تعاون بين غرف دبي و”دبي للسلع المتعددة” لاستقطاب الاستثمارات الرقمية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع مركز دبي للسلع المتعددة، بهدف تعزيز مكانة دبي وجهة عالمية جاذبة للاستثمارات الرقمية، وذلك من خلال تقديم حزم خدمات متكاملة للشركات الراغبة في الانطلاق والتوسع من الإمارة إلى العالم والاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها في قطاعات الاقتصاد الرقمي.
ووفق بيان صحفي صادر أمس، بموجب مذكرة التفاهم، سيقدم مركز دبي للسلع المتعددة باقات دعم خاصة لتأسيس الأعمال للشركات التي تستقطبها غرف دبي إلى الإمارة والمتخصصة في قطاعات العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي والألعاب الإلكترونية، إلى جانب فرصة المشاركة المجانية في فعاليات سلسلة المعرفة التابعة للمركز، والحصول على خدمات مركز الامتثال والاستشارات الضريبية التي يقدمها المركز.
وقال خالد الجروان، نائب رئيس العمليات التشغيلية، نائب الرئيس للخدمات الرقمية والتجارية في غرف دبي، إن الهدف من مذكرة التفاهم مع سلطة مركز دبي للسلع المتعددة هو ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، وحاضنة نوعية للشركات المبتكرة المتخصصة بقطاعات اقتصاد المستقبل، ويأتي ذلك في إطار التزامنا باستقطاب الاستثمارات العالمية إلى دبي وتنمية منظومة الأعمال الرقمية المتقدمة في الإمارة.
من جهتها قالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة، إنه من خلال المساهمة بنحو 15% من الاستثمار الأجنبي المباشر السنوي في دبي، أصبح مركز دبي للسلع المتعددة محركاً أساسياً في جذب رؤوس الأموال الدولية وتدفقات الاستثمار إلى الإمارة، وخاصةً في مجالات الاقتصاد الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة والألعاب
وأضافت أن الشراكة مع غرف دبي ستوفر دعماً مخصصاً للشركات العالمية في مجال الويب 3، مما يعزز مكانة دبي كوجهة مختارة للاستثمارات التي تركز على الابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الزميل علي جمال التركي يحصل على الدكتوراه في إدارة المؤسسات الصحفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الكاتب الصحفي علي جمال التركي على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع توصية بالطباعة والتبادل مع الجامعات في تخصص إدارة المؤسسات الصحفية، وذلك عن رسالة بعنوان "اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية ذات المنصات المتعددة وعلاقتها بنماذج التمويل المستحدثة للصحف"، من كلية الآداب جامعة المنصورة.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور شريف درويش اللبان، أستاذ ورئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة (مشرفًا رئيسيا ورئيسًا)، والدكتور عبد الهادي النجار أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة (مناقشًا وعضوًا)، والدكتور رفعت البدري أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة المنوفية (مناقشًا وعضوًا)، والدكتورة منى طه أستاذ الصحافة المساعد بجامعة المنصورة (مشرفا مشاركا وعضوا).
وتناولت الدراسة مجموعة من التحولات المتعددة التي أثرت على الصحافة، بدءًا من تغييرات المحتوى وطريقة الإنتاج، مرورًا بالتحولات الإدارية والاقتصادية، وصولًا إلى تغيرات طبيعة الجمهور ووسائل الاتصال، كما يركز على التأثيرات التي أحدثها نهج المنصات المتعددة، وكيف أثر ذلك على المؤسسات الصحفية والعاملين في مجال الاتصال.
كما استعرضت الدراسة التأثيرات الاقتصادية لهذا النهج، ونماذج التمويل المستحدثة للمؤسسات الصحفية في ظل ما تعانيه المؤسسات الصحفية بمختلف أنماطها «القومية – الحزبية – الخاصة» من أزمة مالية خانقة.
وتطرح الدراسة عددا من الحلول لمشكلات التمويل، مثل الإعفاءات الضريبية على الصحفيين والإعفاءات الجمركية على مستلزمات الإنتاج، واقتراح تعديلات تشريعية تخفف من قيود إصدار الصحف.
ويعد على جمال التركي، من الصحفيين المهتمين بصناعة الصحافة والإعلام، وله العديد من المقالات الصحفية عن الصناعة بكافة مرتكزاتها الإدارية والتحريرية والاقتصادية، وحاصل على الماجستير في إدارة المؤسسات الصحفية، والدكتوراه في اقتصاديات إدارة المؤسسات الصحفية.
وسبق وصدر لـلزميل علي جمال التركي، كتاب «صناعة المواقع الإخبارية» عن دار روافد للنشر عام 2017، وكتاب «تطوير المواقع الإخبارية» عن الهيئة العامة للكتاب 2021، وكتاب «الإعلام في عصر تعدد المنصات والسياسات التحريرية الحديثة» عن دار العربي للنشر عام 2023.