أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن الدولة رصدت تعليمات لكل عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بهدف نشر الفوضى الإدارية.

 

سمير فرج في ندوة عن حرب أكتوبر في جامعة الريادة سمير فرج يكشف سبب تجنب إسرائيل قصف المفاعلات النووية الإيرانية

 

وقال اللواء سمير فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن أساليب حروب الجيل الرابع والخامس تتمثل في: «الإرهاب، شن حرب نفسية، الشائعات، نشر المخدرات، نشر الفوضى الإدارية، نشر الفساد».

أدوات حروب الجيل الرابع والخامس

وأضاف سمير فرج أن أدوات حروب الجيل الرابع والخامس متعددة ومتنوعة، أبرزها الحرب النفسية، وهي تشمل مجموعة من الخطط: «قصيرة المدى، متوسطة المدى، طويلة المدى».

وتابع سمير فرج: «شائعة المركب المحملة بالأسلحة وأن مصر سترسلها لإسرائيل هي شائعة قصيرة المدى،ـ الهدف من شائعة سفينة الأسلحة الإسرائيلية هو ضرب الدولة المصرية، طيب كيف سأرسل أسلحة لإسرائيل وهي العدو الأول ليا».

وتحدث سمير فرج عن مخاطر الكتائب الإلكترونية في نشر الشائعات، موضحًا أن الكتائب الإلكترونية عبارة عن مجموعة من الحسابات الوهمية تُدار من قبل عدد من الأشخاص للتحكم في مواقع التواصل الاجتماعي، وتنشر هاشتاجات تعمل على ما يُسمى بالتريند، معتمدة على نشر أخبار ومعلومات مضللة.

وأردف سمير فرج: «الكتائب الإلكترونية تعمل على نشر معلومات حول موضوع معين مثل محمد صلاح أو طرق التخسيس، ووسط البوستات التي تنشرها حول الموضوع الرئيسي، تضع بوست مضلل أو معلومة غير صحيحة».

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمير فرج الإخوان الفوضى الإدارية بوابة الوفد سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

حروبٌ فتاكة ونهايةٌ محتومة

بشائر عبد الرحمن

هكذا هو حال أعداء العصر وطواغيته نستمر بالحرب معهم حتى تأتي نهايتهم المؤكّـدة والمحتومة بعد عدة إنذارات وتحذيرات من قبل القيادة الحكيمة السيد المولى يحفظه الله، حَيثُ أعذر وأنذر بالكف عن الحرب على قطاع غزة وفتح المعابر لدخول الغذاء والدواء، ولكن لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، وجاء الرد اليماني العظيم لكل طواغيت عصرنا؛ ليعلموا أن القيادة إذَا قالت صدقت وَإذَا حكمت عدلت.

خمسة عشر شهرًا منذُّ خروج أبناء يمن الإيمان والحكمة وكلّ خروج يأتي بصورة فريدة من نوعها لا مثيل لها في السابق، حَيثُ تستبق الظِلال الأجساد وتعتلي المعنويات السحاب وتأتي صرخات الغضب تطلعُ من أفئدتهم عليها نارٌ مؤصدة تدق سفن الصهيونية مردّدة هيهات أن نتراجع عن موقفنا العظيم والمبدئي، لا مفر اليوم لترامب ولا ملجأ لأعوانه الذين يسعون لإفساد الأُمَّــة وإضلالها والسيطرة عليها، ولكن أحرار اليمن لن يسمحوا بذلك فهم يخرجون إلى الساحات لتدوي صرخاتهم بالرفض التام والصريح لكل تلك الجرائم التي يود اليهود تحقيقها في المنطقة، فهم لن يسمحوا أن تسيطر قوى الطاغوت أَو تستبعد أهلنا في غزة بل سنقف في وجهها ونقطع طريقها ونفشل مخطّطها وننهي لعبتها ونلوث سمها.

فالكلمات تشق الصدور والمواقف تكسر الطاغوت والأبدان تبث سخطًا وغضبًا على قوى الكفر والإجرام.

هكذا هو حال الأبطال اليمانيين لا يزالون ماضين على العهد والوفاء، معمداً بالدم والوريد بأنهم لن يتركوا غزة تناجينا ونحن نتفرج ونسكت كبعض الأنظمة العربية التي أذلت وأخزت فلسطين، واتخذوا موقف الخزي والعار إلى جانب قوى الشر والأذناب أمريكا و”إسرائيل”، فموقفهم المخزي يعبر على مدى انحطاطهم وذلهم وعجزهم وفشلهم في مساندة إخوتنا في غزة وكذلك يدلل على الخوف الكبير من أمريكا و”إسرائيل” رأس الشر والفساد فهذا الموقف المخزي والمذل منهم سيجلب لهم سخط الله سبحانه وتعالى وغضبه عليهم.

وقد أتى العدوّ يقدميه لنعذبَه ونخزيه ونذله في هذه الأرض، ونحن سنكون سعداء بذلك؛ لأَنَّنا نحظى برضا الله وتأييده أمام موقفنا هذا؛ فهم من قال الله عنهم: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).

سيكون موقفنا هو الموقف نفسه لا ترامب ولا بايدن ولا أي طاغية متكبر في هذه الأرض يمكنه أن يثنينا عن موقفنا.

مهما بلغت الغارات والضحايا وزاد الحصار والدمار لن نتوقف عن موقفنا فنحن مع غزة الدم بالدم والوريد بالوريد، والزوال محتوم لكل الطواغيت.

مقالات مشابهة

  • العاملين بالخدمات الإدارية: مصر لا تفاوض على الأراضي العربية وموقفها ثابت
  • الكشف عن تورط عناصر إرهابية في احتجاجات إسطنبول.. وتصريح عاجل من وزير الداخلية
  • جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة جامعات الجيل الرابع العالمية
  • جامعة أبوظبي تنضم إلى مبادرة "الجيل الرابع" لتعزيز تأثيرها في التعليم العالي
  • حروبٌ فتاكة ونهايةٌ محتومة
  • حروب مرتقبة
  • كامل الوزير: الخط الرابع للمترو يمتد من ميدان الحصري حتى العاصمة الإدارية الجديدة
  • الجيل: المرأة في عهد الرئيس السيسي تعيش أزهى عصورها بتمكين غير مسبوق
  • خالد أبو بكر يروي قصة ثورة يناير: من الفوضى إلى سيطرة الإخوان على المشهد
  • الجيل: تنفيذ الحزمة الاجتماعية قبل العام المالي الجديد يؤكد سرعة استجابة القيادة لمتطلبات الشعب