية مُفرطة.
وقد تؤدي هذه المخاطر الهيكلية إلى أن نجد في يومٍ ما أن الآلات هي المُسيطرة بدلًا منّا.
وتُعتبر هذه الفئة من المخاطر أيضًا الأصعب في الحماية منها، لأنها ستعتمد على طريقة عمل الأفراد والبنية التحتية والمؤسسات في المستقبل.
لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي العام أداة لخدمة البشرية، لا مصدرًا لتهديدها..كما تشير "ديب مايند"، فإن التقدم نحو AGI قد يكون أسرع مما نتخيل، ما يجعل من وضع الحواجز الأخلاقية والتقنية ضرورة عاجلة لا تحتمل التأجيل.
لمياء الصديق(أبوظبي)