شركات نفط في جنوب إفريقيا تسعى لتعديل قانون جديد لجذب المستثمرين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تشعر بعض شركات التنقيب عن النفط في جنوب أفريقيا "بعدم الرضا" إزاء القواعد الجديدة التي طال انتظارها لصناعة النفط في جنوب أفريقيا، ووقعها الرئيس سيريل رامافوزا لتصبح سارية المفعول الشهر الماضي، حسب تجمع يمثل تلك الشركات.
يتضمن قانون تطوير موارد البترول في مرحلة التنقيب والإنتاج الصادر في 29 أكتوبر قواعد ملكية حقول النفط والغاز وتطويرها.
قال أدريان سترايدوم، المدير التنفيذي لتجمع يضم شركات النفط والغاز في جنوب أفريقيا(ساوث أفريكان أويل آند غاز أليانس": "من الرائع التوجه نحو وضوح التشريعات كدولة"، رغم أن "الدول المجاورة حققت أداءً أفضل بكثير". وأن "بعض الشركات الأعضاء في تحالف النفط والغاز في جنوب أفريقيا غير راضية عن مواد القانون"، لكنه لم يحدد البنود التي تثير عدم الرضا.
تعمل شركات كبرى على تطوير مشاريع الغاز في موزمبيق، وأثارت الاكتشافات النفطية خلال الآونة الأخيرة في ناميبيا إلى زيادة الأنشطة في المياه الواقعة شمال الحدود البحرية لجنوب أفريقيا. على مدى السنوات الأخيرة، واجهت الشركات أيضاً تحديات قانونية مع مجموعات معنية بالدفاع عن البيئة نجحت في عرقلة عمليات التنقيب.
قال سترايدوم: "سيواصل التحالف الضغط من أجل إقرار بيئة تشريعية وتنظيمية أكثر جذباً للمستثمرين". و"قد نحتاج إلى تعديل القانون لتحقيق مزيد من الوضوح وتحسين سهولة ممارسة الأعمال وزيادة جاذبية البيئة الاستثمارية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب افريقيا الاستثمار الغاز النفط والغاز البترول النفط بترول الحدود البحرية جذب المستثمرين تعديل قانون الاكتشافات النفطية شركات التنقيب شركات النفط والغاز صناعة النفط فی جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
تدشين معبد هندوسي ضخم في جنوب أفريقيا
افتتح أمس الأحد في جوهانسبرغ -العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا- معبد ومركز ثقافي هندوسي وصف بالضخم، وهو الأكبر من نوعه في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
والديانة الهندوسية هي الأكثر انتشارا بين الجالية الهندية في جنوب أفريقيا، علما أن أقل من 2% من سكان البلاد من الهندوس.
وحضر حشد من المصلين فجرا للمشاركة في طقوس افتتاح المعبد، تقدمهم الكاهن ماهانت سوامي ماهاراج (92 عاما)، الذي حضر خصيصا من الهند.
وقبيل التدشين، تقدم عشرات من الرهبان موكبا في جوهانسبرغ، السبت، مع فرق موسيقية وراقصين.
وسيقدم المعبد دروسا في الفن والرقص والدين باللغات التي تتحدث بها الجالية الهندوسية في جنوب أفريقيا.