قطعت أمها أجزاءً ووضعت بقاياها على الشواية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اتهمت السلطات في ولاية ماريلاند الأمريكية، كانديس كريغ، 46 عاماً، بقتل والدتها مارغريت كريغ 71 عاماً، وتقطيع أوصالها باستخدام منشار كهربائي، ثم محاولة حرق بقاياها على شواية في منزلهما.
وتخضع كانديس كريغ، هذا الأسبوع، للمُحاكمة بتهمة قتل والدتها، حسب شبكة WUSA9 . وسجلت الجريمة في تعود المايو (أيار) 2023، عندما اكتشفت الشرطة رفاة الأم في أكياس قمامة في قبو منزلها بهايتسفيل، بعد أن استدعى أحد الجيران، وفق موقع "People"، الضباط إلى المنزل في 2 يونيو (تموز) 2023، للتحقق من سلامة مارغريت الغائبة منذ أسابيع، ليشتم الضباط رائحة التحلل، ثم رأوا الدماء بجوار ثلاث أكياس قمامة بلاستيكية بيضاء، وفق وثائق الاتهام.
Daughter Accused of Dismembering Mom with Chainsaw, Then Putting Her Remains on Grill https://t.co/lGu9zehIa8 via @people
— Jennifer Gould (@jennifergould) November 4, 2024وبحسب الوثائق أيضاً، عثر المحققون في وقت لاحق على منشار كهربائي به بقايا بشرية، وبقع دماء ومستلزمات تنظيف في الطابق السفلي من المنزل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماريلاند
إقرأ أيضاً:
عائلة هاريس لـ«الوطن»: ابنتنا قادرة على تحقيق فارق حقيقي في المعادلة السياسية بأمريكا
قال جوبالان بالاتشاندران، خال كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية، إن العائلة تدعم «كامالا» في خوضها انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن لديها خبرة كبيرة في عالم السياسة، وأيضا اكتسبت خبرة كبيرة جدا خلال منصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «جوبالان»، في تصريح لـ«الوطن»: «نحن نثق في قدرات كامالا جيدا ونعول عليها في ذلك، كما أن العائلة لا تدّخر جهدا في دعم كامالا على جميع الأصعدة، لقد أظهرت تميّزا رائعا خلال حملتها الانتخابية، وهي قادرة على خوض التحديات مهما كانت، ونعلم جيدا أنه منصب سيكون به الكثير من هذه التحديات».
وعن استقبال عائلة كامالا هاريس ترشّحها لانتخابات الرئاسة، قال «جوبالان»: «تلقينا خبر ترشّح ابنة أختي بكل فخر، إذ أنها قادرة على تحقيق الفارق الحقيقي في المعادلة السياسية بالولايات المتحدة، وهذا ما تابعه العالم كله خلال المناظرة، وأيضا في التجمّعات الانتخابية التي ألقت فيها كلماتها، وكذلك رأينا نشاطا رائعا من كامالا عقب ترشّحها للانتخابات، وأيضا لم تدّخر أي جهد أو وقت لذلك، هي شعلة نشاط، ودراستها للقانون ونشاطها السياسي أعطياها الخبرة الكافية لخوض هذا السباق الانتخابي، وجعلاها قادرة على خوض هذا التحدي، نحن نثق في كامالا، والشعب الأمريكي أيضا».
خال هاريس يكشف عن الداعم الأقوى للمرشحة الديمقراطيةوتابع خال المرشحة الديمقراطية: «المرأة التي لعبت أكبر دور في حياة كامالا هاريس هي والدتها شيامالا جوبالان هاريس، عندما كانت حركة الحقوق المدنية في ذروتها، وكانت والدة هاريس في قلب الاحتجاجات ضد التمييز العنصري، ومثل الكثير من الطلاب الأجانب الآخرين، انضمّت شيامالا أيضا إلى النضال من أجل جعل الولايات المتحدة والعالم مكانا أفضل للجميع، أنا متأكد أن كامالا استمدت القوة من والدتها، لقد كانت سيدة رائعة وصامدة».
وأوضح أن العائلة ستكون سعيدة للغاية في حالة فوز كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية؛ لتصبح أول امرأة في التاريخ تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف: «نحن بالفعل نستعد للاحتفال بالفوز، ولكننا نُركز الآن في متابعة الانتخابات، وبكل تأكيد نتمنى التوفيق لكامالا، وسنكون سعداء وفخورين للغاية».
هاريس تدخل التاريخ من أوسع أبوابهوأشار جوبالان بالاتشاندران إلى أنه بالتزامن مع مراسم تنصيب كامالا هاريس نائبة لرئيس الولايات المتحدة منذ 4 سنوات، أقام سكان القرية، التي تنحدر منها والدتها في الهند، الاحتفالات وأطلقوا الألعاب النارية، ووزّعوا تقويم العام الجديد، وعليه صور بايدن ونائبته، وصلّوا من أجلها في المعبد، ولفت إلى أن كامالا التي تنتمي إلى قرية «ثولاسيندرابورام»، لازمتها هتافات المؤيدين لها في السباق الانتخابي السابق في أمريكا، ودعوات أهل القرية بالهند.
وأكد أن الفخر بـ«كامالا» في الهند لم يكن مقتصرا على منزل عائلة والدتها فقط، مشدّدا على أن قرية «ثولاسيندرابورام»، مسقط رأس جدها لأمها، التي تبعد نحو 320 كيلومترا عن مدينة «تشيناي»، احتفلت بابنتهم التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، عبر تغلّبها على جميع المصاعب التي واجهتها في طريقها لتحقيق ذلك الإنجاز في الولايات المتحدة، وتستعد لتحقيق إنجاز جديد عبر توليها منصب رئيس الولايات المتحدة.
ووُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين، من أم هندية وأب جامايكي، وبعد انفصال والديها، نشأت «هاريس» بشكل أساسي في كنف والدتها «شيامالا»، وهي باحثة في مجال علاج السرطان، وناشطة مدنية، كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، ورافقت والدتها في زيارة الهند عدة مرات.