“أبوظبي لبناء السفن” تفتتح مكتباً جديداً للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت أبوظبي لبناء السفن، الشركة الإماراتية المتخصصة في تصميم وبناء وإصلاح وصيانة وتجديد وتحويل السفن الحربية والتجارية والتابعة لقطاع المنصّات والأنظمة في “ايدج”، عن افتتاح مكتب جديد للتكنولوجيا في أبوظبي. ويعزز مكتب التكنولوجيا التزام شركة أبوظبي لبناء السفن بحماية الملكية الفكرية في دولة الإمارات، وتوسيع برنامج المحتوى الوطني من خلال التعاون مع كبار الشركاء المحليين في قطاع الدفاع البحري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق أول “تشيباثون” سعودي للابتكار في تقنيات أشباه الموصلات
انطلق اليوم أول هاكثون سعودي متخصص بمجال تصميم الدوائر المتكاملة في تقنيات أشباه الموصلات بعنوان “تشيباثون”، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (كاكست) في مقرها بالرياض، بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، ورعاية شركة “آلات” المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة سيمنس، وشركة (CDT) القابضة.
ويهدف “تشيباثون” الذي يشرف عليه البرنامج السعودي لأشباه الموصلات (SSP)، وأكاديمية 32، إلى تطوير القدرات البشرية الوطنية للمشاركين في تصميم الدوائر المتكاملة، وتمكين المواهب من اكتساب الخبرة العلمية باستخدام أدوات التصميم وفقًا للمعايير العالمية، وتأسيس قاعدة وطنية من المهندسين والمصممين في مجال الرقائق الإلكترونية.
وتقدم للمشاركة في “تشيباثون” أكثر من700 طالباً وطالبة من 31 جامعة سعودية، تأهل للمشاركة منهم أكثر من 250 طالبًا وطالبة يمثلون 25 جامعة سعودية لتأهيلهم وتنمية قدراتهم في مجال تطوير رقائق إلكترونية في تطبيقات مختلفة، أبرزها تطبيقات إنترنت الأشياء، وخضع المشاركون لبرنامج تدريبي مكثف بواقع 20 ساعة تدريبية باستخدام أدوات تصميم الرقائق الالكترونية من شركة “سيمنس” المعتمدة عالميًا.
وتتضمن المرحلة التدريبية من المسابقة اختيار 30 مشاركًا موزعين على 10 فرق للانتقال إلى المرحلة النهائية من “تشيباثون”، ويعملون على تقديم حلول مبتكرة لمعالجة تحديات واقعية في مجال تصميم الرقائق الإلكترونية، طُرحت مسبقًا من قبل شركة “آلات”.
وستعرض هذه الحلول أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في قطاع أشباه الموصلات.
ويأتي تنظيم “تشيباثون” ضمن جهود المملكة لتأهيل الكفاءات الوطنية في تقنيات أشباه الموصلات التي تعد أحد أبرز القطاعات الحيوية ضمن مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى تحويل المملكة إلى مركز إقليمي متقدم في مجال تقنيات أشباه الموصلات.
ويُعدّ “تشيباثون” أحد المبادرات الوطنية التي تسعى “كاكست” من خلالها إلى توطين تقنيات أشباه الموصلات، حيث أطلقت البرنامج السعودي لأشباه الموصلات لدعم البحث والتطوير وتأهيل الكوادر البشرية، ودشنت برنامج حاضنة أشباه الموصلات “Ignition” لاحتضان الشركات الناشئة ودعم رواد الأعمال.
وأسست “كاكست” بالتعاون مع “كاوست” مركز القدرات الوطنية لأشباه الموصلات لتوطين صناعة الرقائق الإلكترونية، ودشنت بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة وجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس، برنامج الماجستير المشترك في أشباه الموصلات لتأهيل الطلاب والطالبات من خلال التعليم المدمج.