أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

جهود استثنائية يبذلها كل من المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لجذب أصوات الناخبين بالخارج، وعلى عكس المعتاد تحظى تلك الفئة باهتمام الحملتين الانتخابيتين.


وحسب تقرير نشره موقع «أميركا اليوم» فإن غريغ سوينسون رئيس فرع منظمة الجمهوريين في الخارج بالمملكة المتحدة يبذل جهوداً غير مسبوقة في الانتخابات الحالية، تشمل السفر حول أوروبا والشرق الأوسط للتحدث إلى الناخبين الجمهوريين المحتملين.
كما زادت منظمته من حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال شراء إعلانات على فيسبوك لأول مرة، واستضافة عدد أكبر من الأحداث الشخصية مقارنة بالسنوات الانتخابية السابقة.
وأشار التقرير إلى تقديم اللجنة الوطنية الديمقراطية 300 ألف دولار للتواصل مع الناخبين وتثقيفهم في جميع أنحاء العالم، وهو أعلى مبلغ تم إنفاقه في دورة انتخابية واحدة.
وشملت جهود منظمة الديمقراطيين بالمملكة المتحدة زيارات بأسواق المزارعين، فضلاً عن افتتاحها مكتباً للحملة مزيناً بأعلام الولايات المتحدة في كلية لندن للاقتصاد، وكذلك الاتصال هاتفياً بأكبر عدد ممكن من الأميركيين الذين يعيشون بالخارج.
ويرى خبراء أن الناخبين في الخارج تبرز أهميتهم بشكل خاص في الانتخابات الحالية كون السباق متقارباً جداً ويحتاج المرشحان لكل صوت. 
وقالت المحللة السياسية الأميركية إيرينا تسوكرمان، إن المرشحين يدركان أهمية كل صوت حتى من الفئات الأقل إقبالاً مثل الناخبين بالخارج أو الشباب، وقد يكون للناخبين في الخارج في بعض الدوائر الرئيسة تأثير كبير في نتيجة الانتخابات لصالح أي من المرشحين.
وأوضحت تسوكرمان في تصريح لـ«الاتحاد» أنه مع تراجع موثوقية استطلاعات الرأي وإمكانية أن يكون لدى أحد المرشحين تقدّم أكبر مما يتم الإبلاغ عنه، فإن المرشحين يبذلان جهوداً مكثفة ويقضيان وقتاً أكبر لكسب كل الأصوات الممكنة لحسم النتيجة.
وحسب المحللة السياسية، فإن العديد من السباقات الحاسمة في الكونغرس شديدة التقارب، مما قد يؤدي إلى المطالبة بإعادة الفرز في عدة دوائر، ومن الممكن ألا تُعرف النتائج النهائية للانتخابات، خاصةً في سباقات الكونغرس، إلا بعد أسبوع من يوم الانتخابات.
ولا يوجد إحصاء دقيق لعدد الأميركيين الذين يعيشون في الخارج، لكن تشير تقديرات برنامج المساعدة الفيدرالية للتصويت في الولايات المتحدة، ورابطة الأميركيين المقيمين في الخارج إلى أن عددهم يتراوح بين 4.4 مليون و9 ملايين، ووفقاً لتقرير انتخابات 2020 المقدم إلى الكونجرس فقد صوّت منهم 7.8% فقط.
وتشير تقديرات اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى أن 1.6 مليون ناخب في الخارج مؤهلون للإدلاء بأصواتهم في إحدى الولايات السبع المتأرجحة، ويتكتل الناخبون الأميركيون في الخارج في كندا والمكسيك، ثم بريطانيا وفرنسا.
ويشير المحلل السياسي الأميركي ديفيد أوسوليفان وهو أحد الأميركيين بالخارج إلى أنه تلقّى العديد من الرسائل التي تطلب منه التصويت أكثر من أي وقت مضى خاصة من قبل حملة كامالا هاريس، موضحاً أنها تبدو استراتيجية لجمع أصوات أميركيي الخارج.
لكنه يعتقد أن تأثير الناخبين بالخارج لن يكون كبيراً إلا في حالة زيادة نسبة المصوّتين عن الـ 7.8% التي شاركت في 2020، كما أكد ضرورة أن يزداد هذا الرقم حتى يصبح من عوامل تحديد مصير الانتخابات الحالية.
وذكر أوسوليفان في تصريح لـ«الاتحاد»: «تبقى أصواتنا بالخارج مهمة لأن السباق الانتخابي متقارب جداً، والتقارير تشير إلى أن الفروق بينهما تقع ضمن هامش الخطأ، باستثناء ولاية واحدة هي كارولينا الشمالية، حيث يتقدم ترامب بفارق إحصائي واضح، مما قد يصعب على هاريس تجاوزه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤولة بـ”الخارجية الكندية”: نقدر جهود المفوضية في تنظيم الانتخابات البلدية

استقبل رئيس مجلس المفوضية، د. عماد السايح، ظهر اليوم الاثنين مساعدة نائب وزير الخارجية لشؤون أفريقيا بكندا تشيرل أوربان، و سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافارد، وبحضور عضو مجلس المفوضية رباب حلب، وذلك في ديوان مجلس المفوضية بالعاصمة طرابلس.

شهد اللقاء تبادل الآراء حول آخر التطورات المتعلقة بمسار العملية الانتخابية في ليبيا، مع التركيز على الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجه تنظيمها. كما تم استعراض مستوى جاهزية المفوضية ومدى استعدادها لتلبية المسؤوليات الملقاة على عاتقها في ما يتعلق بالاستحقاقات القادمة، سواء على الصعيد المحلي أو الوطني.

من جانبها، أعربت أوربان عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية في تنظيم الانتخابات البلدية، والتي تُعتبر خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة الديمقراطية على مستوى المجتمعات المحلية. كما جددت سافارد تأكيد التزام حكومة بلادها بدعم المسار الانتخابي في ليبيا، مشيرة إلى حرص كندا على مواصلة تقديم الدعم الفني واللوجستي لضمان نجاح الانتخابات، وتعزيز الاستقرار والمؤسسات الديمقراطية في البلاد.

يأتي هذا اللقاء في إطار سعي المفوضية لتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، والتأكد من جاهزيتها لتحقيق انتخابات شفافة وشاملة تعزز مسيرة الديمقراطية في ليبيا، بحسب بيان المفوضية.

مقالات مشابهة

  • رسميا.. دونالد ترامب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية
  • رسميا.. دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأميركية
  • تشمل الجنسية الأميركية.. أوامر تنفيذية مرتقبة من ترامب
  • لحظة دخول بايدن وهاريس حفل تنصيب ترامب (شاهد)
  • مسؤولة بـ”الخارجية الكندية”: نقدر جهود المفوضية في تنظيم الانتخابات البلدية
  • تنصيب ترامب.. بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأمريكي الجديد على باب البيت الأبيض
  • قائمة المرشحين لتولي مناصب عليا في إدارة ترامب الثانية
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • تقارير: ترامب سيقلب 80 عاما من السياسة الخارجية الأميركية
  • أميركا.. إجراءات استثنائية لتجنب التخلف عن سداد الديون