«القاهرة الإخبارية»: الحرب في غزة تؤثر على توجهات الناخبين الأمريكيين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يرى محللون أن النسخة الحالية من الانتخابات الأمريكية ستكون مختلفة عن سابقاتها؛ إذ ستكون الأوضاع في الشرق الأوسط حاضرة وبقوة في قرار الناخب الأمريكي، بسبب النهج الذي اتبعته الإدارة الأمريكية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وما خلفه من تداعيات، خاصة مع دخول حزب الله اللبناني والفصائل العراقية والحوثيين على خط المواجهات، ما جعل صدى تلك الحرب يتردد في قلب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «تأثير الحرب في غزة وقضايا الشرق الأوسط على توجهات الناخبين الأمريكيين»، فإن ترشح كامالا هاريس أحدث تحولًا إيجابيًا في حظوظ الحزب الديمقراطي، خاصة مع اتباعها نهجًا مغايرًا لما اتبعه بايدن، وتأكيدها على أنها لن تغض الطرف عن معاناة الفلسطينيين، وتكثيف مساعيها لاستئناف مفاوضات وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين، ما أسهم في التخفيف من وطأة الغضب لدى الناخبين الأمريكيين من أصول عربية بعد أن خلّف موقف الإدارة الأمريكية شعورًا بالغربة لديهم.
المرشح الجمهوري الطامح للعودة إلى سدة الحكموأضاف التقرير: «أما المرشح الجمهوري الطامح للعودة إلى سدة الحكم، فينظر حاليًا إلى الشرق الأوسط باعتباره منطقة رئيسية للاهتمام والتأثير؛ حيث ينتقد في كل تجمع انتخابي تعامل منافسيه الديمقراطيين مع تداعيات حرب غزة، مؤكدًا أنه الوحيد القادر على وقف الفوضى في المنطقة، متسلحًا بدعم الناخبين من أصول عربية ومسلمة الغاضبين بسبب الحرب في غزة ولبنان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الناخبین الأمریکیین الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
"هل تفعلها؟" هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
تعهدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، خلال تجمع انتخابي في ولاية نورث كارولينا، بالعمل على إنهاء النزاع في الشرق الأوسط في حال فوزها بمنصب الرئيس. وأكدت أن الهدف الرئيسي لإدارتها سيكون استعادة السلام وتحرير الرهائن الإسرائيليين، مشددة على التزامها بأن تكون رئيسة لجميع الأميركيين.
التزامها بوقف النزاعخلال حديثها، صرحت هاريس قائلةً: "عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط". يأتي هذا التصريح في إطار جهودها لكسب تأييد الناخبين الذين تأثروا بالنزاع المستمر في المنطقة. وقد استندت في حديثها إلى أهمية عودة الرهائن الإسرائيليين كجزء من عملية السلام.
إشراك الجمهوريين في إدارتهاوعدت هاريس بأنها ستسعى إلى إشراك سياسيين من الحزب الجمهوري في إدارتها، معبرة عن رغبتها في تحقيق التوافق السياسي. هذا التعهد يعكس نيتها في تعزيز الوحدة الوطنية وتجاوز الانقسام الحزبي الذي يشهده المشهد السياسي الأميركي.
المنافسة المحتدمة في نورث كاروليناتوجهت هاريس، جنبًا إلى جنب مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إلى ولاية نورث كارولينا، التي تعتبر من الولايات المتأرجحة، حيث يسعى كلا المرشحين إلى كسب دعم الناخبين قبل أيام قليلة من الانتخابات المقررة. وتُظهر استطلاعات الرأي أن المنافسة في هذه الولاية مشتعلة، مما يزيد من أهمية كل حملة انتخابية فيها.
أهمية التصويت المبكرتعتبر زيارة هاريس وترامب في نفس اليوم إلى نورث كارولينا دليلًا على أهمية الولاية، التي تعد جزءًا من الولايات السبع المتأرجحة التي قد تحدد نتيجة الانتخابات. كما أن يوم السبت كان آخر أيام التصويت المبكر في الولاية، حيث سجل نحو 3.8 مليون ناخب أصواتهم. هذه الأرقام تعكس أهمية المشاركة الشعبية في العملية الانتخابية.
التحديات الاقتصاديةفي سياق آخر، أشارت هاريس في تصريحاتها السابقة في ولاية ويسكونسن إلى خطتها للاستثمار في التصنيع الأميركي ودعم العمال. واعتبرت أن هذه الخطوات هي الطريقة التي ستساعد الولايات المتحدة في المنافسة مع الصين في القرن الحادي والعشرين.
الآثار المترتبة على نتائج الانتخاباتتحمل الانتخابات الرئاسية المقبلة أهمية كبيرة، حيث يسعى كل مرشح للحصول على دعم الولايات المتأرجحة. وتظهر التصريحات التي أطلقتها هاريس في نورث كارولينا أنها تدرك تمامًا أهمية تحقيق الدعم من الناخبين في هذه المرحلة الحرجة.
مع اقتراب الانتخابات، يبدو أن الاستراتيجية التي تتبناها هاريس تركز على القضايا ذات الأهمية الكبرى للناخبين، بما في ذلك السلام في الشرق الأوسط والاستثمار في الاقتصاد الأميركي.