الخطوط الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر بسبب «جسم مضيء» في سماء السودان
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أمس الأحد تعليق رحلاتها “حتى إشعار آخر” فوق البحر الأحمر، وذلك في إجراء احترازي بعد أن أبلغ طاقمها عن وجود ما وصفته بـ”الجسم المضيء” فوق السودان، وذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أن خط سير بعض رحلاتها قد تغيّر وأن بعض الطائرات قد عادت أدراجها نحو المطارات التي أقلعت منها.
أتى ذلك بعد رصد الشركة لـ”جسم مضيء على ارتفاع عالٍ” في السودان، من دون أن توضح طبيعته أو تذكر متى ستعاود رحلاتها فوق المنطقة.
وأشارت إلى أنها تراقب باستمرار تطور الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تخدمها طائراتها وتحلق فوقها “من أجل ضمان أعلى مستوى من السلامة والأمن للرحلات الجوية”.
وقال مصدر في مجال الطيران لوكالة الصحافة الفرنسية إن (إير فرانس) هي شركة الطيران الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي، مضيفا أن المجال الجوي فوق المنطقة لم يتم إغلاقه.
يأتي ذلك في ظل استمرار استهداف أنصار الله (الحوثيون) للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ عام تضامنا مع فلسطين، وقد أدت الهجمات إلى تعطيل الملاحة البحرية بشكل كبير.
كما يعيش السودان معارك منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وكالات
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
"القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة
أكد الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط مشابه للمحيط الهادي في المستقبل، نتيجة للزلازل المتكررة التي تتسبب في انفتاحه بمعدل 1.5 سنتيمتر سنويًا.
الأدعية المستحبة عند حدوث الزلازل والكوارث من السنة المطهرة نصائح السلامة خلال وقوع الزلازلوأشار الحديدي خلال حواره مع الإعلامية رانيا هاشم في برنامج "بصراحة" المذاع على قناة الحياة إلى أن البحر الأحمر شهد زلزالًا كبيرًا عام 1995 بلغت قوته 7.1 على مقياس ريختر،موضحا أن تقييم المخاطر الزلزالية يعد أداة أساسية لتحديد فترات وقوع الزلازل.
وأضاف أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن انهيار المباني بالكامل في زلزالي تركيا وسوريا يعود إلى عدم الالتزام باشتراطات الأمان في البناء.
أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960ولفت إلى أن أكبر زلزال سجلته البشرية وقع في تشيلي عام 1960 وبلغت قوته 9.5 ريختر، لافتًا إلى أن اليابان تعد من الدول الأقل خسائر بشرية عند وقوع الزلازل، بفضل التزامها بمعايير الأمان والبنية التحتية المقاومة للزلازل.
وكشف الحديدي أن الحيوانات والطيور تشعر بالزلازل قبل حدوثها بثوانٍ، مؤكدًا وجود معهد متخصص في اليابان لدراسة تصرفات الحيوانات قبل الكوارث الزلزالية.
وأضاف أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية يسجل جميع الظواهر الأرضية من السطح وحتى مركز الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن محافظات شمال مصر غالبًا ما تشعر بالزلازل الكبيرة التي تقع في مناطق مثل قبرص واليونان.